وصف قيادي في حزب المؤتمر الشعبي السوداني (الذي يتزعمه حسن الترابي)، قرار الحكومة السودانية بإغلاق المركز الثقافي الإيراني وطرد الدبلوماسيين الإيرانيين بـ«المفاجأة».
وعزا محمد نصر الدين ممثل الحزب في مصر الخطوة إلى تحسن العلاقات السودانية – المصرية وتبرم المملكة العربية السعودية من تقارب الخرطوم مع طهران.
وأضاف نصر الدين، أن الرئيس السوداني عمر البشير يبذل جهوداً مكثفة الآن لاستعادة العلاقات مع مصر والسعودية والدول العربية بصفة عامة، وبالتالي فهو يقدم علاقاته مع إيران «مهراً» للتقارب مع العرب.
ولفت نصر الدين إلى أن البشير لا يهدف من خلال ذلك إلى القطيعة مع إيران وإنما إلى برود في العلاقات، ولاسيما أن المجتمع السوداني يرفض التشيع، مؤكداً أن القرار يلقى قبولاً كبيراً لدى الشارع السوداني.
(القاهرة ، الخرطوم - وكالات)