جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تكرم 78 متسابقاً بندوة الثقافة والعلوم اليوم

تكرم مساء اليوم السبت، جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، 78 متسابقاً شاركوا في منافسات الدورة الخامسة عشرة للمسابقة، كما تكرم لجنة التحكيم الدولية والرعاة وذلك في ندوة الثقافة والعلوم بدبي. وأطلقت الجائزة مساء أمس الأول الخميس، الموقع الإلكتروني الجديد، وذلك بعد تحديثه من قبل إحدى الشركات المتخصصة. ويضم الموقع الإلكتروني للجائزة العديد من المعلومات والبيانات التي تهم المتابعين والمهتمين، وهي المعلومات الخاصة بفرع المسابقة الدولية للقرآن الكريم وفرع شخصية العام الإسلامية، وفرع المسابقة المحلية، وفرع أجمل ترتيل، وفرع الحافظ المواطن، وبرنامج المحاضرات، وخدمة علوم القرآن، وبرنامج القراءات، وفرع تحفيظ القرآن في السجون. وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحة رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إن إطلاق الموقع الجديد للجائزة يهدف إلى تقديم خدمة إلكترونية متميزة لجميع المهتمين بكتاب الله عز وجل، من العلماء والدعاة ومن حفظة القرآن الكريم ومن وزارات ومؤسسات الأوقاف والشؤون الإسلامية والجاليات المسلمة في الخارج، للاستفادة من أية معلومات حول الجائزة وحول المسابقة الدولية للقرآن الكريم. من جهته، قال خالد المرزوقي نائب رئيس وحدة العلاقات العامة “تضم فقرات الحفل عرضاً لفيلم عن الشخصية الإسلامية، وعرضاً لفيلم عن الجائزة وكلمات للجنة المنظمة للجائزة ولجنة التحكيم، ثم سيتم تكريم لجنة التحكيم والرعاة والمتسابقين”. وأشار إلى أن وحدة العلاقات العامة بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وزعت 1500 دعوة للحفل الختامي الذي ينظم بقاعة ندوة الثقافة والعلوم، وتم التوزيع على الدوائر الحكومية والوزارات والمؤسسات والشركات وسفراء وقناصل الدول والأعيان ورجال الأعمال. وقال إن بلدية دبي تقوم في كل عام ومنذ الدورة الرابعة للمسابقة القرآنية الدولية بتجهيز ديكور المسابقة، والذي يتميز بالتصميم الإسلامي الذي يتماشى مع الأجواء القرآنية وأجواء شهر رمضان المبارك. وأشار إلى أن هذا الجهد الذي تقوم به إدارة التراث العمراني بالبلدية وبتوجيهات المهندس حسين لوتاه، كان له أثر كبير في إبراز المسابقة القرآنية فنياً وجمالياً خلال بثها على الفضائيات ووسائل الإعلام. وقال المرزوقي إن الاقتراح الذي قدم من جانب الجائزة للمهندسين في التراث العمراني هو أن يكون التصميم مميزاً في هذا العام، ويأخذ اللون الموجود في شعار الجائزة وهو اللون الأزرق، لافتاً إلى أن ديكور الحفل الختامي سيكون على مستوى عال من الفنية والجمال بإضافة تصميمات إسلامية وأندلسية عليه. وأكد عبد الرحيم حسين أهلي عضو اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم رئيس اللجنة الإدارية والمالية أن الجائزة في تطور مستمر منذ نشأتها وإلى الآن. وأشار إلى أن هذا التطور انعكس على كل أفرعها بدءاً من المسابقة القرآنية الدولية والشخصية الإسلامية، مروراً بالمسابقة المحلية للقرآن الكريم ومسابقة الحافظ المواطن وفرع التحفيظ بالسجون وغيرها من الفروع التي تخدم جانباً من جوانب كتاب الله عز وجل. وقال أهلي إن الجهود المبذولة من اللجنة المنظمة ومن اللجان المختلفة وجهود لجنة المالية والإدارية، وصل عدد الدول المشاركة بأبنائها الحفظة إلى 90 دولة من كل العالم العربي والإسلامي والجاليات الإسلامية. ولفت إلى أن الجائزة عملت على أن ألا يعتلي منصة الاختبار إلا من كان حافظاً وبقوة ويستبعد من لا يحفظ القرآن ويعاد إلى بلده. وأضاف أهلي: أن الاقتراحات والأفكار المقدمة من الجمهور تتم مناقشتها من خلال اللجنة المنظمة برئاسة المستشار إبراهيم محمد بوملحة وتؤخذ جميعها في الحسبان، والاقتراحات والأفكار لها أيقونة خاصة على موقع الجائزة وتتم قراءتها وبحث مدى إمكانية تطبيقها في الجائزة. وعن ميزانية الجائزة، قال عبد الرحيم أهلي، إن الميزانية مقدمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي راعي الجائزة، وتصل الميزانية إلى 19 مليون درهم سنوياً تنفق على أنشطة وفعاليات الجائزة وفروعها طوال العام. ونوه أهلي، إلى أن اللجنة المنظمة دائماً ما تفكر في كل ما من شأنه تطوير الجائزة وفي جميع فروعها وأنشطتها، مشيرا إلى أن هناك من الجمهور من يحسب أن نشاط الجائزة في شهر رمضان فقط، ولكن هذا النشاط موزع طوال العام، بالمسابقات المتنوعة والأنشطة التوعوية والكتب القرآنية وكتب السيرة النبوية. ورعت فعاليات المسابقة القرآنية مساء أمس الأول الخميس هيئة تنمية المجتمع في دبي، حيث قدمت دروعاً تذكارية للجنة التحكيم، وحضر جانباً من الفعاليات كل من خالد الكمدة مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، ومحمد بكار بن حيدر المدير التنفيذي لقطاع الدعم المجتمعي بالهيئة.