الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 90 سورياً ومجزرتان مروعتان و «الحر» يتقدم في درعا

مقتل 90 سورياً ومجزرتان مروعتان و «الحر» يتقدم في درعا
17 أغسطس 2013 14:05
سقط 90 قتيلاً بنيران القوات النظامية في سوريا أمس، منهم 14 طفلاً و11 سيدة، بينما حصدت مجزرتان نجمتا عن قصف بسلاح الطيران والهاون مستهدفاً أحياء حلب وريف دمشق، 39 ضحية، وذلك في جمعة أحياها الناشطون بتظاهرات أسبوعية تحت شعار «دعم ثوار الساحل» في إشارة إلى العملية العسكرية التي أطلقها مقاتلو المعارضة في اللاذقية تحت اسم «معركة تحرير الساحل» حيث تصاعدت حدة الاشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية وسط قصف جوي استهدف مواقع الثوار. في الأثناء، أكد المرصد الحقوقي تقدم الجيش الحر في جبهة درعا بسيطرته على حاجز السكر قرب المدينة الصناعية في المدينة نفسها، فيما استهدفت قوات المعارضة حافلة صغيرة تقل عناصر من الأمن السوري قرب جسر محجة موقعة كل من كان على متنها بين قتيل وجريح. بالتوازي، دمر الجيش الحر عربة شيلكا تابعة للقوات الحكومية في دير سلمان بريف دمشق، مستهدفاً أيضاً تجمعات عسكرية نظامية بقذائف الهاون موقعاً إصابات مباشرة، في حين رصد ناشطون ميدانيون تجدد إطلاق صاروخ سكود من مقر اللواء155 في القطيفة بريف العاصمة باتجاه جبهات الشمال. كما كثف الطيران الحربي غاراته على مدينة الزبداني وقرية حجيرة البلد بريف دمشق تزامناً مع قصف جوي على مواقع مسلحين معارضين بمنطقة السيدة زينب ترافقت مع قصف بالرشاشات الثقيلة. وأكدت التنسيقيات المحلية والهيئة العامة للثورة سقوط 40 قتيلاً في حلب منهم 25 ضحية قضوا بمجزرة نجمت عن قصف وحشي عشوائي شنته مقاتلات سلاح الطيران مستهدفة حيي بستان القصر والكلاسة وقرية حميمة حيث سويت المنازل بالأرض وما زال العديد من الجثث تحت الأنقاض. كما سقط 5 قتلى جراء قصف بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية مستهدفاً منطقة دير الحافر بضواحي دمشق. كما طال القصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ بلدات عنجارة وقبتان الجبل وبيانون وسط اشتباكات مع المتظاهرين في كل من الابزمو ومنج. واندلعت اشتباكات ليل الخميس الجمعة بين الجيش الحر والقوات الحكومية في أحياء حلب القديمة وحي الصاخور، بينما استهدف سلاح الطيران أمس بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي. وفي جبهة دمشق وريفها قتل 16 شخصاً على الأقل بينهم 4 أطفال و9 شبان بقصف بالهاون شنته القوات النظامية على بلدة المليحة في وقت متأخر الليلة قبل الماضية، بحسب المرصد الحقوقي. وقالت التنسيقيات وهيئة الثورة إن اشتباكات ضارية دارت بين الجيشين الحر والنظامي في محيط معمل تاميكو وحاجز النور وسط قصف لقوات النظام بالهاون على بساتين المليحة بريف دمشق، في حين قصف الطيران بالرشاشات الثقيلة منطقة السيدة زينب، مستهدفاً أيضاً مدينة الزبداني بالريف الدمشقي بغارتين وحشيتين أوقعتا عشرات الجرحى وخلفتا دماراً شديداً. وطالت الغارات الجوية منطقتي حجيرة البلد والشامية بريف دمشق، تزامناً مع هجوم براجمات الصواريخ والهاون والمدفعية استهدف الذيابية. وبدوره، قصف الجيش الحر مواقع للقوات النظامية الحواجز الأمنية المحيطة بمحطة سانا الحرارية? في منطقة المرج. وداخل دمشق، أوقع هجوم شنه مقاتلو المعارضة العديد من القتلى وسط القوات النظامية قرب مسبح البستان في حي برزة الذي تعرض للقصف بكافة أنواع الأسلحة، ترافق مع اشتباكات عنيفة على أطراف الحي. كما اندلعت اشتباكات شرسة على أطراف حي القابون بالتزامن مع قصف عنيف بقذائف المدفعية، وسط قصف عنيف بالراجمات على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق. من ناحيته، أفاد المرصد أن اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام دارت في مدينة معضمية الشام بريف دمشق ومخيم اليرموك. وفجر أمس، قصفت القوات النظامية يبرود ورنكوس حيث دارت اشتباكات. في الأثناء، لقي ناشط يدعى عبد الناصر علي براكات سيفو حتفه تحت التعذيب في سجون النظام بمنطقة الغنطو في حمص، بينما قتل طفل في العاشرة جراء قصف مدفعي عشوائي في مدينة تلبيسة أوقع أيضاً العديد من الجرحى. وقصف الجيش الحكومي مباني سكنية في مدينة الحولة والدار الكبيرة بريف حمص مستخدماً الهاون، تزامناً مع قصف شنه سلاح الطيران بالقنابل العنقودية والصواريخ على مدينة الرستن المضطربة بالمنطقة نفسها. وفي دير الزور، تعرضت مدينة الميادين لقصف من القوات النظامية بالصواريخ بعد منتصف ليل الخميس الجمعة، تزامناً مع قصف صاروخي طال مدينة الشحيل موقعاً إصابات، مما تسبب بحركة نزوح كبيرة وسط الأهالي. إلى ذلك، تصاعدت حدة الاشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية في ريف اللاذقية شمال غرب سوريا، ليلة الخميس الجمعة، في معركة أطلقت عليها المعارضة المسلحة «تحرير الساحل». وشن الطيران الحربي غارات على ريف اللاذقية، استهدف خلالها مصيف سلمى، وقرى ناحية كنسبا. وذكر شهود من بلدة كنسبا أن الطيارات الحربية الحكومية ألقت براميل متفجرات على البلدة، بينما اندلعت اشتباكات بين مقاتلي الجيش الحر والقوات الحكومية في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي. وفيما تقدم الجيش الحر في جبهة درعا بسيطرته على حاجز السكر، تعرضت مدينة نوى لقصف شنته القوات النظامية بالهاون مما أدى لتدمير مئذنة مسجد علي بن أبي طالب فيها.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©