الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سلمان: قدوم إنفانتينو يجعل «الفيفا» يشهر إفلاسه!

سلمان: قدوم إنفانتينو يجعل «الفيفا» يشهر إفلاسه!
24 فبراير 2016 23:40
زيوريخ (الاتحاد) يسجل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة حضوراً لافتاً في وسائل الإعلام العالمية منذ إعلان ترشحه لرئاسة «الفيفا»، وارتفعت وتيرة هذا الحضور بصورة لافتة في الفترة الحالية، حيث يريد العالم بأسره أن يتعرف على رؤيته، وعلى الرغم من تعرضه لحملات هدفها التأثير على حظوظه، فإن ذلك يحدث بالتوازي مع اعتراف إعلامي عالمي بأنه منافس قوى على المقعد الكبير، بعد أن يحسم السباق مع جياني إنفانتينو. وحرصت كالة «أسوشيتد برس» العالمية، على تقديم الشيخ سلمان بن إبراهيم للعالم، ونقل رؤيته للجميع، وفي المقابل لم يتردد المرشح البحريني في أن يفجر الكثير من المفاجآت، ويصعد من الهجوم على منافسه المباشر إنفانتينو، حيث أكد أن برنامج المرشح السويسري الذي يرتكز على الدعم المالي الكبير لجميع الاتحادات الكروية حول العالم يؤدي إلى إفلاس «الفيفا»، وأبدى الشيخ سلمان تعجبه من طلب الأمير علي بن الحسين بتأجيل الانتخابات لأسباب تتعلق بغرف التصويت، كما تحدث في ملفات أخرى محصلتها أن الرجل أكثر ثقة من أي وقت مضى في أنه سيكون الحاكم القادم لإمبراطورية «الفيفا». يعتمد البرنامج الانتخابي لإنفانتينو المنافس المباشر للشيخ سلمان بن إبراهيم على محاور عدة أهمها منح كل اتحاد كروي حول العالم 5 ملايين دولار، وهو مبلغ كبير إذا أخذنا بعين الاعتبار أن هناك 209 اتحادات كروية حول العالم، الأمر الذي وصفه الشيخ سلمان بأنه غير منطقي، وسوف يؤدي إلى إشهار إفلاس «الفيفا». وتابع الشيخ سلمان: العجز المالي المتوقع لـ«الفيفا» في السنوات الأربع المقبلة سوف يصل إلى 560 مليون دولار، وهذا يعني أن الرصيد الاحتياطي لـ«الفيفا» سوف يتم السحب منه، دعونا نتحدث عن منظمتنا الكروية وكأنها شركة، هل يجوز في هذه الحالة أن يتم توزيع أرباح على المساهمين في شركة خاسرة، هذا أمر لا يتسق مع المنطق. ومن المعروف أن «الفيفا» وفقاً لتقرير عام 2014 يملك أرصدة احتياطية تصل إلى 1.523 مليار دولار، ولكن الأزمات الأخيرة والكشف عن ملفات الفساد والفضائح التي تحيط برجال «الفيفا» السابقين كان لها تأثير مباشر في انسحاب بعض الرعاة وانحسار الدعم المالي والمكاسب التي تحققها المنظمة الكروية الدولية، الأمر الذي يتطلب جرأة كبيرة على طريق الإصلاحات، من أجل إنقاذ الموقف، كما أن الرئيس القادم لـ«الفيفا» سوف يواجه مهمة صعبة من أجل إعادة صورة «الفيفا» النظيفة، وإعادته إلى طريق المكاسب المالية من جديد. ونجح الشيخ سلمان بن إبراهيم في الكشف عن خطورة ما يتعهد به إنفانتينو، حيث أشار إلى أن منافسه السويسري يريد توزيع 5 ملايين دولار على الاتحادات الفقيرة والثرية دون استثناء، وهو ما قد يؤدي إلى إشهار إفلاس «الفيفا»، فيما يتضمن برنامج رئيس الاتحاد الآسيوي جزئية الدعم المالي، ولكن بطريقة أكثر عقلانية، وهي أن يكون الدعم المالي للاتحادات الفقيرة التي تحتاج إلى الدعم المالي، من أجل تطوير كرة القدم. وتابع الشيخ سلمان: أعتقد أن «الفيفا» سوف يتعرض للإفلاس في غضون 3 سنوات في حال تولى إنفانتينو مقاليد السلطة، وقام بتنفيذ وعوده المالية، يمكن للجميع بحسابات بسيطة إدراك خطورة الموقف، وكيف لمرشح أن يقطع وعوداً على نفسه ولا يقوم بتنفيذها؟ كما أن رئيس «الفيفا» الذي يتم انتخابه بطريقة ديمقراطية لا يحق له التصرف بصورة فردية، إذا كان إنفانتينو جاداً فيما يقول، فهذا يعني أن تتم إدارة الفيفا بصورة فردية، أعتقد أنه لا يحق له توزيع الأموال وفقاً لرؤيته الفردية وبهذه الصورة. وتعهد الشيخ سلمان بن إبراهيم بأنه سوف يستمر في مراقبة الموقف، حتى إذا لم يتم انتخابه رئيساً لـ«الفيفا»، مضيفاً: في حال لم يتم انتخابي لرئاسة «الفيفا»، سوف أستمر في منصبي نائباً لرئيس «الفيفا»، ومن ثم يحق لي في هذه الحالة الاستمرار في العمل بالطريقة التي تصب في مصلحة المنظمة، كما أنني لن أتردد في دعم الاتحادات والدول التي تستحق الدعم المالي، هذه هي رؤيتي سواء أصبحت رئيساً لـ«الفيفا» من عدمه. وفي مفاجأة أخرى، كشف الشيخ سلمان بن إبراهيم عن رعاة على استعداد تام لإبرام عقود شراكة مع «الفيفا» في حال تم انتخابه رئيساً، وهو ما يعني عودة الدعم المالي القوي، وتدفق الملايين على خزائن المنظمة الكروية التي تنتعش بفضل أموال الرعاة وحقوق البث التلفزيوني للمونديال وغيره من البطولات التي ينظمها «الفيفا»، وجاء تركيز الشيخ سلمان بن إبراهيم على ملف الرعاة، نظراً لمعرفته بأن فضائح الفساد الأخيرة جعلت الرعاة يترددون في الارتباط بـ«الفيفا» الذي أصبح كياناً تحاصره الشكوك والسمعة السيئة. وماذا عن طلب الأمير علي بن الحسين بتأجيل الانتخابات، والتقدم بشكوى رسمية لمحكمة «كاس» الدولية؟ عن ذلك قال الشيخ سلمان بن إبراهيم: كانت هناك انتخابات رئاسية لـ«الفيفا» في مايو الماضي، ولم يتقدم أحد بأي شكوى من كبائن التصويت، كما أننا لم نسمع أحداً يقول إنها تتنافى مع مبدأ الشفافية، فلماذا لم يتقدم الأمير علي بن الحسين بأي شكوى من قبل؟ لديَّ يقين بأن ما يفعله ما هو إلا محاولة للبحث عن أعذار ومبررات مسبقة لنتائج الانتخابات، هناك دائماً من يختلق الأعذار. وفيما يتعلق بإعلان بعض الاتحادات الكروية الأوروبية عدم وقوفها مع الشيخ سلمان بن إبراهيم في انتخابات الغد ومن بينها الاتحادان الإنجليزي والألماني، أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم أن الجميع لهم مطلق الحرية في التصويت لمن يرغبون، مضيفاً: العلاقات الجيدة سوف تستمر معهم، لا يجب أخذ مثل هذه الأمور بصورة شخصية. وحذر المرشح البحريني العربي لرئاسة «الفيفا» من تكرار مشهد الاعتقالات الذي قامت بها السلطات السويسرية بالتنسيق مع جهات أميركية في مايو الماضي قبل التصويت بانتخابات «الفيفا»، مؤكداً أن مثل هذه الأمور قد تجعل رجال «الفيفا» يرفضون فكرة القدوم إلى زيوريخ في المستقبل. كما أشار الشيخ سلمان بن إبراهيم إلى أن التصويت على ملف مونديال 2026 والذي كان مقرراً له العام المقبل، قد يواجه صعوبات كبيرة، في إشارة إلى تأجيل التصويت على هذا الملف حتى عام 2020. وتأتي الرغبة في التأجيل نظراً لضيق الوقت وعدم وجود فرصة مناسبة، حيث يتم منح مونديال روسيا 2018 أولوية مطلقة في المرحلة القادمة من عمل الفيفا، كما أن عام 2019 سوف يشهد الانتخابات المقبلة للفيفا، ومن ثم يصبح من المرجح تأجيل التصويت على مكان استضافة مونديال 2026 إلى عام 2020. بطاقة تعريف بكالوريوس أدب إنجليزي وتاريخ - جامعة البحرين - 1992 1998: نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم 2002 : رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم المنصب الحالي: رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم - نائب رئيس الفيفا تاريخ تولي المنصب: مايو 2013 تاريخ إعلان الترشح لرئاسة الفيفا: 15 أكتوبر 2015 الاتحادات المساندة : آسيا – أفريقيا – أصوات متفرقة من بقية قارات واتحادات العالم أهم ملامح البرنامج الانتخابي: فصل العمل التجاري والمالي في الفيفا عن الجانب الكروي الإداري – إصلاح الفيفا من الناحية الإدارية - دعم الاتحادات الكروية الفقيرة دون غيرها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©