وقع عدد من الجزائريين ضحايا لعمليات تجسس نفذتها أجهزة أمن في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، تحت غطاء قيام جمعيات غير حكومية ببحوث ذات طابع اجتماعي. وقررت فرنسا تجنيد باحثين جزائريين في تخصصات تقنية وعلوم الشريعة الإسلامية.
وقالت صحيفة "الخبر" الجزائرية: "كشف مصدر مطلع بأن المخابرات الفرنسية جندت في الأشهر الأخيرة ما لا يقل عن 40 باحثا جامعيا جزائريا في تخصصات تقنية وفي علوم الشريعة والفقه الإسلامي، في إطار عملية توظيف وانتقاء للكفاءات.
وأضافت الصحيفة أن المخابرات الفرنسية ركزت على الجزائريين والمغاربة والموريتانيين المتخصصين في العلوم الشرعية، في إطار برنامج لمواجهة الإرهاب وما يوصف بالتشدد الإسلامي".