واصلت فرق السباحة للعموم والناشئين بنادي الوصل، تحضيراتها المكثفة تمهيداً لانطلاق منافسات الموسم الجديد، والذي تسعى من خلاله لمواصلة الهيمنة على الألقاب المحلية، بعدما شهد الموسم الماضي سيطرة شبه مطلقة بمختلف الفئات والتخصصات.
ودشنت فرق السباحة بالنادي تحضيراتها مطلع أغسطس الماضي، حيث تتواصل التدريبات على فترتين صباحية ومسائية، في الوقت الذي انضم فيه 7 سباحين إلى صفوف المنتخب الوطني، أبرزهم سالم آل بشر، حيث شاركوا في منافسات كأس العالم التي أقيمت بدبي مطلع الشهر الجاري، فيما يشاركون حالياً بمنافسات البطولة العربية بالمغرب، على أن يتواجدوا في منافسات بطولة الأندية الخليجية الشهر المقبل بالكويت، فيما تتوجه الأنظار على أول استحقاق محلي نهاية الشهر الجاري.
وانتظم بتدريبات الفريق 50 سباحاً من مختلف الفئات العمرية، حيث ركزت التدريبات على رفع اللياقة البدنية، وتقوية البنية الجسدية عبر تقنيات متنوعة وأساليب مختلفة لكسر الروتين اليومي، إلى جانب إقامة التدريبات بعدة مسابح إلى جانب المسبح الرئيسي بنادي الوصل ويعد من الأحدث بنوعه على مستوى أندية دبي.
وزار محمد علي العامري، عضو مجلس إدارة الوصل، الفريق والتقى اللاعبين والمدربين والإداريين، حيث أكد وقوف إدارة النادي برئاسة راشد بالهول، إلى جانب الفريق ودعمها للمسيرة المقبلة التي تنتظره العديد من الاستحقاقات على الصعيد المحلي، مؤكداً أن الغاية الأساسية تكمن في العمل على تطوير المستويات وتحسين الأرقام الفردية والجماعية دون الالتفات للنتائج التي تتحقق طالما أن العمل الجاد موجود.
وأكد العامري، أن ثقة النادي بالكوادر الفنية مطلقة كما هو الحال على مر العقود الماضية التي أفرزت خلالها قلعة «الإمبراطور» أبطالا رياضيين تحولوا الآن إلى كوادر إدارية وفنية يفتخر بها، كان لها بالغ الأثر في النتائج المميزة التي حققتها فرق السباحة الموسم الماضي، وعلى مدار السنوات الماضية عموماً، وسط توقعات أن يواصل السباحون الـ 50 الذين يتدربون حالياً النتائج الإيجابية خلال الموسم الجديد.
ويضم الجهاز الفني والإداري لفريق السباحة، 5 من أبطال السباحة السابقين بالنادي الذين يتولون مهمة رعاية الجيل الحالي والصاعد، وهم عبدالواحد الجسمي إداري الألعاب المائية، والمدربون أحمد فرج ومبارك الماس وراشد الماس ومروان حافظ، إلى جانب نخبة من المتخصصين وهم شاكر الحداد إداري العموم والناشئين، محمد حسن المدير الفني، والمدربان سامح فريد وعمرو محمد.
وأشار عبدالواحد الجسمي، إلى أن التزام اللاعبين طوال فترة التحضيرات يعكس الرغبة المشتركة لأسرة السباحة بنادي الوصل، لمتابعة السير على نهج التفوق وصعود منصات التتويج، وقال: «الوصول إلى القمة صعب، لكن الحفاظ عليها أصعب بالتأكيد، كما أن الحصول على العديد من الألقاب قد يجعل السباحين بحاجة لحافز جديد، وذلك وضعنا أمامهم هدفا وهو الحصول على كافة الألقاب المتاحة الموسم المقبل، وهو الأمر الذي جعلهم أمام تحد جديد لتحسين أرقامهم والعمل على تطوير مستوياتهم».
وأضاف: «ركز الجهاز الفني للفريق على متابعة السباحين المشاركين بصفوف المنتخب الوطني أيضاً، ورغم أن الفرصة لم تسنح لهم لتحسين أرقامهم خلال منافسات كأس العالم بدبي، لكنهم حافظوا على نفس المستوى وهو أمر مبشر وجيد لمواصلة البناء عليه استعدادا للاستحقاقات المقبلة».
وتابع: «نتوجه بالشكر إلى إدارة الوصل على دعمها للفريق، وتامين احتياجات السباحين إلى جانب التواصل الدائم معنا لمتابعة التحضيرات وسط دعم كبير للكوادر الفنية الوطنية، وهو الأمر الذي يمنحنا دافعاً إضافياً لتحقيق المزيد من الإنجازات».
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
