اتهم رئيس “مجلس صيانة الدستور” في إيران أحمد جنتي أمس تيار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الذي يسميه أنصار المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي “تيار الانحراف”، بالسعي لاستقطاب الجماعات “العلمانية” في إشارة إلى فصائل المعارضة الإيرانية.
وانتقد جنتي إصدار أنصار نجاد مجلة نسائية عبروا فيها عن امتعاضهم من الضغط علي النساء لإلزامهن بارتداء النقاب وقال، خلال إلقائه خطبة صلاة الجمعة في مسجد جامعة طهران، “إن البعض، ولأجل الوصول إلى كرسي الرئاسة، يقوم بأعمال سيئة مختلفة لايراعي فيها الاخلاق الاسلامية، فما قيمة الوصول الى كرسي الرئاسة والبرلمان اذا كان الاشخاص يضحون بكل شيء”. البعض يقيم علاقات غير مدروسة ويغض الطرف عن بعض القيم والمبادئ ويصرف الأموال بلا حساب لاستقطاب العناصر العلمانية وغير المتدينة حتى تساندهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة (يوم 2 مارس المقبل)، والجمع الاكبر من المتدينين لن يصوت لهم”.
وكان خامنئي انتقد في جلسة مع البرلمانيين وأصحاب الشركات الخاصة الأداء الاقتصادي لحكومة نجاد. وقال إن عدم تحقيق نسبة 8% من النمو في البرنامج الرابع للحكومة وعدم إنجاز أهداف الخطة العشرينية للبلاد وارتفاع معدل البطالة والتضخم، دليل علي عدم دقة تنفيذ المشاريع الحكومية.
إلى ذلك اتهم رئيس «مجلس تشخيص مصلحة النظام» الإيراني هاشمي رافسنجاني حكومة نجاد بتعيين مسؤولين غير أكفاء وطرد المسؤولين الجيدين بسبب الصراعات السياسية مما أدى إلى ضعف الإدارة وتفاقم مشاكل المعيشة في إيران.
عدد اليوم
