14 نوفمبر 2010 23:31
أكدت هيئة الطاقة الذرية المصرية أن مصر تمارس كافة أنشطتها السلمية في مجال الطاقة الذرية، بما في ذلك برنامجها السلمي لتوليد الطاقة الكهربائية من المحطات النووية بشفافية تامة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشركاء مصر الدوليين مشددة على التزام مصر بكافة التزاماتها الدولية وفقا لما صدقت عليه من تعهدات.
وقال الدكتور محمد طه حسين القللي رئيس الهيئة إن التعامل بين مصر والوكالة الدولية للطاقة الذرية لم يصل إلى درجة التحقيق في ملف مصر النووي مثلما يحدث مع إيران وغيرها من الدول الأخرى وإن الموضوع لم يخرج عن نطاق التفتيش الروتيني الذي تجريه الوكالة مع الدول التي وقعت على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وأكد أن وجود بعض ذرات اليورانيوم في موقع إنشـاص أمر لا يسبب مشكلة بين مصر والوكالة التي يعرف مجلس محافظيها ملف مصر النووي جيدا وأنه صفحة بيضاء وأن هذه الذرات لا يمكن أن تمثل شيئا في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وقــال إن ما يتـردد عن قـيام الوكـالة الـدولية للطـاقة الذرية بالتحقـيق في وجود آثار من اليورانيوم المخصب في بعض المنشآت النووية المصرية يأتي في إطار الحملة التي تستهدف إجهاض مشروع البرنامج النووي المصري الذي تنفذه مصر بكل شفافية وهو برنامج سلمي بالأساس وفقا لما ذكرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الرسمي بمـؤتمرها العـام خلال شهر سبتمبر 2010 والمتضمن إشادتها بالموقف المصري ككل في الملف النووي السلمي.
المصدر: القاهرة
عدد اليوم
