عمان - وكالات الانباء:جرى امس اتصال هاتفى بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس السورى بشار الاسد، وقالت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) ان عباس اطلع الرئيس الاسد على تطورات الاوضاع فى الاراضى الفلسطينية فى ظل التصعيد العسكري الاسرائيلي ومواصلة سياسة الحصار والاغلاق وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين· وتلقى الرئيس عباس امس اتصالا هاتفيا من ميغيل انخيل موراتينوس وزير الخارجية الاسباني الذي شكره على الجهود التى بذلت من أجل الافراج عن الصحافى الاسبانى الذى اختطف فى غزة أمس الاول·
وقالت مصادر الرئاسة ان عباس سيلتقى اليوم فى مقر الرئاسة فى رام الله بالضفة الغربية ، خافيير سولانا المنسق الاعلى للسياسة الخارجية والامن فى الاتحاد الاوروبي· وأوضحت المصادر أن اللقاء يأتي في اطار جولة يقوم بها سولانا فى الشرق الاوسط تتركز فى الاساس على الجهود المبذولة لاستئناف سريع للحوار بين طرفى الصراع الفلسطينى - الاسرائيلى· وسيجري سولانا ايضا محادثات مع المسؤولين الاسرائيليين، وتشمل جولته أيضاً، مصر ولبنان والاردن في محاولة جديدة لاحياء محادثات السلام الفلسطينية الاسرائيلية المتوقفة منذ أمد طويل·
وقال دبلوماسيون في الاتحاد الاوروبي ان سولانا على أهبة الاستعداد لنقاشات صعبة في كل من إسرائيل واراضي السلطة الفلسطينية ،مؤكدين في الوقت نفسه أن الاتحاد الاوروبي الذي يضم 25 دولة ،مصمم على أن يحاول، وأن يعيد الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي مرة أخرى إلى مائدة المفاوضات·
وقال دبلوماسي في الاتحاد في تصريحات لوكالة الانباء الالمانية (د·ب·أ) إلى أن '' الوضع في الشرق الاوسط معقد ولكن يتوجب علينا أن نبقي على وجودنا في المنطقة ونصعد من الضغوط الرامية لتحقيق السلام''·
وتبدو آفاق إحياء عملية السلام في منطقة الشرق الاوسط أكثر قتامة من أي وقت مضى ، بعد أن ضم رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت إلى الائتلاف الحكومي حزب ''إسرائيل بيتنا'' اليميني المتطرف الذي يقوده أفيجدور ليبرمان وهو مهاجر قادم من الاتحاد السوفيتي السابق·
ووصف دبلوماسي في الاتحاد الاوروبي رفض الكشف عن هويته ، تركيبة الائتلاف الحاكم في إسرائيل بأنها ''مقلقة بشدة'' قائلا إن هذه التركيبة ستجعل من إجراء أي محادثات سلام مع الفلسطينيين أمرا أكثر صعوبة·
عدد اليوم
