تعاقد نادي الشارقة مع أحمد الزرعوني، مدرب حراس المرمى بنادي الشعب، لتدريب حراس فريقي 17 و19 سنة بقلعة “الملك” ليرحل الزرعوني عن بيت الشعب بعد 27 عاماً من العطاء بدأها لاعباً بالفريق الأول لكرة القدم لمدة 10 سنوات زامل من خلالها الجيل الشعباوي الذي حقق كأس صاحب السمو رئيس الدولة ولقب وصيف بطولة آسيا للأندية، كما عمل مدرباً لحراس المرمى بالنادي لمدة 17 سنة في المراحل السنية ومدرباً لحراس الفريق الأول الموسم قبل الماضي.
وأوضح الزرعوني أن قرار انتقاله للعمل مدرباً لحراس المرمى لفريقي 17 و19 سنة بنادي الشارقة جاء عن قناعة كاملة، مشيراً إلى أنه يتحفظ على ذكر الأسباب الحقيقية التي كانت وراء القرار، وأضاف: الانتقال إلى الشارقة أمر طبيعي في عالم الاحتراف، مبيناً أن بعض المشجعين انتقلوا من تشجيع الشارقة إلى الشعب أو من الشعب إلى الشارقة، متطلعاً أن يحقق بصمة في تدريب حراس فريقي 17 و19 سنة خلال الموسم الجديد.
وأشار الزرعوني إلى أنه يطمح لخوض تجربة جديدة في “بيت الملك” بعد السنوات الطويلة التي قضاها في القلعة الشعباوية منذ أن كان لاعباً للفريق الأول حتى أصبح مدرباً لحراس المرمى.
وعن تجربته الجديدة في الشارقة، أكد الزرعوني أنه لا يملك عصا سحرية، متطلعاً أن يسخر كافة خبراته التي اكتسبها في الملاعب من أجل تطوير الحراس المواهب في الشارقة وتنمية قدراتهم حتى يكونوا رافداً للفريق الأول وخاصة أن القاعدة الصحيحة أساس النجاح.
واختتم مدرب الحراس الشرقاوي الجديد حديثه بقوله: أتمنى أن تحقق تجربتي في الشارقة الأهداف المنشودة التي أسعى إليها لتحقيق ما يصبو إليه كل حارس في فريقي 17 و19 سنة.
من ناحية أخرى انضم محمد إسماعيل عبدالله مدرب فريق 12 سنة بنادي الشعب إلى الجهاز الفني للمراحل السنية في الشارقة.
وكان الشعب قد أسند منصب مشرف عام المراحل السنية إلى محمد الحساني عضو مجلس الإدارة المدير المالي والذي عقد اجتماعاً مع الأجهزة الإدارية والفنية الجديدة من أجل تطوير هذه المراحل ودفع عجلتها إلى الأمام حتى تحقق النجاح المنشود ضمن الإستراتيجية الموضوعة لعملية البناء وخاصة أن القاعدة الصحيحة هى أساس النجاح.
ويولي مجلس إدارة نادي الشعب اهتماماً خاصاً بفرق المراحل السنية من أجل عملية “التفريخ” لتحقيق الطموح المطلوب، وكان النادي قد جدد الثقة في البوسني جميتش خبير المراحل السنية والمواطن جمعة مطر جورجي مدرباً لفريق الرديف، وتم اعتماد تشكيل بقية الأجهزة الإدارية والفنية بتولي خالد السويدي تدريب فريق 19 سنة وأحمد عبدالله إدارياً وجورجي إنداى مدرباً لفريق 17 سنة وعلي الحوسني إدارياً، والمغربي سعيد شخيط مدرباً لفريق 15 سنة والإداري إبراهيم أحمد، كما تم إسناد مهمة تدريب فريق 13 سنة للمواطن عيسى محمد والإداري عبدالله محمد. وبدأ فريق الرديف تجمعه استعداداً للموسم الجديد وسط أجواء تفاؤلية بمشاركة بعض لاعبي الفريق الأول الذين لم يغادروا إلى معسكر النمسا حتى ينجح في رسم صورة طيبة عن الكرة الشعباوية خلال الموسم الجديد.
عدد اليوم
