بغداد- وكالات الأنباء: قتل 16 عراقياً بينهم مسؤول محلي و15 من عناصر الشرطة في اشتباكات وإطلاق نار في بعقوبة والموصل وعثر على 7 جثث في يوم هادئ نسبياً خاصة في بغداد·
ونصب مسلحون كميناً لقافلة من الشرطة العراقية شمالي بغداد مما أسفر عن مقتل ثمانية من أفراد الشرطة من ضمنهم قائد المجموعة· ووردت أنباء عن فقد 50 شرطيا آخر على الأقل بعد قليل من الهجوم قرب بعقوبة·
وفي بعقوبة، قتل خمسة من عناصر الشرطة العراقية بينهم ضابط برتبة ملازم وأصيب تسعة آخرون خلال اشتباكات مسلحة قرب قرية المرادية جنوب المدينة· وذكر مصدر بالشرطة العراقية أن الاشتباكات جرت أثر مداهمة قوات ''التدخل السريع'' منطقة المرادية بعد ورود معلومات حول تواجد مسلحين في المنطقة، وأشار إلى أن المسلحين تكبدوا خسائر كبيرة خلال الاشتباكات· وأكدت مصادر في مستشفى بعقوبة أن ''قوات الجيش العراقي جلبت جثث خمسة أشخاص قالت انهم مسلحون قضوا في الاشتباكات الدائرة بالقرب من المرادية''·
من جهة اخرى، أعلنت الشرطة العراقية في الموصل، شمال العراق، مقتل ثلاثة هم عضو مجلس بلدي واثنان من عناصر الشرطة في هجمات متفرقة في الموصل· وقال مصدر أمني إن ''مسلحين مجهولين اغتالوا ابراهيم نهر جاسم عضو المجلس البلدي لحي الكيارة، جنوب مدينة الموصل، أثناء قيادته سيارته''·
وذكرت شرطة محافظة نينوي أنها عثرت على 7 جثث بمدينة الموصل خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية· وأوضح مصدر بالشرطة أن التحقيقات جارية للتعرف على هوية الجثث السبع، والتي عثرت عليها الشرطة في أحياء متفرقة من مدينة الموصل، مشيراً إلى أن جميع الجثث مصابة بطلق ناري، وأن ثلاثا منها كانت مقيدة الايدي ومعصوبة الأعين وتحمل آثاراً للتعذيب· وفي تلعفر، قالت الشرطة ان مهاجما انتحاريا فجر حزامه الناسف وأصاب جنديين عراقيين بجروح·
وبعد اعتراف الرئيس الأميركي بتكبد قواته خسائر ضخمة في العراق، أعلنت قيادة الجيش الأميركي أمس مقتل 5 من جنوده في معارك جرت أمس الاول في غرب العراق، ليرتفع عدد الخسائر الأميركية في الأرواح منذ بداية شهر أكتوبر إلى 96 جندياً· وأعلن الجيش الأميركي في بيان له أن من بين القتلى بحار و4 من مشاة البحرية ''ماينز''· وقتل 2802 عنصر من القوات الأميركية منذ مارس 2003 وفقا لحصيلة وكالة الأنباء الفرنسية استناداً إلى أرقام وزارة الدفاع الأميركية ''البنتاجون''·
وأعلن الجيش الأميركي أمس أن العملية العسكرية التي نفذتها القوات الأميركية والعراقية في مدينة الصدر ببغداد كان هدفها تحرير الجندي الأميركي المختطف، وهي العملية التي أدت إلى مقتل وإصابة عشرات العراقيين أمس الأول·
وأوضح بيان الجيش الأميركي إلى أن القوات العراقية والتحالف لديها معلومات استخباراتية موثوقة تشير إلى مكان زعيم متمردين وهو متورط شخصياً في عملية خطف الجندي الأميركي بالإضافة إلى كونه يدير العديد من أنشطة ''فرق الموت'' وقيام خليته بتنفيذ الكثير من عمليات القتل في مناطق شرق بغداد· وأضاف البيان أن قوات المشاة الأميركية تحركت وفق معلومات استخباراتية أكيدة تشير إلى أن هؤلاء ''المجرمين'' متورطون أيضاً باختطاف الجندي الأميركي واحتجازه داخل مسجد بمدينة الصدر· وأوضح البيان أن القوات الاميركية تعرضت لكمين لدى وصولها إلى منزل المشتبه به، حيث أطلق مسلحون النار من أسلحة خفيفة وقاذفات ''أر·بي·جي'' وقنابل يدوية مما استدعى طلب الدعم الجوي فحضرت مروحيات مقاتلة· وأضاف البيان أن الهجوم أسفر عن 10 من المهاجمين و اعتقال 10 آخرين· وقال البيان إن القوات الأميركية غادرت موقع منزل المشتبه به وتحركت تجاه المسجد الذي يشتبه في أن المسلحين قد احتجزوا فيه الرهينة الأميركي، وأوضح أن القوات العراقية والأميركية داهمت المسجد واعتقلت 3 من المشتبه بهم، وأشار البيان إلى أنه لا يوجد قتلى بين صفوف القوات العراقية والأميركية خلال العملية ولم يتم العثور خلالها على الجندي المختطف·
عدد اليوم
