فرضت شخصية البطل نفسها في لقاء السوبر وقادت الزعيم للفوز بأول ألقاب الموسم الجديد بالرغم من أن العميد النصراوي قدم عرضا قويا في اللقاء الذي جاء قويا وممتعا بالرغم من تأثره بحرارة الطقس وارتفاع الرطوبة، فالفريقان قدما وجبة كروية دسمة وظهرا بتنظيم جيد، كما قدم بعض الأجانب الجدد في صفوف الفريقين أنفسهم بشكل مميز بالذات ايمانويل امينيكي وباستوس في العين وبترويبا في النصر والمباراة في مجملها جاءت قوية ومثيرة خاصة في الجزء الأخير منها.
والمشهد الأجمل كان تواجد أكثر من 12 ألفا في المدرجات متحدين ظروف الطقس، التي لولاها لكان التواجد الجماهيري أعلى من ذلك، ولكان العطاء داخل الملعب في قمته مع أن المباراة هي الافتتاحية في الموسم.
وبعد المباراة أعرب زلاتكو دليتش (صائد البطولات) مدرب العين عن سعادته بالفوز بالسوبر لكنه لم يخف عدم رضاه عن المردود الذي قدمه فريقه في مجمل اللقاء، وأخرج مدرب الزعيم الكثير من الهواء الساخن في المؤتمر الصحفي ورد على الانتقادات التي تعرض لها عقب خروج الزعيم من دور الـ16 لدوري أبطال آسيا أمام الأهلي، بقوة وقال: العين ناد كبير والطبيعي أن يكون منافسا على البطولات، وبعد خروجنا من دوري أبطال آسيا كان الهجوم علينا كبيرا، وحينها لم أعلق على النقد، وأنا أركز على عملي وفريقي واشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس نادي العين، وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي، النائب الأول لرئيس النادي، والشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان رئيس شركة العين لكرة القدم، على دعمهم لي، كما أشكر الجمهور الذي ساندني.
وتابع زلاتكو: خلال عام ونصف حققت مع العين 3 بطولات (كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ودوري الخليج العربي وكأس السوبر) وهذا ما لم يحققه أي مدرب من الأسماء الكبيرة أو الصغيرة درب الفريق من قبل، وأعرف عملي وأهدافي وأركز على ذلك، واحتفال اللاعبين بي في غرفة الملابس عقب المباراة أكبر هدية لي وأنا سعيد بثقة لاعبي الفريق.
وواصل زلاتكو رده على المنتقدين: من الممكن أن أتقبل الهجوم والنقد إذا كان العين ظل في العقد الاخير يصل إلى نهائي دوري أبطال آسيا باستمرار وأوجه حديثي لجمهور العين بالذات لأنه يفهم في كرة القدم أنا أحلم بالفوز مع العين بدوري ابطال آسيا وأحلم أن أدرب فريق برشلونة.
وذكر مدرب العين أن إصابة النيجيري ايمانويل ايمنيكي طفيفة وتمنى ألا تمنعه من المشاركة في لقاء الفريق المقبل أمام الظفرة بالجولة الأولى من دوري الخليج العربي.
وعن الفوز باولى بطولات الموسم قال زلاتكو: مبروك للجميع العين والنصر وجمهور الناديين ولكل من حضر في الاستاد فنحن بشر والطقس كان صعبا جدا وأثر كثيرا على المستوى، وقد سجلنا في بداية اللقاء لكن في بعض الفترات كان لاعبونا متعبين، وهذا منح النصر فرصة التحكم في مجريات اللقاء وحافزه كان أكبر بعد تأخره بهدف، وبعد أن أجرينا التبديلات تحسن الوضع واستعاد الفريق السيطرة، والفوز ببطولة السوبر بداية جيدة وأنا سعيد بالفوز وهو حافز للاعبين والنادي وسنعمل على أن نكمل الموسم بمثل ما بدأنا.
وأضاف: بشكل عام لست سعيدا بمردود الفريق من اللاعبين الأجانب أو المواطنين وصحيح أن عامل الطقس والحرارة لم تكن مساعدة لكننا نريد المزيد منهم ولدينا الامكانية لذلك، واللاعبون الجدد في الفريق يحتاجون إلى الوقت للتأقلم مع الفريق والمتوقع منهم أعلى دائما، خاصة رايان بابل الذي يحتاج إلى الوقت ليتأقلم، وقد منحته وقتا أطول في المشاركة وبعد هدف التعادل أخرجته وبابل ودياكيه وعمر عبدالرحمن توقعت أن يعطوا أكثر من الذي قدموه في المباراة، وبعد التدبيلات الشكل العام للفريق تحسن، وقد نصحت اللاعبين في فترة الاستراحة بين الشوطين بعدم الاستعجال واللعب على أخطاء النصر الذي لم يكن أمامه سوى الهجوم للتعديل. واعتبر زلاتكو أن التبديلات طبيعية وتمت في جميع المباريات السابقة (الودية) أو مباراة الصداقة الاماراتية المغربية.
أقول للمنتقدين ما حققته في 18 شهرا لم يحققه مدرب غيري
أحلم بفوز العين بدوري أبطال آسيا وتدريب برشلونة
عدد اليوم
