مشروع لتجهيز «كيا أوبتيما» بمحرك «إن يو» الجديد كلياً

تعكف شركة “كيا” على تنفيذ خطة تطوير للسيارة “أوبتيما” الجديدة تقضي بإلغاء المحرك Theta 2.0 على مراحل واستبداله بمحرك جديد كلياً أطلقت عليه اسم ‘إن يو’ NU، وهو عبارة عن وحدة طاقة سعة 2 لتر متقدمة تقنيًّا مزودة بتقنية “التواقت ذي التغيّر المستمر للصمامات” CVVL الذي يحقق كفاءة أكبر في استهلاك الوقود. ويمكن للمحرك الجديد توليد 170 حصاناً من الطاقة الميكانيكية. وقال “بيتر شراير” رئيس قسم التصميم بشركة “كيا” في حديث لـ”الاتحاد”: “سيكون على العملاء الذين يطلبون سيارة كيا أوبتيما الجديدة كلياً الاختيار بين ناقل الحركة اليدوي ذي السرعات الستّ أو ناقل أوتوماتيكي ذي ست سرعات، ويوفر الناقل الأوتوماتيكي وضعين للتشغيل، أوتوماتيكي بالكامل (مثالي للقيادة داخل المدينة) أو “رياضي” يتيح تخفيض مرات تغيير السرعة يدويّاً لتوفير تركيز أكبر للسائق، وذلك سواء باستخدام ذراع نقل السرعة المركزي أو باستخدام المحرك المثبت على عجلة القيادة”. وبين شراير أن طرازات أوبتيما الجديدة التي ستعرض في الأسواق حالياً توفر اختيارين ما بين محركين Theta II التي يعمل بالبنزين ويولدان طاقة ميكانيكية تتراوح بين 165 و180 حصاناً، وبين ناقل حركة ذي ست سرعات يدوي أو أوتوماتيكي، بالإضافة إلى مستويين من التجهيز الخاص، “إل إكس” و”إي إكس”. وقد تختلف مجموعة الطرازات المقدمة للعملاء من دولة لدولة لكي تناسب المتطلبات والتفضيلات المحلية. ويتوفر محرك “ثيتا 2” في خيارين، الأول سعة 2.4 لتر مزود بوحدة نقاط الحقن المتعددة والثاني سعة 2.0 لتر؛ وكلاهما يعمل بالبنزين، ويتميز المحركان بكثير من التحسينات في التصميم عن الطرازات السابقة والمكونات الإلكترونية المطورة والمكونات منخفضة الاحتكاك، وأيضاً يتميز المحرك بأنه أخف وزنا. وكانت كيا وبالتعاون مع وكيلها في الإمارات شركة الماجد للسيارات، أطلقت سيارة “كيا أوبتيما 2011” الجديدة بمواصفات فنية عالية وتجهيزات إضافية، وستتوفر “أوبتيما” الجديدة ضمن أربع فئات مختلفة في دولة الإمارات. وتمكن فريق التصميم العالمي التابع لشركة “كيا” من تصميم مركبة ذات أبعادٍ ونسب فريدة تميزها عن أي سيارة أخرى في فئتها. وباستخدام شاسيه وهيكل جديدين تماماً، ارتقت أوبتيما الجديدة إلى المستوى التالي من ثورة التصميم التي تنتهجها كيا”. وأوبتيما الجديدة مزودة بكاميرا للرؤية الخلفية لمساعدة السائق خلال المناورات العكسية، إذ تعتمد الكاميرا على عدسة واسعة الزاوية لنقل الصورة إلى شاشة عرض بلورية بتقنية الاستظهار بالبلورات السائلة LCD مثبتة بمرآة الرؤية الخلفية الداخلية. ويسمح هذا النظام للسائق بالتحقق من الرؤية الخلفية والنقطة العمياء التي تقع خلف السيارة مباشرة بشكل فوري ومتزامن.