الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

توقف المفاوضات مع خاطفي الجنود الدوليين في الجولان

5 سبتمبر 2014 00:10
أكد الجيش الفيجي أمس، أن المفاوضات مع خاطفي جنوده من القوات الدولية العاملة في هضبة الجولان المحتلة، معلقة في الوقت الحاضر، مدافعاً عن سلوك الجنود الذين سلموا أنفسهم لمقاتلي «جبهة النصرة» فرع «القاعدة» في سوريا. في حين نفى ايرفيه لادسو رئيس عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة بشدة مزاعم لقائد الجيش الفلبيني الجنرال جريجوريو كاتابانج، بأن جنوداً فلبينيين من بعثة حفظ السلام الأممية في الجولان صدرت إليهم أوامر لتسليم أسلحتهم إلى مقاتلي النصرة الذين حاصروهم لبضعة أيام بالمنطقة ذاتها قبل تمكنهم من الفرار. وقال قائد الجيش الفيجي موزيسي تيكويتوغا إن هناك توقفا في المفاوضات مع «جبهة النصرة»، في تصريح بعيد مطالبة مجلس الأمن الدولي بـ«الافراج الفوري وغير المشروط» عن الجنود الدوليين الـ45 الليلة قبل الماضية. لكن تيكويتوغا أوضح أن المفاوضين الذين أرسلتهم الأمم المتحدة إلى الجولان، أكدوا له أن هذا التوقف «اعتيادي في مثل هذه الأوضاع»، قائلاً إن الخاطفين «لا يقيمون اتصالًا حتى يتمكنوا من استعادة المبادرة» مع تأكيده على أن مكان احتجاز الجنود ما زال مجهولًا. ودافع قائد الجيش الفيجي عن موقف جنوده في قوة مراقبة فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا في الجولان الذين احتجزوا رهائن في 28 أغسطس المنصرم، فيما خرج 75 جندياً دولياً فلبينياً سالمين من معارك اندلعت بعدما هاجمهم عناصر «جبهة النصرة». وقال إن الفيجيين سلموا أنفسهم بأمر مباشر من قيادة القوة الدولية مؤكداً «لا أتوقع في أي وقت من الأوقات وفي أي عملية آلا يمتثل ضباطي لأوامر قيادتهم». وكشف الجيش الفيجي الثلاثاء الماضي، أن «النصرة» التي تقاتل نظام الأسد بجانب مقاتلي المعارضة، تطالب بشطبها عن القائمة الأممية للتنظيمات الإرهابية. وأسر الجنود الدوليين إثر معارك بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة بينها «النصرة» قرب معبر القنيطرة بمنطقة فض الاشتباك بين دمشق وتل أبيب. (نيويورك، سوفا - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©