الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

انتظروا سائق «فورمولا-1» إماراتياً بعد 10 سنوات

انتظروا سائق «فورمولا-1» إماراتياً بعد 10 سنوات
15 نوفمبر 2010 22:31
اشاد محمد بن سليم نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضة السيارات رئيس نادي السيارات والسياحة بالدعم اللامحدود الذي تجده الرياضة الإماراتية من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله ومن أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأوضح محمد بن سليم ان توجيهات ودعم الفريق أول محمد بن زايد آل نهيان حولت الحلم إلى حقيقة في الإمارات، حيث تكللت الجهود بإقامة حلبة ياس وفق أحدث المواصفات العالمية وتعتبر الافضل على مستوى العالم بشهادة الفرق والسائقين والمنظمين وكل المجتمع الدولي. وتابع: “لم أكن في يوم أتوقع ان يتحول الحلم إلى حقيقة، مشهد هدير السيارات في الحلبة والحضور الجماهيري الكبير والنقل التلفزيوني للحدث الذي تابعه اكثر من 700 مليون مشاهد حول العالم تؤكد أن الحلم تحول إلى حقيقة وأن ياس اصبحت درة الحلبات على مستوى العالم. وعن رياضة السيارات في الدولة اكد بن سليم: “في الماضي كانت رياضة السيارات تعتمد على سباقات الراليات وفي بعض الاحيان الدراجات النارية، ولكن بإقامة حلبة ياس تغير الوضع تماما وأصبح الامر مختلفا حيث تم تعزيز ثقافة سباقات الفورمولا-1 وزاد الاهتمام بسباقات السرعة”. سألنا بن سليم حول رؤيته لتقديم سائق اماراتي في سباقات الفورمولا-1 فقال: “الامر يحتاج إلى عدة خطوات تكمل بعضها البعض ولو بدأنا من اليوم، فيمكن ان يكون لدينا سائق سباقات فورمولا-1 إماراتي بعد 10 سنوات بالتمام والكمال”. وأرجع بن سليم خطوات الانطلاق نحو عالم سباقات الفورمولا-1 إلى ضرورة وضع استراتيجية واضحة المعالم تتبناها جهة معلومة ومتهتمة برياضة السيارات مثل شركة أبوظبي لرياضة السيارات وتكون البداية باستقدام كشفيين من الدول التي لها تاريخ كبير في رياضة السيارات، موضحا بأنه الخطوة التي تليها ستكون اختيار 10 اماراتيين وعمل دراسات كاملة عنهم وعن وضعهم الاجتماعي والدراسي وبنيتهم الجسمية وكل التفاصيل الضرورية لتبدأ بعدها تجارب تأهليلية. وتوقع بن سليم ان تصادف التجربة بعض العقبات ولكن يمكن التغلب عليها بطريقة اختيار “الخطة البديلة الثانية أو الثالثة وهكذا”، مشيرا إلى ان الفكرة يجب ان تكون مشروع دولة وفكرة وطن لتأهيل سائق في سباقات الفورمولا-1، طالما ان الدولة تتوفر بها كل الامكانيات اللازمة لانجاح اي حدث وعلى اي مستوى. وتابع: “ليس صعبا تأهيل سائق سباقات فورمولا-1 من الإمارات، لأن المواهب التي تزخر بها الدولة متميزة وتابعها النجوم الذين أفرزتهم سباقات الراليات من الدولة وفي منطقة الخليج مما يؤكد بأن لدينا الخامة المميزة التي يمكن الاستناد عليها لتحقيق النجاح، ولكن يجب ان نبدأ الآن”. وتحدث عن دوره في دعم هذه الفكرة وإخراجها إلى النور عندما قال: “بدأنا في اعداد المقترح الأول عن تأهيل السائقين في سباقات الفورمولا-1 والجي بي تو وغيرها من سباقات السرعة وسنقدم المشروع في القريب العاجل”. وسالنا نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضة السيارات عن علاقة الاتحاد الدولي مع مروج البطولة ومالك الحقوق التجارية برنارد شارلز ايكليستون ومن هو صاحب القوة والنفوذ في رياضة الفورمولا-1، فاعترف بن سليم بأن ايكليستون صاحب نفوذ اقوى من الاتحاد الدولي في الوقت الراهن وعزا ذلك لعدة أسباب اهمهما بأن مالك الحقوق التجارية يحدد بشكل كبير خريطة الموسم والدول التي تستضيف الحدث واماكن اقامة الحلبات، كما اننا في الاتحاد الدولي ندين بالكثر للمروج الذي احدث نقلة في السباقات، ولكن هذا لايقلل من دور الاتحاد الدولي الذي يتحكم في بعض الامور. وتابع: “لدينا تصور خلال المرحلة المقبلة من شأنه ان يعيد التوازن ويرتب الاوراق من جديد، وسنقوم بتطوير اتفاقية كونكورد بحيث تحفظ حقوق جميع الاطراف وتضع الامور في نصابها”. وتحدث بن سليم عن نجاح العاصمة أبوظبي في تقديم حلبة مبهرة لكل العالم مؤكدا: “الفرق والسائقين وكل الذين لديهم علاقة بسباقات الفورمولا-1 اثنو على الحلبة والتجهيزات والمرافق التي تضمها، حيث انها لم تعد حلبة فقط وانما هي مدينة متكاملة من حقنا أن نفخر بها”. وتابع: “المتطوعون والمرشدون هم اساس النجاح حيث نسعى الى تأهيلهم وصقل خبراتهم ولدينا حاليا في السباق 70 مرشدا اماراتيا و100 من البحرين و25 من هنجاريا ونعتقد بأن هذا هو النجاح الحقيقي والنقلة الجوهرية لأن هؤلاء أمل سباقات الفورمولا-1 وعمودها الفخري، كما أن المتطوعين ابهرونا بما قدموه في السنة الأولى. ميزانية متواضعة أبوظبي (الاتحاد) - أوضح محمد بن سليم نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ان المجلس العالمي يوصى بزيادة نفوذ الاندية لأنها الاساس في تطوير الرياضة واكتشاف المواهب، وتحدث عن العقبات التي تعترض اتحاد رياضة السيارات في الدولة وقال: “يسعى الشيخ مروان المعلا رئيس الاتحاد بشتى الطرق لتطوير الرياضة وزيادة عدد الممارسين وفي المقابل هناك العديد من العقبات التي تعترض هذه الرياضة مثل الموازنة المتواضعة التي تخصصها الهيئة لرياضة السيارات، وفي بعض الاحيان ندفع من جيوبنا لتسير النشاط”. انطباعات إيجابية أبوظبي (الاتحاد) - أعرب محمد بن سليم نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات عن سعادته بالنجاح الذي حققه سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 في نسختها الثانية، وبالانطباعات التي لمسها من المشاركين والضيوف، مؤكدا أن سباق أبوظبي هو الأفضل على مدار سباقات الفورمولا هذا الموسم. وقال: أظهرت حلبة مرسى ياس أنها الأروع والأبرز كأفضل حلبة يقام عليها سباق الفورمولا-1 بعدما أشاد السائقون والفرق المشاركة بتفردها وتميزها من حيث الإمكانيات، مشيرا إلى أن سباق أبوظبي كان فرصة عظيمة لهؤلاء السائقين لإثبات قدارتهم وأظهر تحدياً خاصاً بين المتنافسين جعل كل منهم يطمح إلى الظهور على منصة التتويج داخل حلبة مرسى ياس ليدخل التاريخ وهكذا فعلها سبستيان فيتل للمرة الثانية في تاريخ ياس. وأشاد نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضة السيارت بما بذل على مدار الفترة السابقة على كافة المستويات، مؤكدا أن ما شهدته حلبة ياس على مدى الأيام السابقة كان أيضا شاهدا على حجم العمل الذي بذل من جهات كثيرة، ومن حق هؤلاء أن يفرحوا بما أنجزوه وأن يفخروا بأنهم قدموا للعالم أروع حلبة وأفضل سباق في بطولة العالم. عودة موسلي شائعة أبوظبي (الاتحاد) - نفى محمد بن سليم الانباء التي ترددت حول عودة ماكس موسلي إلى رئاسة الاتحاد الدولي لرياضة السيارات من جديد وقال: “الأنباء التي ترددت في هذا الخصوص هراء، جون تود على رئاسة الاتحاد وأمضى سنتين وتغييره عن طريق الجمعية العمومية غير وارد في الوقت الحالي”. وتابع: “وقفت مع جون تود لما قدمه لرياضة السيارات في الفترة الاخيرة انه اكثر بكثير من مجرد رئيس اتحاد لقد قام بعمل كثير في شتي المناحي وفي عهده استشرفت رياضة السيارات المستقبل وتسير على الدرب لتحقيق المزيد من النجاحات بالفترة المقبلة”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©