ندوة "مآثر الأب المؤسس" بالشارقة: زايد اعتبر الوحدة خياراً وحيداً للاستقرار

الشارقة ( الاتحاد )

أخبار ذات صلة

«بابيلون» يتقدم الترشيحات لكأس الوثبة في بلجيكا

نهيان بن مبارك يتفقد منصات «المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات»

أكد العميد عبد الله مبارك بن عامر، نائب قائد عام شرطة الشارقة، أن الشيخ زايد، طيب الله ثراه، كان يمثّل نموذجاً للقيادة الطموحة، التي تمتلك القدرة على مواجهة التحديات، وأخذ زمام المبادرة لما فيه مصلحة شعب الإمارات، وتعزيز أمنه واستقراره، حيث صاغ بحكمته وبُعد نظره الأسس والثوابت التي مكّنت دولة الاتحاد من النمو والتطور، وكان يؤمن إيماناً عميقاً بقيمة الوحدة، ويعّدها الخيار الوحيد، ليس لمواجهة أي تحديات أو مخاطر فقط، وإنما بوصفها الأساس لاستقرار الدولة ونمائها، ولهذا استطاعت دولة الاتحاد الفتية أن تقدم نموذجاً للتجارب الوحدوية الناجحة في عصرنا الحديث. جاء ذلك في ندوة القيادة العامة لشرطة الشارقة أمس على مسرح أكاديمية العلوم الشرطية بعنوان «مجالس زايد الشرطية»، والتي تأتي ضمن مبادرة وزارة الداخلية احتفاء بعام زايد.
حضر الندوة سيف بن ساعد السويدي وكيل وزارة الخارجية السابق، وجاسم عبد الله النقبي عضو المجلس الوطني الاتحادي، والمديرون العامون، وعدد من ضباط وصف الضباط بشرطة الشارقة.
وأضاف ابن عامر: «من هنا كان أهم تكريم لزايد هو الاحتفاء بسيرته العطرة، وبنشر إرثه الإنساني والحضاري لكل أبناء الإمارات، والعمل على استلهام موروثه الزاخر من القيم النبيلة، وتعريف الأجيال الجديدة بها، من أجل استحضارها والاقتداء بها في السلوك العام».
وتضمنت الندوة، التي أدارها العميد عبد الله إبراهيم بن نصار مدير إدارة معهد تدريب الشرطة، ورقتين، تناولت الأولى التي قدمها سيف بن ساعد المراحل الأولى من عمر الاتحاد ومآثر ومناقب الشيخ زايد، طيب الله ثراه، وما كان يتمتع به من بعد نظر وحكمة وصفات القائد الناجح، الذي أرسى دعائم الاتحاد، وأسس مع إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات آنذاك دولة الاتحاد التي انضمّت لاحقاً للمنظمات الدولية كافة. فيما أكد جاسم النقبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، في الورقة الثانية، أن الشيخ زايد هو الماضي والحاضر والمستقبل، حيث بات يُطلق علينا في العالم أجمع أبناء زايد.