السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

قيادات شرطية: أكثر من 200 جنسية تعيش على أرض الإمارات في تناغم وسلام

قيادات شرطية: أكثر من 200 جنسية تعيش على أرض الإمارات في تناغم وسلام
5 سبتمبر 2014 00:00
أكدت فعاليات شرطية، أن الحالة الأمنية التي تعيشها دولة الإمارات العربية المتحدة، وغياب الجريمة المنظمة عنها أمر يدعو للفخر، مشيرين إلى أنه من المنصف أن يقر تقرير التنافسية العالمية لعام 2014 – 2015 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا بالحقائق والمراتب المتقدمة التي وصلت إليها الدولة، وأنه منح الإمارات حقها كونها تحتل المرتبة الأولى عالميا في غياب الجريمة المنظمة. وقالوا لـ «الاتحاد»: إن الإنجاز نتاج لجهود كبيرة تقوم بها الجهات المعنية في البلاد منذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية والبروتوكولات التابعة لها، والتي وقعت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة في التاسع من ديسمبر 2002 وصادقت عليها بتاريخ 27 مايو2007، وقطعت شوطاً كبيراً في تطبيقها. وقال العميد محمد أحمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة: «إن المركز المرموق الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال التنافسية العالمية، خاصة ما يتصل بالجوانب الأمنية، وحصول الدولة على المركز الأول عالميا من حيث مكافحة واحتواء الجريمة المنظمة واستقرار الأمن على ارضه، يعد تاجا على رؤوسنا جميعاً، وتحققت تلك المقاييس العالمية بفعل التوجيهات العليا لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والسياسة المثلى والتوجيهات السديدة للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كانت جميعها توجيهات تصب في صالح استقرار الحالة الأمنية واستقرار المجتمع ». استراتيجية أمنية وأضاف القائد العام لشرطة الفجيرة: كانت الفجيرة كما كانت باقي الإمارات تعمل ضمن استراتيجية أمنية عامة للدولة في محاربة الجرائم المقلقة أو التي تصل إلى حد المقلقة، والحمد لله وصلنا إلى درجة كبيرة من السيطرة الأمنية التي ساهمت في تراجع الجرائم الكبيرة والتي تعد نادرة الوقوع في الفجيرة خاصة الجرائم المنظمة التي ترتكبها عصابات لها سوابق أمنية خطيرة . وأكد أن الفجيرة خالية تماماً من الجرائم المنظمة، كما أنها الأقل في نسبة الحوادث بشكل عام، كما أن الدولة تعد الأقل على المستويات الخليجية والعربية، فيما يتصل بوقوع الجرائم، وقد صادقت على ذلك المؤسسات العالمية التي أقرت بحالة الاستقرار الأمني والاجتماعي التي وصلت إليها الدولة. ولفت العميد الكعبي، إلى أن رجال الشرطة في القيادة العامة لشرطة الفجيرة، سيظلون على عهدهم لقيادتهم وحكومتهم ووزارتهم، متمسكين بالعهد أوفياء له ما داموا أحياء، وسنعمل جميعا على دحر الجريمة في مهدها، كما سنعمل على رفع حالة الاستقرار والأمن في إماراتنا ودولتنا إلى أقصى حد، حتى يؤمن الجميع القاصي والداني أن دولة الإمارات هي دولة الاستقرار. الإبداع والابتكار من جانبه، قال العقيد محمد راشد بن نايع نائب القائد العام لشرطة الفجيرة: «الأمن والاستقرار الاجتماعي في أي مجتمع يعد أمرا مهماً، وتصل أهميته الكبرى في كونه مبعث الإبداع والابتكار والتطور والتنمية الاجتماعية والفكرية والاقتصادية، إذ لا يمكن أن يتحقق أي شيء من دون تحقيق الأمن والاستقرار. وأضاف: حصول الدولة على المركز الأول على مستوى العالم في محاربة الجريمة المنظمة والحد منها داخل المجتمع، لايمكن وبأي حال من الأحوال أن يأتي من فراغ، إذ لابد من وجود عمل متواصل على مدار الساعة لتطبيق البرامج والخطط الأمنية التي بها نستطيع أن نصل إلى هذا المركز المتصدر لدول العالم » . وأشار نائب القائد العام لشرطة الفجيرة إلى أن هناك 200 جنسية تعيش على أرض هذا الوطن من مختلف أنحاء العالم ، والكل يعيش في سلام اجتماعي وراحة واستقرار لا مثيل لهم على مستوى العالم، حيث تصل الحالة الأمنية المستقرة في بعض مناطق الدولة إلى 100% حيث لا تقع فيها جرائم على الإطلاق في معظم أوقات السنة. إنجاز عظيم وقال العقيد حميد اليماحي مدير عام العمليات الشرطية بشرطة الفجيرة: «هذا إنجاز عظيم يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها وستحققها دولة الإمارات العربية المتحدة في تاريخها الزاخر والحافل بآيات الفخر والعزة، وقد تحققت الإنجازات الواحدة تلو الأخرى لأننا جميعا نعمل في كل المؤسسات على قلب رجل واحد، ومنحتنا قيادتنا الحكيمة كل الثقة وزرعت في قلوبنا الحكمة والعدل وحب الخير ، كما وجهتنا القيادة على مر الأيام والسنين أن نحمي مكتسباتنا ونرويها بالعرق والدماء للمحافظة عليها من أي عبث قد يطالها، وانطلاقا من تلك المبادئ الإنسانية الراقية نعمل جميعا. وأشار العقيد اليماحي إلى أن الدولة تعد من الدول المستهدفة عالميا من قبل المجرمين الخطرين، نظرا لما تتمتع به من ازدهار ورفاهية واستقرار اقتصادي، إلا أن الأمن كان للمجرمين بالمرصاد، وقد تمكن في جميع الأحوال من الإيقاع بهؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة، ثم توارت تدريجيا تلك النوعية من الجرائم المنظمة في الدولة. وقال العقيد عبد الله الصغيري مدير عام الموارد والخدمات المساندة بشرطة الفجيرة: « إن ما تحقق من إنجازات جاء متماشيا مع استراتيجية الوزارة التي تهدف في الأساس إلى أن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة من أفضل دول العالم أمنا، ورسالتها أن تعمل بكفاءة وفاعلية لتعزيز جودة الحياة لكل من يعيش على تراب الدولة». وأوضح العقيد الصغيري، أن ما تحقق من إنجاز عالمي بحصول الدولة على المركز الأول عالميا في مجال مكافحة الجريمة المنظمة وسلامة الطرق وتحقيق حالة متقدمة من الأمن والاستقرار الاجتماعي على أرضها، يعد شيئاً فريداً ربما لم تحققه العديد من دول العالم العريقة. النوبي: الأمن الركيزة الأساسية للمجتمع العميد محمد النوبي محمد، نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة، أشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، أضحت من أفضل دول العالم أمناً وأماناً، وقطعت شوطاً كبيراً في مكافحة الجريمة، خاصة الجريمة المنظمة، لتحتل اليوم المرتبة الأولى في مؤشرات التنافسية الدولية، وذلك بفضل القيادة الرشيدة لدولتنا الحبيبة. وأضاف: «بذلت وما زالت تبذل وزارة الداخلية، ومختلف قياداتها الشرطية التي تنطوي تحت مظلتها، الكثير من الجهود للوصول إلى أعلى مستويات الأمن في العالم، وتحقق لجميع من يعيش على ترابها الطاهر نعمة الأمن والأمان، وكل ذلك يتحقق بتضافر الجهود المشتركة بين وزارة الداخلية وشركائها الرئيسين والتشغيلين، بالإضافة إلى تعاون أفراد المجتمع كافة، للتصدي للجريمة ووأدها في مهدها قبل أن تكبر وتستشري في المجتمع». وأشار العميد محمد النوبي إلى أن توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واضحة وحتمية، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية السبعة لوزارة الداخلية، خاصة الهدف الأول، وهو ((تعزيز الأمن والأمان))، فتحقيق هذا الهدف ينطوي عليه بناء المجتمعات وازدهارها وتقدمها نحو مستقبل مشرق، فالأمن هو الركيزة الأساسية لأي مجتمع من المجتمعات، وصمام الأمان لجذب رؤوس الأموال، وقيام المشاريع والاستثمارات، وكذلك لجذب الناس للعيش والاستقرار. وأضاف: «حرصت قيادتنا الرشيدة على توفير هذه النعمة لأبناء شعبها وللقاطنين على أرضها كافة، وتعمل جاهده بكل ما توافر لها من إمكانات للحفاظ على نعمة الأمن، ومحاربة الجريمة والقضاء عليها أينما وجدت».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©