السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مرشحون في العاصمة: المسؤولية وطنية بالأساس ونتوقع وجوهاً جديدة

مرشحون في العاصمة: المسؤولية وطنية بالأساس ونتوقع وجوهاً جديدة
17 أغسطس 2015 07:33
جمعة النعيمي (أبوظبي) شهد مقر لجنة أبوظبي الانتخابي للمجلس الوطني الاتحادي 2015، إقبالاً من قبل المرشحين، الذين أكدوا أنّ «عملية الترشيح سهلة وبسيطة ولم تأخذ منهم سوى 5 دقائق، وأن الإجراءات كانت سلاسة ومرنة. بداية، قال المرشح صالح مبارك العامري:» أنا مسرور للدعم والاهتمام الذي يحظى به المرشحون، كما أن عملية التسجيل جاءت سلسة ومرنة، وأتمنى أن أكون عند حسن الظن في تمثيلي للشعب الإماراتي. من جهته، قال المرشح محمد ناصر مذكر الهاجري: «هذه أول مرة أشارك فيها في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، ولم أتوقع أن أرى هذا الترتيب والنظام وسلاسة الإجراء في استلام الأوراق وتخليصها بسرعة وفي دقائق معدودة، مشيداً بدور فريق لجنة إمارة أبوظبي في توضيح كل ما يريده المرشح للانتخاب. ولفت إلى أن الترتيبات والاستعدادات المتخذة من قبل لجنة الانتخابات في أبوظبي والتسهيلات التي وفرتها خلال عمليات التسجيل والتي ساهمت في إنجازها خلال زمن قياسي وبظروف مثالية، مؤكداً على أن الترشح للانتخابات هو مسؤولية وطنية في سبيل خدمة المجتمع ورد الجميل للدولة التي وفرت لمواطنيها كل سبل السعادة والرفاهية. وشدد الهاجري على أن دولة الإمارات باتت تشكل مثالًا يحتذى لجميع دول المنطقة من خلال ما حققته من تنمية اقتصادية واجتماعية والفكرية واليوم ها هي تضرب المثل الأعلى للجميع في كيفية تطوير عملية المشاركة السياسية والتمكين التي تتيح لجميع أبناء الإمارات المساهمة في بناء وطنهم ونيل شرف خدمته في شتى المجالات. ومن ناحيته أشاد المرشح عمران محمد آل عمران بدور لجنة إمارة أبوظبي في استقبال المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي وتوضيح كل ما يريده المرشح أثناء عملية التسجيل بدءا من استقبال لجنة إمارة أبوظبي والرد على كافة استفسارات العملية الانتخابية. وأشار المرشح ناصر خالد المحرمي رجل أعمال حرة إلى تجهيز واستقطاب الكفاءات المواطنة المؤهلة والمدربة على عملية تسجيل المرشحين والعمل على تسهيل الإجراءات وجعلها مسيرة وسلسلة أمام المرشحين، موضحا أن هذه السنة تختلف عن السنوات السابقة، فهناك دعم واهتمام كبير من قبل الحكومة والأفكار الحديثة وليدة الابتكار في عصر يشهد كل جديد في شتى القطاعات ومجالات الحياة. ولفت إلى أن الصوت الواحد سيلغي التكتلات وستكون هناك أسماء ووجوه جديدة في الساحة، كما أن الثقافة والمعرفة تلعبا دوراً كبيراً ومهماً في حل قضايا المجتمع المتغيرة والمتجددة، وقال في نهاية كلامه:»أحاول دائما أن أفهم الأمور التي تحدث من حولي لكي أحتويها وأوصلها للجهات المسؤولة للخروج بالحل الناجع. ومن زاويته، قال الدكتور عبيد علي ناصر المنصوري:» إن الدافع من وراء مشاركتي في انتخابات المجلس الوطني هو المشاركة في العرس الانتخابي كما أن هذه الانتخابات تعتبر هدية من القيادة الرشيدة للشعب الإماراتي ونجاح العملية الانتخابية مرهون بالتشمير عن سواعد أبنائها في مختلف المجالات، كما أن عملي في مجلس أبوظبي للتوطين أفادني كثيراً وساعدني للمشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي. وتابع:» إن الفرصة جيدة ومواتية في هذه الانتخابات للمشاركة في حل قضايا المجتمع، والصوت الواحد مفيد في العملية الانتخابية، كما أن هذه التجربة خاضها مجلس الأمة الكويتي، كما أنني أتوقع مشاركين كثر وإقبالا أكثر في التصويت وترشيحات الانتخابات كما أن هناك وعياً عن الترشيح ما يضفي عملية الإخوة المرشحين للانتخاب. وقال: «طارق إبراهيم المطوع (أكاديمي وموظف سابق): «إن إيماني بالواجب الوطني في عملية الترشح الانتخابي هو ما دفعني للمشاركة والتسجيل في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، مشيرا إلى تفاؤله ورغبته الجامحة في إكمال مسيرة الإخوة السابقين. وتابع:» أن ترشحه لخوض غمار الانتخابات جاء رغبة منه في المشاركة بإنجاح التجربة البرلمانية الإماراتية ومساهمة في مسيرة التمكين التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، موضحا أن لدولة الإمارات أفضال كثيرة على أبنائها وعلى الجميع رد هذا المعروف كل بحسب مجاله وبالصورة التي يراها مناسبة. وأضاف المطوع أن المنافسة الانتخابية في هذه الدورة ستكون أكثر حماسة وصعوبة عن غيرها من الدورات السابقة خاصة في ظل قرار نظام الصوت الواحد وارتفاع مستوى الوعي الانتخابي عن الجمهور، الأمر الذي يتطلب بذل جهود حثيثة لإقناع الناخبين وجذبهم نحو التصويت لمرشح معين. ولفت إلى أن هدفه من المشاركة في الانتخابات هو تحقيق أهداف طموحات المجلس الوطني، كما أن عمله في الجهات الحكومية عزز من مشاركته في انتخابات المجلس الوطني، وكل ما حققته المجالس السابقة كفيل في إنجاح التجربة البرلمانية الإماراتية، وتعدد الأصوات يسهم بشكل كبير في مرونة وسلاسة الإجراءات، إلى جانب أنه أفضل في ظل التنوع الثقافي والقبلي الذي تشهده الإمارات. وتابع: «أتمنى أن أشاهد تجربة جديدة، كما إنني أسعى وراء إثارة التعاطف والتأييد لإخوتنا المشاركين. .. ومرشحات: الإماراتية لا تتردَّد محمد الأمين (أبوظبي) كانت من أوليات المتقدمات للترشح في لجنة إمارة أبوظبي المواطنة موزة الرضه المنصوري، التي أكدت أن رغبتها في المشاركة أتت من باب تطلعها لتعزيز دور المرأة في العمل السياسي الإماراتي، حيث أشادت بسهولة الإجراءات وأنها كانت سهلة وميسرة، وأنها لم تكن تتوقع أن تتم عملية التسجيل في دقائق بسيطة لا تتجاوز الـ5 دقائق. وأشارت إلى أن الدافع من وراء مشاركتها في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي هو إيمانها ويقينها في إيصال صوت الشعب إلى أعلى مستوى وبكل ما تستطيع أن تقدمه لهذا الوطن. وأشارت إلى أنها ترجو أن تكون عند حسن الظن، وأنها تسعى جاهدة لاغتنام هذه الفرصة، لرد الجميل للدولة التي أولتها كل الاهتمام وأعطتها كل ما من شأنه أن يوصلها لطموحها وهدفها الذي ترجو تحقيقه للارتقاء بالدولة في مجال البيئة والمياه، مؤكدة أنه من الواجب رد جميل الوطن المعطاء. ولفتت إلى أنها تتمنى أن يكون عدد المرشحين لهذا العام من النساء أكبر من السابق، مشيرة إلى أن المرأة الإماراتية لا تتردد في المساهمة في تطوير المجتمع وحل القضايا العالقة، إذ أنه ينبغي أن يكون هناك دعم اجتماعي للمرأة وأن يكون لها دور كبير في مجالات وقطاعات الدولة. وأوضحت ميثاء سعيد الرميثي أن مبادرتها في الترشح جاءت بهدف توصيل رسائل تخص الأسرة وأنها تحمل أهدافاً تخدم المجتمع الإماراتي بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، مؤكدة أنها ستستمر في تقديم خدماتها ورسائلها للمجلس الوطني سواء حالفها الحظ في العمل كعضوة في المجلس الوطني أو حتى خارج المجلس فالأمر سيان بالنسبة لها، وأنها مؤمنة بدور المرأة الإماراتية سواء أكان عملها في البيت والأسرة أو في هيئات ومؤسسات الدولة. ولفتت إلى أنها قرّرت الترشح رغبة منها في المشاركة بالعمل العام وخدمة الوطن والتعبير عن مختلف فئاته، خصوصا المرأة وقضاياها، مشيرة إلى تعزيز ونمو الوعي الانتخابي لدى المجتمع الإماراتي وإدراكه لأهمية وقيمة الدور الذي يضطلع به المجلس الوطني الاتحادي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©