الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مكتوم بن محمد يكرم الشخصية الإسلامية والمتسابقين بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم

مكتوم بن محمد يكرم الشخصية الإسلامية والمتسابقين بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم
9 أغسطس 2012
سامي عبدالرؤوف (دبي) - تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله شهد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي مساء اليوم حفل ختام الدورة السادسة عشرة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بغرفة تجارة وصناعة دبي. كما حضر الحفل معالي محمد أحمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم، وعدد من الشيوخ وكبار الشخصيات ومديري الدوائر المحلية، وأعضاء السلك القنصلي المعتمدون لدى الدولة. وقام سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد خلال حفل الختام بتكريم الداعية الإسلامي يوسف استيس الشخصية الإسلامية للجائزة وأيضاً تكريم المؤسسات والهيئات الراعية والفائزين العشرة الأوائل في مسابقة الجائزة. كما كرّم سموه، المتسابقين البالغ عددهم 79 متسابقاً منهم الفائزون بالمراكز العشرة الأولى في الدورة السادسة عشرة لمسابقة دبي الدولية للقرآن. وكرم سموه الرعاة وأعضاء لجنة تحكيم المسابقة، وذلك في الحفل الختامي لفعاليات الجائزة الذي أقيم بغرفة تجارة وصناعة دبي. وأعلنت اللجنة المنظمة للجائزة عن المراكز العشرة الأولى، حيث حصل المتسابق الكويتي صالح خالد العبيد على المركز الأول، وهي المرة الأولى التي تحصل فيها دولة الكويت على هذا المركز، وفي المرتبة الثانية جاء المتسابق البنغالي عين العارفين، يليه المتسابق التشادي يعقوب آدم حسن، ثم المتسابق السوداني محمد عبدالله إسحاق في المرتبة الرابعة. وجاء في المرتبة الخامسة المتسابق الكفيف سامر موفق الكبيسي من العراق، ثم المتسابق الليبي أسامة لصمر الفيتوري، في المركز السادس، بينما حل المتسابق اليمني عبدالرحمن أحمد في المركز السادس مكرر. ونال المركز الثامن المتسابق الفلسطيني أحمد بديع طه، فيما حصل المتسابق الكاميروني آدم حسن على المركز الثامن مكرر، وحلّ المتسابق السعودي عبدالمجيد أحمد بن فلاته، في المركز العاشر، والقطري عبدالرحمن عبدالرشيد صوفي في المركز العاشر مكرر. وحسب اللائحة المالية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، في حالة تكرار متسابقين في مركز واحد تجمع القيمة المالية لهذا المركز والمركز الذي يليه معاً وتقسم على المتسابقين الاثنين بالتساوي. ويحصل الفائز الأول على 250 ألف درهم والثاني 200 ألف درهم والثالث 150 ألف درهم والرابع ينال 65 ألف درهم، والخامس 60 ألف درهم والسادس 55 ألف درهم والسابع 50 ألف درهم والثامن 45 ألف درهم، والتاسع 40 ألف درهم والعاشر 35 ألف درهم. أما المتسابقون من الحادي عشر وحتى الخامس والأربعين، فيأخذ كل واحد منهم مكافأة قدرها 30 ألف درهم، وبالنسبة للمتسابقين من 55 وحتى 68 ينال كل واحد منهم 25 ألف درهم، والمتسابقين من 69 وحتى الأخير- المتسابق رقم 79- يحصل كل متسابق منهم على 20 ألف درهم، وذلك وفقا للائحة المالية للجائزة. بينما تحصل شخصية العام الإسلامية على جائزة نقدية مقدارها مليون درهم (نحو 272 ألف دولار). وتضمن برنامج الحفل تلاوة من القرآن الكريم، ثم كلمة اللجنة المنظمة للجائزة وألقاها المستشار إبراهيم محمد بوملحة، وفيلماً عن الجائزة يعرض نشأتها وإنجازاتها. واشتمل أيضاً على كلمة رئيس لجنة تحكيم المسابقة الدولية للقرآن، ثم فيلم عـن شخصية العـام الإسلامية. وقال المستشار إبراهيم بوملحة، مستشار حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم “تمضي الجائزة بعون الله وتوفيقه في طريق تحقيق إنجازاتها وأعمالها المشهودة على أكمل وجه”. وأضاف في كلمة بالحفل الختامي: “تعنى الجائزة بتنمية الفكر الإسلامي والعمل الديني على منهاج من الوضوح والوسطية وخدمة كتاب الله الكريم وأهله، وإبراز الوجه الحضاري للدولة في كل هذه المجالات المرتبطة بعملها على المستويين الداخلي والخارجي”. وأكد أنه ما كان للجائزة تحقيق ذلك التميز والانتشار لولا الدعم المادي والمعنوي من قيادة الدولة الرشيدة، متمثلاً في عطاء وتوجيهات واهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه مؤسس الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما حكام الإمارات. وذكر أن القيادة السياسية للدولة لم تأل جهداً ولا مالاً إلا وقدمته ويسرته للجائزة، لتقوم بعملها في مجال خدمة القرآن الكريم وأهله وعلومه وفق ما يريدون ويبتغون. وأشار إلى أن جائزة دبي للقرآن حظيت على مدى أعوامها وفي مثل هذه المناسبة الهامة من شهر رمضان، بجمع مبارك من حفظة كتاب الله يصلون إلى أرض الدولة، ليتنافسوا في أشرف وأجل ما يكون التنافس فيه، ألا وهو حفظ القرآن الكريم وترتيله. وقال الداعية الإسلامي الأميركي الشيخ يوسف استس شخصية العام الإسلامية إن دولة الإمارات بصفة عامة وإمارة دبي بصفة خاصة، تتميز بالتنوع الثقافي والتسامح وهو ما يعطي الدولة نكهة مميزة . وأشار استس، في مؤتمر صحفي عقد ظهر أمس الأربعاء في مقر جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بمركز الطوار سنتر، إلى أنه رأى في الإمارات تنوع كبير للجنسيات المقيمة في الدولة، مؤكدا أن هؤلاء وخاصة غير المسلمين يمكنهم أن يروا صورة توضح سماحة هذا الدين وتلك الدولة. وأشاد الداعية الأميركي، بما تقوم به دولة الإمارات عامة ودبي خاصة في مجال النهضة والتطور ووجود العديد من الجنسيات من كل بلاد العالم تعيش على أرضها في سلام ومحبة. وقال استس، “ لقد كنت كغيري متابعاً لما يحدث من تطورات وتغيرات كبيرة في الإمارات بصفة عامة ودبي بصفة خاصة، وكنت منجذبا لما تشهده هذه الدولة من نهضة كبرى”. وأضاف استس: “ ما يؤثر فيّ بشكل أخص هي الجهود التي تبذل في دولة الإمارات في مجال الدعوة، ليس فقط من جانب الدعاة ولكن من جانب المدعوين، حيث يقبل كثير من غير المسلمين على الإسلام؛ لما يروه من حسن معاملة وتسامح، ووطن يسع الجميع”. ووصف استس، الجائزة، بأنها “من الجوائز المتميزة” على مستوى العالم، وهي بما تقدمه للمشاركين والفائزين في المسابقة القرآنية تشجيعاً لهم وخدمة جليلة للقرآن الكريم وحفظته. وأكد أن هؤلاء المكرمين يقومون بدور عظيم للإسلام بما يحفظونه من آيات الله، منوها إلى خدمة جائزة دبي الدولية للقرآن، لكتاب الله والحفظة لهم في مختلف أنحاء العالم . وأوضح أن الجائزة وعلى مدار 16 سنة اختارت شخصيات لها باع طويل في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيرا إلى أن تكريمه بحصوله على لقب شخصية العام الإسلامية يعزز المسؤولية عليه أمام المكرمين من علماء وشخصيات ومؤسسات إسلامية. وقال استس: “ أكثر ما أثّر في شخصياً ، ليس حصولي على الجائزة، ولكني أصبحت بجوار أشخاص متميزين خدموا ذلك الدين بالحكمة والموعظة الحسنة، مثل الشيخ زايد “رحمه الله” والشيخ عبدالرحمن السديس، وهذا يضع عليّ عبئا جديدا”. لأول مرة « ثنائيات» في 50 % من المراكز العشرة الأولى دبي (الاتحاد) - شهدت نتائج المراكز العشرة الأولى للدورة السادسة عشرة من مسابقة دبي الدولية للقرآن، ظاهرة تحدث لأول مرة تمثلت في حدوث « ثنائيات» في 6 مراكز من بين المراكز العشرة الأولى المعروفة بـ « لائحة الشرف» التي ضمت في الدورة الحالية 11 دولة. وأدى حدوث ثنائيات إلى وجود متسابقين حصلا على نفس الدرجات تقريبا للمراكز السادس والثامن والعاشر، وهو ما تبعه إلغاء 3 مراكز فردية في قائمة الأوائل، وتمثلت هذه المراكز في السابع والتاسع والحادي عشر. وتعني هذه الظاهرة، أن 50 % من مراكز لائحة الشرف جاءت مراكز ثنائية يشترك في كل مركز متسابقان، وذلك ابتداء من المركز السادس. وكانت الدورات السابقة، تضم لائحة الشرف فيها مركزين متشابهين. وفسّر المستشار ابراهيم بوملحة، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن، هذه الظاهرة بالتنافس الكبير الذي شهدته مسابقة هذا العام سواء في الحفظ المتقن بين غالبية المتسابقين أو التنافس في الأصوات الجميلة. وقال بوملحة، « لقد شهدت النتائج تقارب مستويات الأوائل حتى ان الفوارق بين مركزين متتابعين لا تكاد تكون موجودة، حيث وجدت لجنة التحكيم نفسها أمام أشخاص متساوين في الدرجات رغم انهم مختلفون في المميزات الصوتية والتجودية». كما شهدت نتائج الدورة الحالية، حصول 3 دول خليجية على مراكز متقدمة وهى الكويت التي حلت في المركز الأول والسعودية وقطر التي نالت المركزين العاشر والعاشر مكرر.وحصلت قارة أفريقيا على 4 مراكز من بين العشرة الأوائل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©