السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

50 قتيلاً وفقدان 137 ضابطاً بتمرد عسكري في بنجلاديش

27 فبراير 2009 02:54
اعلن متحدث باسم الجيش البنجالي ان 137 ضابطاً اعتبروا في عداد المفقودين بعد انتهاء التمرد المسلح في بنجلاديش مساء امس واستسلام المتمردين من قوات حرس الحدود شبه العسكرية الى السلطات· واوضح المتحدث ان 168 ضابطاً كانوا في اجتماع في مقر قيادة وحدة ''بنجلاديش رايفلز'' شبه العسكرية المكلفة بحماية الحدود عندما انقلب عليهم عناصر الوحدة واخذوهم رهائن· وعند انتهاء التمرد واستسلام المتمردين لم يتم العثور الا على 31 ضابطاً فقط من اصل الضباط الـ168 الذين كانوا في الاجتماع· والضباط الذين عثر عليهم هم 22 اطلق سراحهم المتمردون و9 لقوا حتفهم خلال التمرد· وقال المتحدث ''لا نعلم ما الذي حدث للضباط الـ137 الآخرين، انهم في عداد المفقودين''· وفي طليعة هؤلاء الضباط المفقودين قائد وحدة حرس الحدود الجنرال شاكيل احمد· وكان نائب وزير العدل كامرول اسلام اعلن امس انتهاء تمرد في ثكنة عسكرية اسفر على الارجح عن 50 قتيلاً بين الضباط· وقد دخل كامرول اسلام الوحدة شبه العسكرية لحرس الحدود بعدما سلم المتمردون اسلحتهم· وقال نائب وزير العدل ''تحدثنا معهم، ويقولون ان 50 ضابطاً قد قتلوا''· لكن كامرول اسلام اعلن انه لا يستطيع تأكيد هذا العدد، لأنه لم ير الجثث· وصرح وزير الداخلية البنجالي صحراء خاتون· ان المتمردين انهوا تمردهم بعد خطاب من رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد· وقالت الشيخة حسينة واجد في خطاب متلفز موجه للمتمردين ''سلموا اسلحتكم وعودوا الى ثكناتكم فوراً وإلا سأتخذ كل الاجراءات الضرورية للمصلحة الوطنية''· واضافت ''لا تختاروا طريقاً انتحارياً ولا تجبروني على استخدام القوة· اننا نتفهم مشاكلكم، لكن نرجوكم ساعدونا''· وقد اندلع التمرد امس الاول في العاصمة دكا في المقر العام للقوات الخاصة (بي·دي· ار)، وهي وحدة قوات امنية قوامها سبعون الف رجل مكلفة حراسة الحدود· ويبدو ان تلك القوات شبه العسكرية تمردت من اجل الحصول على زيادة في الرواتب ومساعدات لوجباتها الغذائية ومزيد من العطل، لكن قائدها الجنرال شاكيل احمد تجاهل تلك المطالب على ما افادت الصحف· واعلن كرم الاسلام ''بدأ عناصر (بي· دي· ار) يلقون السلاح امامنا انهم 15 ألفاً وقد يكونون 12 ألف مسلح''· ويبدو ان العملية توقفت امس عندما اكد مسؤولون في الشرطة ان التمرد امتد خارج العاصمة· وخوفاً من ذلك امرت اللجنة الوطنية لضبط الاتصالات اغلاق شبكات الهواتف النقالة· وفي نهاية ديسمبر، حققت الشيخة حسينة التي تتولى السلطة منذ اقل من شهرين، فوزاً باهراً في الانتخابات التشريعية المفترض ان تعيد الديمقراطية بعد سنتين من فرض الجيش حالة الطوارئ· وقد شهدت البلاد التي تعد 144 مليون نسمة، وكانت تدعى باكستان الشرقية قبل استقلالها سنة 1971 عدة انقلابات واعمال عنف سياسية تخللتها فترات ديمقراطية·
المصدر: دكا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©