الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جمعية الصيادين برأس الخيمة تبحث المشاكل القانونية والفنية ومنع تسرب المواطنين من المهنة

21 يناير 2013 00:10
صبحي بحيري (رأس الخيمة)- ناقش صيادون في رأس الخيمة المشاكل التي يواجهها العاملون بالمهنة، من أبناء الإمارة مع محمد علاو رئيس جمعية الصيادين. وأكد صيادو غليلة وخور خوير وشعم أن التحديات التي تواجه المهنة اضطرت العديد منهم إلى ترك البحر والبحث عن عمل آخر بعد أن باتت مشاكلهم صعبة. وشهد الاجتماع الذي حضره عشرات الصيادين ورئيس الجمعية مساء أمس الأول مناقشات مستفيضة حول كيفية التعامل مع القوانين الخاصة، بالاقتراب من الحقول النفطية البحرية والتي تؤدي إلى حجز الطراد لمدة تصل إلى ستة أشهر إلى جانب تعديل الصيد بالضغوة وعدد من القضايا الأخرى. وقال محمد علاو إن اللقاء الذي يعتبر الأول جاء بناء على طلب من صيادي المناطق الثلاث المذكورة، بعد أن استفحلت مشاكل المهنة إلى جانب رغبة الزملاء في الإمارة التواصل مع الجمعية الأم التي تنظم شؤون المهنة. وأضاف أن 35 من الصيادين حضروا الاجتماع الذي استمر لساعات، وناقش العديد من القضايا التي تهم أكثر من ألف صياد يعملون في المهنة التي تواجه تحديات كبيرة. وقال محمد علاو طالبنا أن تكون شؤون الصيادين في الإمارة خاضعة لجمعية الصيادين على مستوى الدولة التي تحظى برعاية المسؤولين وتتمتع بوضع قانوني يمكنها من تقديم الخدمات للعاملين في هذا القطاع. وقال عبدالله درويش إن القانون الذي يحظر على الصيادين الاقتراب من الحقول النفطية في مياهنا الإقليمية، تسبب في احتجاز العديد من الطرادات خلال السنوات الماضية لمدد تصل إلى ستة أشهر في كل مرة ما يعرض حياة الصياد لمشاكل كثيرة. وأضاف قائلاً: «ناقشنا سبل تعديل قوانين الصيد بالضغوة إلى جانب سرعة توصيل الكهرباء والمياه للموانئ الجديدة التي أمر بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والتي تم الانتهاء منها منذ شهور ولم تدخل الخدمة بسبب عدم توصيل الكهرباء والمياه إليها. وأشار عبدالله الأدب إلى أن المكائن ومعدات الصيد الجديدة التي تحدثت عنها وزارة البيئة والمياه، والتي تم صرفها لبعض الصيادين في الإمارات الأخرى لا يمكن استخدامها هنا في رأس الخيمة، حيث إن طريقة تصليح هذه المكائن صعبة وكذلك تشغيلها. وأضاف لا توجد ورش لتصليح هذه المكائن في الإمارة ويضطر أصحابها إلى الذهاب بها إلى الشركة المنتجة أو من ينوب عنها لتصليحها، وقال علي لحة إن علي سعيد رئيس جمعية الصيادين استمع طوال الوقت لمشاكل الزملاء ووعد بسرعة النظر فيها، وقال إن أنور الدربي سوف يتولى تنسيق اللقاءات في المستقبل مع رئيس الجمعية التي طالب كل الزملاء بالانضمام إليها كأعضاء. وطالب علي لحه بأن يكون كل صيادي الدولة أعضاء في هذه الجمعية، نظير اشتراك يدفع لمرة واحدة على أن تتولى الجمعية النظر في حل مشاكل العاملين بالمهنة. وتابع قائلاً: «لجان الصيد على المستوى المحلي لا يمكنها التعامل مع المشاكل الكبيرة التي تواجه الصياد، ونأمل أن تمتد رعاية الجمعية لأمور تسويق عائدات الصيد وتنظيم عملية الدلالة وكل ما يرتبط بالمهنة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©