باريس، نيويورك (أ ف ب، رويترز) - أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، أن باريس ستنظم اجتماعاً وزارياً في مجلس الأمن الدولي في 30 أغسطس الحالي “خصوصاً لبحث الوضع الإنساني في سوريا وفي الدول المجاورة”. وصرح فنسان فلورياني مساعد المتحدث باسم الوزارة بأنه “وعلى الرغم من الانقسامات السائدة في الأشهر الماضية، فإن مجلس الأمن الدولي لا يسعه الوقوف ساكتاً أمام المأساة التي تشهدها سوريا”، مؤكداً بذلك معلومات أوردها دبلوماسيون أمس الأول. وكان دبلوماسيون في الأمم المتحدة أشاروا إلى أن مشاركة روسيا والصين في الاجتماع ليست مؤكدة. وقد استخدم البلدان حق “الفيتو” 3 مرات لإجهاض قرارات في المجلس تهدد بفرض عقوبات على نظام بشار الأسد.
تابعت الوزارة في بيان “باجتماع الشركاء في مجلس الأمن تريد فرنسا توضيح دعمها للشعب السوري، وقلقها المتزايد إزاء عدم استقرار المنطقة وتمسكها بالانتقال إلى نظام ديمقراطي متعدد”. وترأس فرنسا دورة مجلس الأمن الحالية التي تستمر شهراً.