الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

لقب «الليجا» بين «الغريمين» والبقية يكتفون بـ «الفرجة»

لقب «الليجا» بين «الغريمين» والبقية يكتفون بـ «الفرجة»
16 أغسطس 2013 22:05
مدريد (ا ف ب، د ب أ) - ينطلق الدوري الإسباني لموسم 2013-2014، وسط منافسة تقليدية على اللقب بين الغريمين التقليديين، برشلونة حامل اللقب ووصيفه ريال مدريد، واستأثر الفريقان بـ 25 لقباً في الموسم الـ 29 الأخيرة، وكل الدلائل تشير إلى أن اللقب لن يخرج منهما مرة جديدة، وقام الفريقان بتغيير الجهاز الفني برشلونة اضطرارياً، بسبب مرض مدربه السابق تيتو فيلانوفا، وخضوعه لعلاج طويل الأمد، حيث سيحل مكانه الأرجنتيني جيراردو تيتو مارتينو، وريال مدريد طوعياً، حيث استغنى عن مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، وعين بدلاً منه الإيطالي المخضرم كارل أنشيلوتي. ويحل أنشيلوتي بعد موسم ونصف في صفوف باريس سان جيرمان توجه بإحراز اللقب المحلي في صفوف فريق العاصمة الفرنسية، ويأمل مجلس إدارة النادي وعشاق الفريق الملكي أن يعيد تعيين أنشيلوتي الهدوء إلى صفوف الفريق بعد المشاكل الكثيرة التي واجهها مورينيو مع بعض اللاعبين «إيكر كاسياس وسيرخيو راموس وكريستيانو رونالدو»، ومع الصحافة المحلية على حد سواء، وقام الفريق الملكي بتدعيم صفوفه بشكل جيد، حيث تعاقد مع جناح ملقة ليسكو أحد اكتشافات الموسم الماضي، بعد تألقه في صفوف فريقه وقيادته إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، كما لجأ إلى الحصول على خدمات اسيير ايارامندي، وهو الآخر أحد اكتشافات الموسم الماضي في صفوف ريال سوسييداد الذي احتل المركز الرابع بشكل مفاجئ. ومن المتوقع أن يلتحق بهذين اللاعبين الجناح الويلزي السريع جاريث بايل من توتنهام، في صفقة قد تحطم الرقم القياسي السابق الذي دفع ريال مدريد بالذات للحصول على كريستيانو رونالدو من مانشستر يونايتد مقابل 94 مليون يورو عام 2009. ويسعى أنشيلوتي إلى إحراز لقب بطل الدوري المحلي في أربع دول مختلفة، بعد أن في ذلك مع ميلان ومع تشيلسي الإنجليزي، ومع سان جيرمان. لكن الأهم بالنسبة إلى أنصار ريال مدريد هو إحراز اللقب العاشر في دوري أبطال أوروبا، وهو اللقب الغائب عن خزائنه منذ عام ،2002 وهدف زين الدين زيدان الشهير «مساعد المدرب حالياً» في مرمى باير ليفركوزن 2-1، علماً بأنه بلغ نصف النهائي في السنوات الثلاث الأخيرة من دون أن ينجح في التأهل إلى مباراة القمة. أما برشلونة، ففاجأ الجميع بتعيينه مارتينو مدرب فيليز سارسفيلد، ولم يحقق المدربون الأميركيون الجنوبيون نجاحات كبيرة في الدوريات الأوروبية حتى مواطني مارتينو الشهيرين كارلوس بيانكي وكارلوس بيلاردو، بعد أن حقق الأول نجاحات كبيرة مع بوكا جونيورز، في حين قاد الثاني منتخب بلاده إلى إحراز كأس العالم عام 1986 ثم إلى نهائي عام 1990. وإذا كان انتقال النجم البرازيلي نيمار سيزيد من فعالية خط هجوم برشلونة، إلى جانب الخارق ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم في السنوات الأربع الأخيرة، فإن المشكلة الحقيقية في الفريق الكاتالوني، هو خط الدفاع الذي تلقى سبعة أهداف من بايرن ميونيخ في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. ولم يلجأ الفريق حتى الآن إلى تعزيز هذا الخط، خصوصاً، في ظل تقدم قائد الفريق كارليس بويول في السن «35 عاماً»، والإصابات المتكررة التي تعرض لها في الآونة الأخيرة. وربما يضطر حامل اللقب إلى عدم الاستعانة بمسي في المباراة المرتقبة أمام ليفانتي غداً، وعانى ميسي من شد عضلي في الساق اليسرى، وقال كيلور نافاس حارس مرمى ليفانتي «ربما تكون الأمور أسهل بالنسبة لنا إذا لم يخض ميسي المباراة، إنه بلا شك أفضل لاعب في العالم. وأوضح نافاس «مواجهة برشلونة بملعبه أمر صعب دائماً، لنأمل في ألا يظهر الفريق في هذه المباراة بمستواه العالي المعهود»، وفي حالة غياب ميسي عن تشكيلة الفريق الأساسية سيقود الوافد الجديد البرازيلي نيمار دا سيلفا هجوم الفريق خاصة أنه خاض المباراة الودية بين المنتخبين البرازيلي والإيطالي. ويستهل ريال مدريد مسيرته في الموسم الجديد للدوري الإسباني غداً أيضاً باستضافة ريال بيتيس، ويترقب الريال مدى جاهزية اللاعب تشابي ألونسو نجم خط الوسط والذي غاب عن الملاعب منذ مايو الماضي بسبب الإصابة، كما يغيب عن صفوف الفريق في المباراة الوافد الجديد أسيير إياراميندي للإصابة، بينما ينتظر أن تشهد المباراة المشاركة الأولى لكل من الوافدين الثلاثة الجدد الآخرين داني كارفاخال وكاسيميرو وإيسكو. وفي المقابل، يفتقد بيتيس جهود مهاجمه المخضرم روبن كاسترو للإصابة، علماً بأنه كان المصدر الأساسي لأهداف الفريق في الموسم الماضي، وقال بيبي ميل المدير الفني لبيتيس «عندما تحل ضيفا على استاد سانتياجو برنابيو، تعلم أن الريال هو المرشح الأقوى، من الصعب للغاية أن تفاجئ الريال بملعبه». كما تشهد المرحلة الأولى غداً مباراتين أخريين، حيث يلتقي أوساسونا مع غرناطة وإشبيلية مع أتلتيكو مدريد، ويفتقد إشبيلية جهود اللاعبين خيسوس نافاس وألفارو نيجريدو بعد انتقالهما هذا الصيف إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، بينما سيفتقد أتلتيكو جهود المهاجم الكولومبي الخطير راداميل فالكاو جارسيا المنتقل إلى موناكو الفرنسي، ويقود المخضرم ديفيد فيا هجوم أتلتيكو هذا الموسم بعدما انضم للفريق هذا الصيف لزيادته عن حاجة برشلونة الذي تعاقد مع نيمار هذا الصيف، كما يشترك مع فيا في قيادة هجوم أتلتيكو المهاجم البرازيلي دييجو كوستا الذي مدد عقده مع أتلتيكو حتى 2018 . وتنطلق فعاليات المرحلة اليوم، حيث يلتقي ريال سوسييداد مع خيتافي وفالنسيا مع ملقة، وبلد الوليد مع أتلتيك بلباو، ويفاضل ميروسلاف ديوكيتش المدير الفني لفالنسيا بين البرتغالي المخضرم هيلدر بوستيجا والناشئ باكو ألكاسير ليوكل لأحدهما مهمة قيادة هجوم الفريق، وتستكمل مباريات المرحلة الاثنين المقبل، حيث يلتقي سلتا فيجو مع إسبانيول ورايو فاليكانو مع إلتش وألميريا مع فياريا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©