وقعت الهيئة العامة للطيران المدني 7 اتفاقيات خدمات جوية ثنائية ومذكرات تفاهم منذ بداية العام الحالي، ليبلغ الإجمالي 147 اتفاقية، منها 107 تتعلق بالأجواء المفتوحة.
ومن الدول التي وقعت معها الهيئة اتفاقيات العام الماضي، اليمن وموريتانيا والبرتغال وإثيوبيا وفرنسا وجيبوتي والجزائر ورومانيا وبنجلاديش والنمسا والدنمارك والسويد وتركيا والنرويج.
وأكد مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني سيف السويدي، أهمية إبرام اتفاقيات النقل الجوي مع الدول الأخرى، وبالتحديد الاتفاقيات على أساس الأجواء المفتوحة، مشيراً إلى أن تلك الاتفاقيات “تسهم في إنعاش الاقتصاد لقطاعات عديدة في الدولة مثل التجارة والسياحة وتعزز العلاقات القائمة بين البلدين”.
وقال السويدي إن قطاع الطيران المدني الدولي واجه العديد من التحديات التي أثرت بصورة مباشرة على قطاع الطيران المدني في الدولة، حيث لم يكن بالإمكان تخطي هذه الصعاب لولا التنسيق بين الهيئة العامة للطيران المدني وشركائها من دوائر الطيران المحلية والشركات الوطنية.
وأدى ذلك إلى تحقيق رقم قياسي جديد في عدد الاتفاقيات الثنائية التي تم توقيعها بين الدولة ودول العالم، ما عزز من الفرص التشغيلية للشركات الوطنية والمطارات وقطاع الطيران المدني للدولة ككل، وساهم في دفع عجلة الاقتصاد المحلي.
وشدد السويدي على أن إدارة النقل الجوي في الهيئة العامة للطيران المدني لا تزال تبذل الجهود المطلوبة للخوض في مشاورات ثنائية واتفاقات خدمات النقل الجوي مع عدد أكبر من الدول، حيث يندرج هذا الهدف ضمن الأولويات الاستراتيجية للقطاع.
وتحدد الاتفاقيات الموقعة عادة الإطار القانوني العام الذي يمكن كلا البلدين من تمكين عدد محدد أو غير محدد من الناقلات الوطنية التي يتم تعيينها من كلا البلدين، للقيام برحلات منتظمة على أي مسارات وبأي سعات، وبأي نوع من الطائرات، سواء كانت مملوكة أو مستأجرة من قبل الناقلات المعينة، إضافة إلى تحديد الحريات التي يمكن ممارستها على كل النقاط المحددة سواء لخدمات الركاب أو الشحن. وستواصل الهيئة العامة للطيران المدني إبرام اتفاقيات الأجواء المفتوحة لتوسيع الروابط التجارية والسياحية ودعم الناقلات الوطنية والقطاع السياحي والتجاري، ويعزز خدمات النقل الجوي ويشجع المنافسة الحرة، مع الحفاظ على سلامة وأمن الطيران.
وبحسب آخر بيانات للهيئة، نمت حركة الطيران بالدولة بنسبة تصل إلى 7,8% خلال النصف الأول من خلال أكثر من 363,4 ألف رحلة.
وأفادت الإحصاءات بأن نمو الحركة الجوية بأجواء الدولة ومطاراتها خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2012، فاق متوسط النمو العالمي في الفترة ذاتها، والذي دار حول 6%.
وارتفع متوسط الحركة اليومي في النصف الأول من العام الحالي بنسبة 7,1% إلى 1997 حركة، مقابل 1864 حركة في الفترة المماثلة من 2011.
عدد اليوم
