الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

عروض الموسم المسرحي تنطلق الخميس المقبل في كلباء ودبا الحصن

عروض الموسم المسرحي تنطلق الخميس المقبل في كلباء ودبا الحصن
16 أغسطس 2013 00:38
تنطلق في الثاني والعشرين من الشهر الجاري فعاليات الموسم المسرحي التاسع الذي تنظمه جمعية المسرحيين بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بدعم الثقافة المسرحية، على خشبتي المركز الثقافي في كل من مدينتي كلباء ودبا الحصن حيث تُعرض على التوالي المسرحيتان: «نهارات علّول» للمسرح الحديث من تأليف مرعي الحليان وإخراج حسن رجب و»أنت لست كارا» من تأليف المسرحي التركي عزيز نيسين وإخراج محمد العامري، وتعاد هذه العروض في أم القيوين وعجمان والشارقة، حيث يستمر الموسم حتى الثالث والعشرين من الشهر المقبل. والعروض التي تشارك في هذا الموسم الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، هي خمس مسرحيات من التي جرى عرضها خلال أيام الشارقة المسرحية لدورتها الثالثة والعشرين التي أقيمت في مارس الماضي وتمّ اختيارها بناء على اعتبارات فنية وجمالية من جهة ثم لأنها تناقش قضايا محلية وإنسانية من جانب آخر. وهذه المسرحيات التي تُعرض كل منها خمس مرّات على خمس خشبات مختلفة في مسارح الدولة تتضمن فضلا عن المسرحيتين سابقتي الذكر كل من: «زيت وورق» لجمعية حتّا للثقافة والفنون والتراث من تأليف وإخراج جمال علي، و»التريلا» لمسرح عجمان الوطني من تأليف إسماعيل عبد الله وإخراج الكويتي محمد الحملي، و»طوفان» لمسرح الفجيرة من تأليف حميد فارس وإخراج صابر رجب. وقال الكاتب إسماعيل عبد الله، رئيس مجلس إدارة جمعية المسرحيين لـ «الاتحاد» عن الجديد والمختلف في الموسم المسرحي لهذا العام: إن «المختلف هذه المرة يأتي من رهاننا على نوعية العروض المُشاركة لهذا العام، حيث بلغت نسبة العروض، التي تُسمى عادة، في الإعلام تحديدا، بالعروض النخبوية، نسبة جيدة. وقد دفعنا ذلك إلى خوض تجربة قياس ردود فعل الجمهور الواقعية عليها، وذلك بالطبع دون استثناء للأعمال المسرحية الأخرى الأوسع جماهيرية كما يُعتقد». وقال أيضا في صدد الترويج لأعمال هذا الموسم: «ومن الجديد، لدينا تجربة مهمة سابقة وسنكررها لهذا العام أيضا، عندما روّجنا للعروض في الجامعات، وأدخلنا عددا من المسرحيات إلى الجامعة، وكانت النتيجة لافتة للانتباه، إذ لم يحضر فقط طلبة الجامعة من اختصاصات مختلفة بما فيها الفنون وحدهم بل جلبوا معهم عائلاتهم لنؤسس بذلك جمهورا مسرحيا هو جمهور عائلة يتلقى العمل المسرحي داخل الحرم الجامعي ذاته». وحول الشراكة مع المؤسسات الحكومية، سواء أكانت ذاتية أم اتحادية، ثمّن اسماعيل عبد الله هذه الشراكات واعتبرها «شراكات استراتيجية لا غنى لجمعية المسرحيين عنها لإقامة موسمها المسرحي ضمن شروط عرض لائقة على خشبات مسرحية ذات مستوى تقني متقدم ما أمكن، وقال «إن شراكتنا مع وزارة الثقافة مجدية ونافعة جدا، فلولا أن أتيحت لنا المراكز الثقافية التابعة للوزارة لما أمكن لنا الوصول بمسرحياتنا إلى مختلف أنحاء الإمارات، وطواقم هذه المراكز تعمل معنا وكأننا فريق واحد في سعينا إلى إنجاح كل عمل بتوفير ما يحتاج إليه تقنيا وبما يرفع من السوية الفنية للعمل ويؤثر إيجابياً على ردود فعل الجمهور» ويضيف «كذلك هي الحال بالنسبة لشراكتنا مع دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، حيث تتيح أمامنا كل فرص الاستفادة من إمكانياتها والبنى التحتية المسرحية المتوفرة لديها، وهي ليست سهلة أو بسيطة بل غنية ولديها جمهورها المسرحي إلى حد ما. كما أننا نستفيد من الجمعيات والمؤسسات الثقافية والاعلامية التي تتبع للدائرة في تفاصيل عملية الترويج لموسمنا المسرحي وتنقلاته بين المراكز الثقافية التي تتبع لها، فضلا عن أنه متاح لنا، بوصفنا جمعية المسرحيين، خمسون يافطة أعلانية عن كل مهرجان وموسم في الشارقة وحدها من مهرجاناتنا وموسمنا». ونفى إسماعيل عبد الله أن تكون هذه الشراكة بين جمعية المسرحيين من جهة ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع من جهة أخرى مجرد «شراكة موسمية»، مؤكداً أنها «شراكات دائمة لا تخضع لمزاجية أو تقلبات في «الطقس المسرحي» ومزاجه، سواء مع هاتين الجهتين أم مع جهات أخرى مختلفة نعتز بشراكتنا معها» ويتابع «فهذه الشراكات جميعا ذات طابع مجتمعي أيضا، وتسهّل علينا، نحن المسرحيين الوصول إلى أهدافنا التي في سبيل تحقيقها لدينا الاستعداد التام إلى أن نلجأ لأية مؤسسة تدعم توجهاتنا وأهدافنا. مثلا، نحن نتكئ كثيرا على مركز الشارقة للاتصالات في الترويج لحملاتنا وأنشطتنا». وختم اسماعيل عبد الله بالقول «إننا الآن في مجلس إدارة جمعية المسرحيين نعمل على توسيع دائرة الشراكات لتصل إلى القطاع الخاص فيأخذ دوره في التنمية الثقافية الوطنية ونتمنى أن نصل مع بعض المؤسسات إلى مستوى متقدم من هذه الشراكة لتحقيق مصلحة مشتركة في نهاية المطاف». وأخيرا، فضلاً عن المركزين الثقافيين في كل من كلباء ودبا الحصن، تُعرض المسرحيات المشاركة في الموسم التاسع لجمعية المسرحين على خشبة المركز الثقافي في كل من: أم القيوين وعجمان والشارقة»، وستبدأ العروض جميعا في الثامنة والنصف مساء كل يومي الخميس والجمعة، وهي مفتوحة مجانا أمام الجمهور في مراكز العرض جميعا.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©