الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

9 قتلى بهجوم على المجلس الثقافي البريطاني بكابول

9 قتلى بهجوم على المجلس الثقافي البريطاني بكابول
20 أغسطس 2011 01:57
قتل تسعة أشخاص على الأقل أمس عندما حاصر خمسة مهاجمين من حركة طالبان مبنى المجلس الثقافي البريطاني في العاصمة الأفغانية أمس خلال هجوم استمر لساعات في الذكرى 92 لاستقلال أفغانستان عن الحكم البريطاني. وقالت الشرطة إن مهاجما انتحاريا في سيارة فجر نفسه أمام بوابة المجلس الثقافي البريطاني في كابول قبل الفجر وبعد دقائق انفجرت سيارة أخرى محملة بالمتفجرات في حين اقتحم أربعة مهاجمين بينهم ثلاثة يرتدون الملابس التقليدية للسيدات الأفغانيات المبنى. وأحاط عشرات من أفراد القوات الأفغانية وقوات حلف شمال الأطلسي بالمجمع الذي تناثرت فيه قطع الحطام الخشبية والمعدنية بينما حلقت طائرتان هليكوبتر فوقه في الوقت الذي استمر فيه القتال لثماني ساعات على الأقل تخلله سماع ثمانية انفجارات. وقبل نهاية القتال تحصن آخر المهاجمين الأربعة الذين قاتلوا في المجمع داخل قبو واقٍ من الرصاص بالمبنى المدمر. وقالت السلطات إنه ليس أمامها سوى خيار واحد وهو تفجيره. وفي وقت لاحق سمع صوت انفجارين كبيرين الواحد تلو الآخر قرب نهاية الحصار في حوالي الساعة الواحدة مساء بتوقيت كابول (0830 بتوقيت جرينتش). وقال محمد ظاهر رئيس التحقيقات الجنائية بشرطة كابول “قتل ثمانية من أفراد الشرطة الوطنية الأفغانية وجندي أجنبي”. وأضاف أنه لا يمكنه تأكيد جنسية الجندي الأجنبي. وأكدت قوة المساعدة الأمنية الدولية التابعة لحلف الأطلسي (ايساف) مقتل جندي أجنبي في الهجوم لكنها لم تحدد جنسيته. وذكر بيان لوزارة الداخلية في وقت لاحق أن 22 شخصاً على الأقل أصيبوا في الهجوم على المجلس الثقافي البريطاني الذي تموله الحكومة ويدير برامج ثقافية وتعليم اللغة الإنجليزية. والمجلس ليس جزءاً من المجمع الرئيسي للسفارة البريطانية في الحي الدبلوماسي في كابول. وقال السفير البريطاني لدى أفغانستان سير وليام باتي في مؤتمر صحفي إن اثنين من المدرسين البريطانيين وجنوب أفريقي كانوا داخل المجمع خلال الهجوم ولكن تم إنقاذهم في وقت لاحق من قبل وحدة من قوات النخبة الأفغانية. وقال “كان هجوما خسيسا وجبانا استهدف الهجوم على المصالح البريطانية لكنه انتهى في نهاية المطاف بمقتل الكثير من الأفغان ونحن نأسف لمقتل أفغان”. وأضاف أن الهجوم انتهى. وقال قائد شرطة كابول محمد ايوب سالونجي إن أربعة من الشرطة الأفغانية وثلاثة من النيباليين الذين يحرسون المجلس البريطاني وأحد عمال النظافة الأفغان قتلوا. ولم يكن لديه أيضاً أي تفاصيل عن جنسية الجندي الأجنبي القتيل. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان عبر الهاتف من مكان لم يكشف عنه إن الحركة تبعث برسالتين، إحداهما للحكومة الأفغانية، والأخرى للحكومة البريطانية. وأضاف “نذكرهم الآن بأننا سنصبح مستقلين عن كل الأجانب وبخاصة البريطانيين” مشيراً إلى استقلال أفغانستان عن الحكم البريطاني قبل 92 عاما والذي احتفلت به أفغانستان اليوم وسط اجراءات أمنية مشددة. ولبريطانيا نحو 9500 جندي في أفغانستان وهي ثاني أكبر قوة بعد الولايات المتحدة في الحرب التي يخوضها حلف الأطلسي ضد طالبان. وقال المجلس البريطاني إنه سيواصل أعماله في أفغانستان على الرغم من الهجوم. وقال مارتن دافيدسون المدير التنفيذي للمجلس للصحفيين في لندن “هذا الهجوم يجب ألا يمنع ولن يمنع المجلس البريطاني عن أن يقدم للشباب الأفغاني الدعم الذي يحتاجونه ليكونوا جزءاً من العالم الأوسع”. ورفض المتحدث باسم طالبان تحديد عدد المهاجمين المشاركين في الهجوم الذي يجيء بعد شهر من تسليم حلف الأطلسي المسؤولية الأمنية إلى الأفغان في العديد من المناطق في إطار عملية انتقال تدريجية من المقرر أن تكتمل بحلول نهاية 2014. وتسلمت القوات الأفغانية المسؤولية عن مدينة كابول منذ عام 2008 لكن قوات حلف الأطلسي لا تزال تراقب المنطقة بشكل مكثف. مقتل جندي بولندي في أفغانستان وارسو (ا ف ب) - قتل جندي بولندي يبلغ من العمر 28 عاماً أمس الأول خلال دورية في أفغانستان، حسبما أعلنت الكتيبة البولندية في هذا البلد ليرتفع معه إلى 29 عدد الجنود البولنديين الذين قتلوا في أفغانستان منذ تسعة أشهر. وقتل السرجنت سايمون سيتارتشينسكي بانفجار قنبلة يدوية الصنع في شمال ولاية جزنة. وبعد الانفجار، تعرضت الدورية البولندية لإطلاق نار وردت عليها، حسبما جاء في بيان نشرته وكالة الانباء البولندية. وجرح في الانفجار أيضا جندي بولندي آخر واثنان من الشرطة الأفغانية. ونقل الجرحى بمروحية إلى المستشفى في القاعدة البولندية في ولاية جزنة. وتتولى الكتيبة البولندية الأمن في هذه الولاية في إطار قوات الحلف الأطلسي في أفغانستان (ايساف). ومع كتيبة من 2600 رجل، تعتبر بولندا التي بدأت بإرسال جنودها إلى أفغانستان في مارس 2002 ، من كبار المساهمين في قوة ايساف.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©