لورا شنشيلا أول رئيسة لكوستاريكا

حققت لورا شنشيلا النائبة السابقة لرئيس كوستاريكا اوسكار ارياس الحائز على جائزة نوبل للسلام، فوزا ساحقا في الانتخابات التي جرت أمس الأول لتصبح أول امرأة تتولى الرئاسة في البلاد. وكان مرشح يسار الوسط اوتون سوليس أقر بهزيمته عند إعلان النتائج الجزئية بعد فرز 20% من الأصوات، وقد حل فيها في المرتبة الثانية فيما تقدمت عليه لورا شينشيلا بفارق كبير. وبعد ذلك بقليل، أعرب المحامي اليميني اوتو غيفارا الذي حل في المرتبة الثالثة بعد فرز ما يزيد على 40% من الأصوات، عن “تهانيه” لشينشيلا التي دعاها “رئيستنا”. وبحسب تلك النتائج الجزئية التي أعلنتها المحكمة الانتخابية العليا، فقد حصلت شينشيلا (50 عاما) نائبة الرئيس المنتهية ولايته والتي كانت وزيرة ونائبة له، على حوالى 47% من الأصوات، متقدمة بأكثر من 20 نقطة على منافسيها ومتخطية عتبة 40% الضرورية للفوز من الدورة الأولى. وقدرت نسبة المقاطعة بـ33,43% من بين 2,8 مليون ناخب مسجل بحسب المحكمة الانتخابية العليا، وهي نسبة مماثلة لتلك التي سجلت في الانتخابات الأربعة الأخيرة في كوستاريكا. وتعهدت شنشيلا بمواصلة سياسات ارياس المعززة لقطاع الأعمال والتوسع في اتفاقيات التجارة الحرة واجتذاب الاستثمارات. وقالت وسط صيحات أنصارها “أنا ممتنة للعمل الجيد الذي قامت به الحكومة السابقة وممتنة لأن البلاد تخطو مرة أخرى للأمام وترفض السماح بتوقف هذا التقدم”. وسوف تنضم لورا شنشيلا لعدد صغير من الزعيمات في أميركا اللاتينية التي يهيمن عليها الرجال، بينهن ميشيل باشيليت رئيسة تشيلي وكريسـتينا فرنانـديز رئيسة الأرجنتين.