المنطقة الغربية ـ إيهاب الرفاعي:
ساعدت الظروف الجوية الجيدة واعتدال الطقس إلى خروج أغلبية أهالي المنطقة الغربية إلى الحدائق العامة والمتنزهات التي استعدت لاستقبال مئات الأسر لقضاء أوقات العيد وسط المساحات الخضراء وملاعب الأطفال في جو عائلي ممتع·
ففي مدينة زايد استقبلت الحديقة العامة بالمدينة في اليوم الأول والثاني عشرات الأسر من المقيمين بها بعد أن حرصت إدارة الحديقة على تجهيز جميع الألعاب الكهربائية بها والتأكد من سلامتها، وصيانتها للاستعمال من قبل الأطفال وزوار الحديقة· ويؤكد أحمد عبدالحليم أحد زوار الحديقة أن الحدائق العامة داخل المنطقة الغربية تعتبر هي المتنفس الطبيعي الوحيد لقضاء إجازات العيد خاصة بالنسبة للأسر التي لديها عدد من الأطفال في حاجة إلى الخروج وتفريغ طاقاتهم والاستمتاع بالعيد وسط زملائهم· وأشار إلى أن الجو الممتع ساعد الكثير من الأسر التي فضلت البقاء في المنطقة وعدم السفر للخارج إلى الاستمتاع بالعيد داخل الحدائق·
ويؤكد صلاح شحاته أن الطبيعة الإنسانية تميل إلى المناطق الطبيعية الخضراء وتشعر فيها العين والنفس بالراحة، كما أنها توحي بالنشاط والحيوية والأمل لدى الشخص لذلك من الجميع يفضل أن يستغل الطقس الجيد وإجازة العيد في الخروج إلى الحدائق للاستمتاع بالعين هناك خاصة عندما يجدها ممتلئة بالزوار والأطفال وهم يلعبون ويمرحون وضحكاتهم تملأ المكان فهنا يشعر الشخص بالراحة والعيد الحقيقي خاصة إذا كان بعيداً عن أهله وأقاربه· ويرى مجدي السيد أن العيد فرحة وحث ديننا الإسلامي الحنيف على وجود الاحتفال به سواء للكبار أو الصغار وأنه تعود على أن يقضي يوم العيد في صلاة العيد بالخلاء وأماكن الصلاة المخصصة لذلك وزيارة الأصدقاء والأحباب وتبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة على نفوس المسلمين جميعاً في مشارق الأرض ومغاربها، ثم الخروج مع الأبناء إلى الشواطئ والحدائق العامة للاحتفال بالعيد وسط تلك المساحات الخضراء والألعاب الجيدة للأطفال· ويشير أحمد محمد إلى أن العيد فرصة للالتقاء بالأصدقاء والأحباب والحدائق مكان مناسب وملائم لهذه اللقاءات التي تبعث بالبهجة والسرور في نفوس الجميع خاصة وأن وجود الألعاب في تلك الحدائق يسعد الأطفال ويضفي جواً من المرح والبهجة على الجميع·
وأوضح أن الاهتمام الجيد بتنظيم الحديقة ووجود أماكن للشواء التي حرمنا منها طوال الفترة الماضية بسبب الطقس السيء من الحرارة والرطوبة·
عدد اليوم
