الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

البرازيل تريد وضع نهاية لـ «لعنة الذهب»

البرازيل تريد وضع نهاية لـ «لعنة الذهب»
10 أغسطس 2012
تثق البرازيل بوضع نهاية للعنة “الذهب الأولمبي” التي تطارد فرقها لكرة القدم غداً، عندما تلعب على استاد ويمبلي التاريخي نهائي منافسات دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، لكن من أجل ذلك عليها الفوز على المكسيك، التي تحولت إلى أحد أقوى منافسيها خلال العقد الأخير. وتعادل الفريق المكسيكي مرتين وفاز خمس مرات في إجمالي عشر مباريات جمعته بالبرازيل منذ عام 2001 وكان آخر انتصار مكسيكي قبل قليل من انطلاق الدورة الأولمبية في مباراة ودية بالولايات المتحدة الأمر الذي يبدو كصافرة إنذار، ويعي المدير الفني البرازيلي مانو مينيزيس التحدي الذي ينتظره ولاعبيه، وبعد قطع تذكرة التأهل إلى النهائي بالفوز 3 - صفر على كوريا الجنوبية، أوضح تماماً أن الحصول للمرة الأولى على الذهب الأولمبي الذي طال انتظاره لن يكون بالمهمة السهلة. وقال “قلت منذ البداية إن المكسيك ربما كانت أكثر فريق استعد للدورة، لقد شاركت في بطولة كوبا أميركا بالمنتخب الأولمبي، وخاضت دورة الألعاب الأميركية عملياً بالفريق نفسه وأحرزت اللقب”. بالنسبة لراقصي السامبا أبطال العالم خمس مرات، ستكون مباراة الغد في ويمبلي هي ثالث نهائي أولمبي، يأتي بعد 24 عاماً من الفريق القوي الذي قاده النجمان روماريو وبيبيتو واكتفى بالحصول على الميدالية الفضية في دورة سيول 1988 . وبسبب طول الانتظار تحول اللقب الأولمبي إلى نوع من الهوس لدى البرازيليين الذين يريدون فهم أسباب صعوبة تجاوز الامتحان الوحيد المتبقي لمنتخبهم المظفر. وقال “ملك” كرة القدم الجوهرة السوداء بيليه في مقابلة مؤخراً مع وكالة الأنباء الألمانية “حقاً لا يوجد تفسير منطقي، ربما لأن بيليه لم يشارك فيها قط”، متمنياً أن تشهد دورة لندن نهاية اللعنة. ذلك ما يتطلع إليه نيمار النجم الأول لراقصي السامبا: “لدينا ميداليات، لكننا الآن نريد الذهبية. لم أعد أريد الفضية بل الذهبية”، لكن المدرب مينيزيس يبدو أكثر تحفظاً، ويحذر من أن البرازيل لا يمكنها السقوط في خدعة “التفاؤل الزائد”: “اللاعبون أظهروا اتزاناً كبيراً بعد الفوز على كوريا الجنوبية ويدركون الصعوبات”. وعلى سبيل الحذر سيكون مينيزيس ولاعبوه حتى يوم اللقاء الحاسم بعيدين عن صخب الدورة الأولمبية، وأقام الفريق في أحد الفنادق المتميزة في سانت ألبانز، التي تبعد نحو 40 دقيقة عن لندن، تحيطهم خمسة آلاف متر مربعة من الحدائق الغناء، ولن يغادر البرازيليون فندق “سوبويل هوتيل” إلا من أجل التدريبات اليومية التي سيستضيفها مركز تدريبات نادي آرسنال الإنجليزي المجاور.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©