أجمع عدد من المواطنين على أن دولة الإمارات تنعم بالأمان والمحبة، مشددين على أن الحوادث والجرائم التي تحدث من وقت لآخر تصنف (فردية)، ولا ترقى إلى مستوى الجريمة المنظمة، وأكدوا الدور الكبير الذي تقوم به شرطة الشارقة لنشر الأمن والأمان في البلاد، مستدركين أن الإمارات دولة توفر الراحة والاطمئنان والسلام لجميع القاطنين على أرضها من مواطنين ووافدين على حد سواء.
وقال محمد بورحيمة: «إن المجتمع الإماراتي مجتمع راقٍ وهادي الطباع، ومن صفاته إكرام الضيف وإغاثة الملهوف، كما أن جميع الجنسيات في الدولة تعيش تحت مظلة قانونية واحدة من دون تفرقة، مثمناً الدور الكبير الذي تقوم به الشرطة في حفظ الأمن وترسيخ الاستقرار».
وأكد عمران تريم أن دولة الإمارات تصنف من أكثر الدول أمناً في العالم سواء للمواطنين والمقيمين، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية من أكفأ الأجهزة من حيث الكشف عن الجرائم ومرتكبيها في أقصر وقت ممكن، قائلاً : «من المحال وجود مجتمع خالٍ من الجرائم، إلا أن الفرق أن ما يحدث في الدولة مجرد سلوكيات فردية، علاوة على أن الأجهزة الأمنية في الوطن تضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه ممارسة أعمال من شأنها الإخلال بالأمن والأمان».
وقال طلال نابودة: «إن الله أنعم علينا بدولة أمن وأمان، موضحاً أن الجرائم التي تحدث في البلاد استثنائية، وبالتالي لا يمكن أن تعمم أو تصنف باعتبارها جرائم منظمة قد تمكن رجال الأمن من كشف العديد من الجرائم في غضون ساعات».
فيما يرى عبد الرحمن العطار أن الإمارات تمكنت من حفر اسمها بقوه على الخريطة العالمية في شأن الأمن، وبفضل الله عز وجل، والقيادة الرشيدة، أصبحت الدولة واحة أمن وأمان.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد فلاح العموش، أستاذ علم الاجتماع في جامعة الشارقة، أن أسباب انتشار الجريمة بشكل عام يعود إلى التطور الذي تشهده الدول في مجال التحضر والتصنيع والاتصالات، ما يؤدي إلى تحول واضح في نواحي الحياة كافة، لافتاً أن الجريمة في الإمارات ما زالت تصنف في الحدود الطبيعية.
عدد اليوم
