الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

10 شعراء يعددون منجزات زايد

10 شعراء يعددون منجزات زايد
10 أغسطس 2012
نظم بيت الشعر أمس الأول في مقر مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام في أبوظبي أمسية شعرية بمناسبة الذكرى الثامنة لرحيل القائد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، بحضور حبيب الصايغ مدير عام مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام ورئيس مجلس إدارة بيت الشعر في أبوظبي ومحمد المزروعي رئيس فرع الاتحاد في أبوظبي وأحمد العسم رئيس اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات فرع رأس الخيمة، وشهد الأمسية عدد كبير من الأدباء والشعراء والمهتمين. واشترك في الأمسية شعراء الفصيح والشعبي، حيث تنوعت القراءات وتعددت الأساليب، والشعراء هم سعيد بن غماض الراشدي وطلال سالم الصابري وراشد المنصوري وسعيد عتيق القبيسي وحبيب الصايغ وراشد شرار وحمدان بن صروخ الدرعي وحسن النجار وعبدالله الهدية الشحي ومحمد عبدالله نور الدين. وفي تقديمها للأمسية الشعرية قالت الإعلامية صباح راجح: “في هذه الليلة الشعرية بامتياز نستذكر قائدنا الذي علّمنا كيف نبني ونتغنى بما أنجزناه في هذا الوطن، على هذه الأرض التي ولدت الرجال الكبار أصحاب الطموحات العملاقة”. واستهل الشاعر سعيد بن غماض الراشدي الأمسية فقرأ قصيدتين من الشعر الشعبي وهما: “ما مات زايد حي له اسم ثاني يا ناس زايد حي اسمه خليفة” وكانت قصيدة الراشدي الثانية بعنوان “فقيد الأمة” حيث قال فيها: “جانا خبر عاجل نعم ضيّق البال أنا أشهد أنه ظلّم الكون كله” وبرع الراشدي في وصف حالة الصدمة في قصيدته هذه “فقيد الأمة” يوم رحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله. ويقرأ الشاعر طلال سالم قصيدتين بالفصحى الأولى هي “سوف يمضون وتبقى الكبرياء” والثانية: “هذي عصاك وهذا الرمل والسفر فأي صمت بهذا اليوم يستتر” فكان الشاعر بارعاً في الوصف واقتناص العبارات الشفيفة والرقيقة. وتعاقب الشعراء يقدمون قصائدهم في ليلة كلها شعر فأنشد راشد المنصوري قصيدتين في الشعر الشعبي وهما الأولى: “كفانا الله من شر الليالي سقتنا كاس مرٍ عقب حالي” والثانية مقتطفات قصيرة بارعة في تصوير لحظة الوجد والتغني بأفعال زايد الخير ومنجزاته، وتغنى بما أنجزه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وبكرم سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ويواصل الشعر تألقه والقول رصانته والعبارات إشعاعها في أمسية استعاد بها الشعراء مجد الوطن حيث قرأ سعيد عتيق القبيسي قصيدتين وهما “السيرة والمسيرة” التي يقول فيها: ذكرى تجلت على أيامنا تقف للمجد جند وللتاريخ منعطف لم يرحل اليوم عنا زايد أبداً بل صوبه يرحل الإلهام والشغف وقصيدته الثانية “حنين التراب”. ويقرأ حبيب الصايغ من تجليات شعره قصيدتين، الأولى وتضم عشرة أبيات تبدأ ببيت فيه من القوة والجزالة الشيء الكثير حيث لا رحيل من القلب، ولا غياب من الذاكرة: ما غاب زايد لا والله ما غابا لكنما عمرنا في عمره ذابا ويقرأ الصايغ “ولاء ضمير كالإمارات ساطع” قصيدته الملحمية التي تجاري في قوتها ضخامة حدث الرحيل: يغازل قلبي موطني ويبادل فقلبي مفعول به وهو فاعل ويمحضه الود الذي هو أهله فذلكم فرض سواه نوافل وفيها يقول: وفي ضوء ما حظت يدا زايد النهى يشيد بناء ويعمل عامل ويأتي الشاعر راشد شرار ليتجلى بقصيدة شعبية فيها أيضاً من الملحمية والتقطيع والتقسيم الشعري والتقابلات الإيقاعية ما يعطي الوقع الموسيقي للقصيدة رنة وخفقا جميلاً في وقفات توصيفية ونغمية رائعة فيقرأ “منساك يا جرح الزمن”، ثم قرأ قصيدة “يا زايد الحب” التي يقول فيها: “أتذكرك يا زعيم الدار وين انته عساك في جنة الفردوس يا زايد”. ويعقب ذلك الشاعر حمدان الدرعي فيقرأ “قصة الوطن” يوم التقى الشيخ زايد رحمه الله بالشيخ راشد طيب الله ثراه في الثاني من ديسمبر عام 1971 فشيدا وطناً بالمحبة. ويقرأ حسن النجار قصيدة بعنوان “لأطفالنا نروي قصة زايد” فيقول فيها: لطفلتي سوف أروي قصة الحلمِ وأسرد الضوء شداً زان بالقيم لزايد أعطت الصحراء ضحكتها فاخضر قلب رأى فيضاً من النعم ويواصل الشاعر عبدالله الهدية الشحي ما قدمه الشعراء في هذه الأمسية فيقرأ أبياتاً في حب الإمارات فيقول فيها: نحب الإمارات براً ويمْ ونفدي سماها بروح ودمْ نحب خليفة تاج الشممْ حبيب القلوبِ زعيم الشيمْ ثم يقرأ أبياتاً قرضها في ليلة الأمسية نفسها وكأن فيها من الارتجال البارع والجمال الآسر الشيء الكثير. ثم يقرأ عبدالله الهدية الشحي قصيدة ثالثة بعنوان “أنا كلي إماراتي” وهي قصيدة شعبية . ويختتم الشاعر محمد عبدالله نور الدين الأمسية الشعرية فيقرأ قصيدة جميلة، قوية المطلع والاستهلال بعنوان “النفس المطمئنة” التي يقول فيها: ثامن سنة يا طيب الذكر والصيت وثامن سنة ذكراك فرضٍ وسنه ثامن سنة وانا مع الشوق حجيت والصوم عنك خيّب العيد ظنه ناداك داعي الرب زايد ولبيت راضي ومرضي بنفسك المطمئنة
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©