الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

العويس: إشادة رئيس الدولة بمتطوعي «تكاتف» وسام تاريخي

العويس: إشادة رئيس الدولة بمتطوعي «تكاتف» وسام تاريخي
15 نوفمبر 2010 22:17
عبرت مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي والبرنامج الوطني للتطوع الاجتماعي «تكاتف» عن فخرها واعتزازها بالإشادة السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بجهود متطوعي برنامج تكاتف في إنجاح النسخة الثانية من السباق الثاني لجائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا-1 في أبوظبي 2010 الذي شرفه سموه أمس وشاهد على أرض الواقع جهود أبنائه وبناته المتطوعين أعضاء برنامج تكاتف وهم يساهمون بكل جد واجتهاد في دعم السباق من خلال أكبر مشاركة تطوعية موثقة في تاريخ الإمارات الحديث. وقال معالي عبدالرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي إن شباب الوطن وفتياته يجددون دوما العهد والولاء للقيادة الرشيدة ويؤكدون انتماءهم الوطني بكل قوة وعزيمة من خلال هذا البرنامج المتميز الذي أطلقه وبرؤية ثاقبة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لتأسيس ونشر ثقافة التطوع في المجتمع وتعزيز العمل التطوعي بالمفاهيم والأسس الحديثة المنظمة والمخطط لها وبرؤية وطنية خالصة لدعم الأنشطة والبرامج والأحداث الوطنية على مستوى الدولة داخل الإمارات وخارجها. وأثنى معاليه على جهود أبنائه وبناته المتطوعين والمتطوعات الذين تعدوا في مشاركتهم الـ1750 فرصة تطوعية رائدة شاركوا فيها بكل جد واجتهاد والتزام وانتظام أسهموا فيها في تقديم الوجه الإماراتي الحضاري الرائد دوما في كل مكان داخل الدولة وخارجها وكانوا بالفعل كما قال المسؤولون عنهم سفراء لثقافة التطوع في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتابع معاليه: عطاء شباب اليوم إنما هو وفاء لعطاء الوطن والقيادة الرشيدة التي ينعم بها الوطن التي ليس لها حدود في توفير أعلى مستويات الرعاية الكريمة لهم في شتى المجالات التعليمية والثقافية والاجتماعية والشبابية والرياضية. وأضاف معالي العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي إن رسالة المؤسسة اليوم التي تمضي وبتوجيهات سامية ورؤية وطنية من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة المؤسسة هي تطوير مختلف المهارات لشباب وفتيات الوطن من خلال مساعدتهم على تحقيق الإنجاز الشخصي، والمواطنة البناءة، وتعزيز المشاركة الاجتماعية. وقال معالي عبدالرحمن العويس: تعزيز الشباب يتخذ عدداً من الأشكال، بعضها غير رسمي مثل توجيهات الأهل وبعضها يكون مبنياً على التحضير المنهجي لمواطنين صالحين في المستقبل من خلال أدوات أكاديمية وتربوية وثقافية، ويستحق الشباب والفتيات أن يتم تشجيعهم حتى يتمكنوا من اتخاذ القرارات المناسبة لحياتهم وحياة الآخرين المحيطين بهم، كما أنهم بحاجة أن يصلوا للرضا عن أنفسهم، وهذا كله يتم التوصل إليه بالمحفزات الصحيحة والتي ستؤدي لأن تجعل لحياتهم معنى وتأثيراً لهم ولوطنهم أيضاً، وفي عالمنا الذي يتطور بسرعة، يواجه شباب وفتيات الوطن تحديات العولمة والأمن الوظيفي والهوية الوطنية، وهم يسعون للحصول على مكانهم في مجتمع متعدد الثقافات يتغير بوتيرة متسارعة، ولهذا فإن أحد أهم أهداف مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي هو أن تقدم لأبناء الوطن وبناته أثناء بحثهم عن دورهم في المجتمع، الفرصة كي يصلوا إلى التميز الشخصي، كما أن المؤسسة توفر لهم الأجواء كي ينخرطوا في تجارب جديدة من خلال التطوع الاجتماعي ومناهج دراسية مبتكرة وخيارات مهنية أوسع وفنون وتجارب دولية وتدريب على مستوى عال وإرشاد وظيفي وهذه المبادرات ستساعدهم على تحسين نظرتهم للحياة ولأنفسهم واحترامهم لها من خلال مشاركتهم الإيجابية في المجتمع. وقال: من خلال هذا الحدث الكبير، سطر شباب وفتيات الإمارات أعضاء البرنامج الوطني للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي وبالشراكة الاستراتيجية مع حلبة مرسى ياس، ملحمة تطوع وطنية رياضية رائعة أسهمت وبكل فخر في نجاح السباق. وحرص متطوعو تكاتف على توديع الضيوف والمشاركين في الحدث في حلبة مرسى ياس والابتسامة تعلو محياهم، بعد أن حققوا إنجازا كبيرا خلال الحدث بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي حلبة مرسى ياس الذي وقعت لإدارته مع البرنامج وقبل بدء السباق مذكرة تعاون يستمر في تعاون الحلبة واستقطابها لمتطوعي برنامج تكاتف للمشاركة في تنظيم سباقات حلبة مرسى ياس لعدة سنوات. وفي هذا العام أتاحت حلبة مرسى ياس وبرنامج تكاتف لشباب وفتيات الإمارات أكثر من 1750 فرصة تطوعية لدعم تنظيم الحدث والتعامل مع الضيوف والجمهور لممارسة مهاراتهم التطوعية واكتساب الجديد من الخبرات والمعارف من خلال تطوعهم في المنصات الرئيسة والتطوع في المركز الإعلامي للسباق وتطوعهم في ساحات الترفيه وفي قيادة سيارات الضيافة التطوعية والاستقبال في مطار أبوظبي الدولي ومقر إقامة الضيوف، كما شارك 17 متطوعا من تكاتف “مارشال” بالشراكة مع نادي الإمارات للسيارات والسياحة للتطوع في الحلبة، وقد أسهمت جميع هذه الإنجازات في تحقيق حضور إماراتي لافت قدم واجب الضيافة على أفضل وجه بعد مجهود قامت به إدارة البرنامج بتدريب المتطوعين وإعدادهم لهذا الحدث الكبير والذي أشرف عليه الدكتور عارف محمد العاجل. هوجن: فخورون برعاية أنجح سباق أبوظبي (وام)- أكد جيمس هوجن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران ان ابوظبي حققت نجاحا تاريخيا في استضافة الجولة الختامية لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى “الفورمولا -1 “ أبوظبي 2010 على حلبة مرسى ياس خلال اليومين الماضيين. وقال هوجن: “بعد تتويج الألماني سبياستيان فيتل سائق فريق “ريد بول ريسنج” مساء امس الأول بلقب بطولة العالم للفورمولا -1 شعر العالم بدور ابوظبي كعاصمة رائدة في رياضية السيارات”. وأضاف: “مئات الملايين من محبي هذه الرياضية سعدوا بمتابعة هذا السباق الاسطوري حيت كانت عيونهم تتجه صوب ابوظبي عبر شاشات التلفزيون في مختلف قارات العالم. وقال: “ان دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ومتابعة وجهود الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة كان دافعا قويا لنجاح سباق جائزة طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا-1 2010” في نسختها الثانية على المستوى الاقليمي والعالمي. وأشار الى ان حلبة ياس كانت كاملة العدد وشهدت حضورا إعلامياً غير مسبوق ربما هو الاقوى عالميا لأي حدث رياضي في هذه السنة مما يدل على تحول ابوظبي الى عاصمة يشار إليها بالبنان في استضافة وتنظيم البطولات العالمية. وقال: “الاتحاد للطيران الناقل الوطني للدولة تشعر بالفخر والاعتزاز لرعاية سباق جائزة طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا - 1 للمرة الثانية خلال عامي 2009 و2010”، وأوضح انه وبشهادة الجميع من قادة هذه الرياضية وابطالها ومحبيها فان حلبة ياس في ابوظبي هي الافضل والاجمل عالميا كما أنها تعتبر تحفة فنية نادرة أهدتها أبوظبي للعالم ما يؤكد صدق الرؤية المستقبلية للقيادة الحكيمة في تحقيق التنمية السياحية المستدامة في امارة ابوظبي. وأكد ان ابوظبي وحلبة ياس أصبحتا مقصدا مهما لعالم رياضات السيارات وسيكون لهما أثرها المستقبلي المشرق على هذا النوع من الرياضات سواء في المنطقة أو العالم. وقال رن الاتحاد للطيران برعايتها هذه البطولة العالمية فانها تدعم هذه الرياضة وتوفر لآلاف من عشاقها فرصة السفر الى أبوظبي من قارات العالم الست للاستمتاع بالبطولة وبجمال مدينة ابوظبي ومعالمها السياحية الفريدة وطبيعتها الخلابة ومنتجعاتها وفنادقها الراقية وخدماتها المتطورة. الفعاليات الترفيهية تضاعف المتعة أبوظبي (الاتحاد) - تعد قرية الفورمولا-1 ساحة للجماهير، حيث تضم كل الوسائل الترفيهية وتناسب جميع أفراد الأسرة، وتضم القرية ساحة لعرض سيارات بورش القديمة، إلى جانب قرية الألعاب التابعة لبنك أبوظبي الوطني والتي تضم فك وتركيب إطارات سيارة فورمولا-1 من نوع فيراري موديل 2006، حيث يتم تشكيل اربعة فرق كل واحد منها يضم ثلاثة أشخاص يقومون بتبديل الاطار ومن ينجح في ذلك خلال الزمن الأقل يحصل على جائزة مقدمة من البنك. إلى جانب ذلك هناك العديد من ألعاب الاطفال واماكن شراء المنتجات الرسمية لكافة فرق الفورمولا-1، بالاضافة إلى سترات الفريق والقمصان والقبعات وغيرها من الاكسسوارات. وفي نفس المكان يوجد الرسام محمد عدنان الذي قال انه رسم اكثر من ألف وجه خلال ايام سباق الفورمولا-1، رغم انه لا يحب سباقات الفورمولا-1 بحسب حديثه لأنها “مزعجه”. وكانت الحلبة قد أطلقت مسابقة تستهدف العائلات من خلال تقديم عرض “يوم ياس العائلي” المجاني للمشجعين في صفحة الحلبة على فيس بوك. وتضمن “يوم ياس العائلي” فعاليات تناسب جميع أفراد العائلة، حيث أتيحت للاباء فرصة قيادة سيارة فورمولا ياس 3000 من خلال أكاديمية ياس لتعليم القيادة. كما استمتعت الأمهات برعاية ملكية في المنتجع الصحي الفاخر بفندق ياس، في الوقت الذي تعرف فيه الأطفال إلى متعة قيادة سيارات الكارتينج في كارت زون ياس. الأستراليون توقعوا خيبة الأمل وإخفاق ويبر سيدني(د ب أ) - كان مشجعو سباقات السيارات في أستراليا أول من توقع خيبة الأمل بعدما انطلق السائق مارك ويبر في السباق الختامي لبطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 أمس الأول خلف مجموعة سائقين كان من المفترض أن يتغلب عليهم في سباق أبوظبي كي يهدي أستراليا أول لقب لها في البطولة منذ 30 عاما، لكنه لم يكن من المتوقع أن ينهي ويبر السباق في المركز الثامن ويحتل السائق الإسباني فيرناندو ألونسو المركز السابع. وقال ويبر «34 عاما» بعدما أحرز المركز الخامس في التجربة الرسمية لسباق أبوظبي الذي كان يتطلع ويبر أن يحسم لقب بطولة العالم من خلاله ليصبح واحدا من أكبر أبطال العالم سنا «إذا أنهيت السباق بفارق مركز واحد أمام فيرناندو (ألونسو) أو خلفه لن يكون هذا كافيا.» ولم ينه ويبر السباق بفارق مركز واحد خلف ألونسو ولكن السائقين اللذين كانا يتصدران الترتيب العام لفئة السائقين في بطولة العالم قبل السباق، انهزما أمام الألماني سيبستيان فيتل الذي فاز بالسباق وأصبح أصغر سائق يتوج ببطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا-1 . وقال ألان ويبر بعد السباق المخيب لأمال نجله مارك ويبر: «لم تأت الأمور لمصلحتنا.. ولكننا لا نزال فخورين به بعد ما حقق أربعة انتصارات من بينها الفوز بسباقي موناكو وبريطانيا.» وقال الأسترالي داريل بيتي الذي كان ينافس في سباقات الجائزة الكبرى للدراجات النارية ويعمل الآن معلقا على سباقات السيارات، إنه اطلع على العديد من السيناريوهات المختلفة قبل بداية السباق ولكن لم يتضمن أي من هذه السيناريوهات احتلال ألونسو وويبر المركزين السابع والثامن في سباق أبوظبي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©