السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«العود» يستقبل الضيوف بالرائحة الطيبة

«العود» يستقبل الضيوف بالرائحة الطيبة
15 نوفمبر 2010 20:30
يتسم العود برائحة قوية ونفاذة تجعله أكثر ثباتاً ومن ثم أغلى ثمناً، وهو الخيار المفضل لدى شرائح واسعة من الناس بغض النظر عن أعمارهم وجنسياتهم، نظراً لرائحته العبقة والطيبة التي تدوم طويلاً. لذا يتهافت الجميع على شرائه في المناسبات السعيدة والأعياد ليكون حاضرا في استقبال الضيوف. ويعتبر مبخر العود من أبرز معالم الضيافة الإماراتية والقاسم المشترك في كل البيوت، ذلك الذي تنبعث منه رائحة تعطر أرجاء البيت لتجذب القريب والبعيد وتعطر الأجواء وتنتشر منه رائحة الطيب في كل مكان لاسيما في المناسبات والأعياد. ويستخلص العود عادة من شجرة لا يزيد ارتفاعها عن خمسة أمتار وتعمر شجرة العود ما بين (40-50) سنة، وعندما تكون شجرة العود سليمة تكون أخشابها بيضاء اللون بدون رائحة وإذا أصابها المرض يتغير لون الخشب إلى الأسود. ? عن العود وأنواعه، يقول شهاب من أحد محال العود والعطور: «يحتل العود الهندي المرتبة الأولى من حيث الجودة والرائحة العطرة وقد قل وجوده حاليًا لكثرة الطلب عليه وارتفاع ثمنه، ويأتي في المرتبة الثانية «عود الكمبودي» الذي يمتاز برائحته العطرة ومتانته». وتختلف أسعار العود بشكل عام، إلى ذلك، يقول شهاب، وهو يشير إلى العود الهندي «يتفاوت ذلك حسب درجته ونوعه ويوزن العود «بالكيلو جرام والتولة»، وهي وحدة وزن هندية تستعمل في وزن العطور والأشياء الثمينة وتحرص جميع فئات المجتمع الإماراتي على اقتناء العود دون استثناء مهما كانت قدراتهم المالية ويكثر الطلب عليه في عيد الفطر والأضحى وحفلات الزواج ومناسبات أخرى». ولتميز العود الجيد من الرديء، يذكر شهاب «لابد من وزنه وشمه مع ملاحظة درجة لمعانة ولصعوبة فعل ذلك يتعرض الكثير من الزبائن للغش ولا يصل الزبون إلى جودة نوعية العود إلا عند حرقة للتطيب به». ويشير إلى أنه نظرا لقيمة العود ذكر في قول شعبي «ما عقب العود قعود» حيث يقدم العود كآخر مرحلة من الضيافة».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©