الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سانشيز يدخل القلوب بـ «الدموع المنهمرة»

سانشيز يدخل القلوب بـ «الدموع المنهمرة»
9 أغسطس 2012
لندن (د ب أ) - يكاد العداء الدومينيكاني فيليكس سانشيز لا يصدق أنه فاز بثاني ميدالية ذهبية بالأولمبياد، في سباق 400 متر حواجز في أولمبياد لندن 2012، وقال سانشيز في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية “حمد لله أننا حققنا هذا الحلم”، وأصبحت الميدالية الذهبية التي أحرزها يوم الاثنين محور الأحاديث في أولمبياد لندن، لأنه حصدها بعد ثمانية أعوام من فوزه بأول ميدالية أولمبية له في اولمبياد أثينا 2004 مع اقتراب عمره من الخامسة والثلاثين. وحتى هذه اللحظة فإن العداء الأكبر سناً في قائمة الفائزين بالميدالية الذهبية لسباق 400 متر، انجيلو تايلور كان يبلغ من العمر 29 عاماً و233 يوماً عندما فاز باللقب في أولمبياد بكين 2008. وقال سانشيز الذي سيحصل على 250 ألف دولار مقابل فوزه بالميدالية الذهبية “إنني كبير نعم، ولكني بذلت كل ما بوسعي لتحقيق ذلك، وهو حلم تحول إلى حقيقة”، وكانت الأمطار تتساقط في لندن مساء الاثنين، عندما جعل سانشيز قلوب عشرات الآف من المشجعين تتوقف عن النبض، وبعد فوزه بالميدالية الذهبية، جلس على ركبتيه ليضع صورة على الأرض وقبلها، ثم بكى مثلما بكي أبطال أولمبيون قليلون، وبقوة وكانت دموعه تنهمر بلا توقف فيما يبدو. وبسؤاله حول ما إذا كان قد بكى بهذه الطريقة من قبل، أوضح سانشيز “نعم في 2008 عندما علمت بنبأ وفاة جدتي، ولكن هذه المرة كانت دموع الفرحة”. وكانت جدته ليديا قامت بتربيته، وهو طفل، وحاول سانشيز أن يرد لها الجميل، حيث أخرج صورتها من طيات ملابسه، وأخذ يبكي، وكتب كلمة “أبويلا” (التي تعني الجدة باللغة الإسبانية) على حذائه، وكان سانشيز الفائز بالميدالية الذهبية في أولمبياد أثينا 2004، وهو في السادسة والعشرين، بعد فوزه في بطولة العالم في ادمونتون 2001 وباريس 2003 اكتشف وفاة جدته في اليوم نفسه، الذي كان من المقرر أن يشارك في أولمبياد بكين، ليخرج من الدور الأول بسبب تأثره بهذا النبأ من الناحيتين الجسدية والعاطفية. وقال “كانت كل شيء بالنسبة لي، حيث كانت الشخص الأكثر أهمية في عائلتي، كانت دائماً حولنا، تدفع العائلة من أجل التقرب والتوحد، كانت الشيء الأكثر جمالاً في قلوبنا”، وبعد شهر من نهاية أولمبياد لندن تعرض سانشيز لإصابة في الكاحل مما عرض مسيرته للخطر . وأسفر نجاح سانشيز في لندن عن فرحة غامرة في منطقة الكاريبي وتحدث العداء إلى رئيس الدومينيكان ليونيل فرنانديز عبر الهاتف، وفاز الدومينيكاني الآخر لوجولين سانتوس بالميدالية الفضية في سباق 400 متر. وولد سانشيز في نيويورك من أبوين من الدومينيكان ونضج في مدينة سان دييجو بولاية كاليفورنيا، وحاول سانشيز التأهل لحساب الفريق الأميركي قبل بطولة العالم 1999 في أشبيلية، ولكنه حل في المركز السادس، واختار تمثيل بلد إسلافه الدومينيكان، واستهل سانشيز مسيرته مع الدومينيكان في عام 1999 في وينيبيج، في دورة ألعاب بان أميركا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©