أمجد الحياري:
اكتظت حدائق العاصمة أبوظبي وأسواقها التجارية أول وثاني أيام العيد السعيد بالأسر التي خرجت من الصباح الباكر احتفاء بالعيد الذي تمثل زيارات التهاني والخروج الى الحدائق والمتنزهات ابرز مظاهره السنوية، فيما ساهم اعتدال الطقس واستلام الموظفين لرواتبهم بزيادة اعداد زوار تلك الحدائق والمجمعات التجارية·
وكان لقرار الحكومة بصرف راتب الشهر الحالي للموظفين قبل حلول العيد قد منح أولياء الأمور فرصة ثمينة بتوفير مستلزمات وحاجيات العيد دون ضيق أو حاجة حيث سارعت الأسر إلى متاجر الثياب لشراء ألبسة العيد الجديدة والتي يحرص الجميع سيما الأطفال على توفيرها كإحدى العادات الراسخة عند مختلف المجتمعات ليضفي على عيدهم سعادة وتجديد·
كما شهدت الأسواق والمخابز إقبالا واسعا ايضا وخلال ايام العيد للتزود بحلوى العيد من شوكلاته وتمور وكعك ومعمول والذي كان الأكثر رواجا حيث تحرص معظم البيوت على التزود بها استعداد لاستقبال الزوار والمهنئين من الأقارب والأصدقاء الذين يحرصون على التزاور فيما بينهم خلال أيام العيد السعيد·
وقد استعدت غالبية المرافق العامة لاستقبال زوارها خلال العطلة حيث زهت الحدائق العامة بمظاهر الفرح والسرور من ألعاب العيد وتزركشت بابهى الألوان التي رسمتها الأزهار والورد التي تفتحت لتستقبل زوارها فيما أعلنت مراكز التسوق والترفيه عن فتح أبوابها من الصباح الباكر لاستقطاب الأطفال بعد أن جهزت مراكز الترفيه التي تضم العديد من الألعاب التي تفرح الأطفال ويستمتعون بتقضية أيام عيدهم السعيد باللعب فيها ·
ويبدو ان الضغط الكبير على شبكة الهواتف كان محدودا حيث تمكن معظم الأشخاص وبمحاولات محدودة لم تستغرق وقتا طويلا من أجراء مكالمتهم الدولية من اجل تبادل تهنئة العيد محليا وخارجيا، فيما لم يكن الاقبال على كبائن الهواتف العمومية كبيرا بسبب اختلاف موعد حلول العيد من دولة الى أخرى·
عدد اليوم
