تكنولوجيا عصرنا الحالي إلى أين؟

آي فون 3G، آي فون 4G، آي فون 5G، آي باد 1، آي باد 2، آي بود تش، ماك برو، ماك أير.. بلاك بيري بولد، بلاك بيري كيرف، سامسونج جالكسي، سوني بلاي، نوكيا إي.. والقائمة مستمرة. لقد أصبحت التكنولوجيا في عصرنا الحالي جزءاً أساسياً لا يتجزأ من حياة الفرد اليومية ولقد أصيب مستخدمو هذه التكنولوجيا على مستوياتهم كافة، خبراء، مبتدئين.. “بصدمة تكنولوجية” وأصبحوا في حيرة من أمرهم، ولم يتمكنوا من الاستمرار ولا حتى المتابعة لكل ما هو جديد، في هذا العالم التكنولوجي سريع النمو.. ففي يومنا الحاضر، يمكنك الاستغناء عن إحدى الوجبات الرئيسية.. ولكن! لا يمكن ألا تفتح بريدك الإلكتروني بشكل يومي مستمر، لأنك بالتأكيد إذا غفلت يوماً عن مراجعة بريدك، فستفاجأ بأن عشرات الرسائل المهمة وغير المهمة، قد انتشرت وملأت صندوقك البريدي.. لقد شكلت التكنولوجيا حالياً عبئاً كبيراً على مستخدميها، فأصبحوا لا يعلمون ما الذي يفيدهم وينفعهم من الذي لا يفيدهم ولا ينفعهم.. وأصبحت عملية شراء منتج معين غاية في الصعوبة، إذا لم تكن مستحيلة في ظل هذا التعدد من الأنواع وكثرتها وتشابها إلى حد كبير، فلو كنت ترغب في شراء “لاب توب” مثلاً فستجد قائمة لها بداية ولكن! ليس لها نهاية من الأنواع والأحجام والمميزات... لهذا اللاب توب. هل أصبحت الشركات المصنعة لهذا المنتجات التكنولوجية لا تنظر لشيء سوى الربح والربح السريع؟ ولماذا تستمر مثل هذه الشركات بإنتاج المنتج تلو المنتج من دون أي استراحة؟ السر في رأيي يرجع إلى المستخدمين لهذه التكنولوجيا.. والباحثين عن كل ما هو جديد من دون النظر إلى الفائدة المرجوة من هذا الجديد.. ومن دون الحصول على النصائح والآراء المتعلقة بهذه الأجهزة، وبالتالي تكون النتيجة هي شراؤك جهازاً لا يناسب متطلباتك وحاجاتك. صفحة “الاتحاد التكنولوجية”.. هي أحد أهم الأطراف المحايدة، التي من خلالها يمكنك - قارؤنا العزيز - مناقشة مثل هذه المواضيع والبحث عن حلول واقتراحات، تفيدك في هذا “الازدحام التكنولوجي” وتوصلك إلى القرار السليم ولو متأخراً قليلاً. في هذه الصفحة ستجد أيضاً العديد من الأخبار والمواضيع التكنولوجية المهمة والتي تمس حياة المستهلكين وتؤثر فيها بشكل مباشر، كما يمكنك من خلال هذه الصفحة طرح الأسئلة والاستفسارات التي تتعلق بأمور التكنولوجيا المتعددة، وستجد الإجابة عن أسئلتك واستفساراتك. الشيء الغريب، إنك إذا ذهبت إلى شراء جهاز معين من أحد المحال التجارية، فإن أغلب البائعين ينظرون إليك على أساس أنك “متأخر تكنولوجياً”، والشيء الأغرب أن البائع يدير لك ظهره وينصرف بعيداً عنك إذا ناقشته في الجهاز الذي تريد شراءه.. المحرر