مدريد (د ب أ) - انتقد زعيما أكبر نقابتين عماليتين في إسبانيا خطط الحكومة لخفض الإنفاق أثناء لقائهما الملك خوان كارلوس، وطالبا بإجراء استفتاء شعبي على هذه الخطط. كان الملك قد دعا إجناسيو توكسو زعيم نقابة سي.سي.أو.أو وكانديدو مينديز من نقابة يو.جي.تي إلى لقائه في القصر الملكي.
وقال الزعيمان في بيان إن سياسيات رئيس الوزراء ماريانو راخوي تخنق النمو الاقتصادي وتقتل الوظائف. كانت حكومة راخوي قد أعلنت مؤخراً اعتزامها خفض الإنفاق العام بأكثر من 100 مليار يورو (120 مليار دولار) بحلول عام 2014.
ومن المقرر تقديم مشروع الموازنة الجديد إلى المفوضية الأوروبية التي تطالب بمزيد من إجراءات التقشف في إسبانيا، مقابل زيادة الفترة المتاحة لإسبانيا لكي تخفض عجز ميزانيتها إلى المعدل المستهدف.
تشمل إجراءات التقشف الحزمة السابقة التي تبلغ قيمتها 65 مليار يورو، وتشمل زيادة ضريبة القيمة المضافة، وإلغاء مكافأة رأس السنة التي كان يحصل عليها العاملون في الدولة والقطاع العام.
وتحاول حكومة راخوي خفض عجز الميزانية من 8?9% العام الماضي إلى 2?8% عام 2014.
وتتوقع إسبانيا انكماش اقتصادها خلال العام المقبل بمعدل 0?5% من إجمالي الناتج المحلي قبل أن يسجل نمواً بمعدل 1?2% عام 2014.
عدد اليوم
