قال جيمس هوجن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران إن احتضان "حلبة مرسى ياس" الجولة الختامية لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى "الفورمولا - 1" أبوظبي 2010، يجعل أبوظبي مقصداً عالمياً، منوهاً بتوافد عشرات الآلاف إلى أبوظبي من مختلف أنحاء العالم.
وذكر أن حوالي 600 مليون مشاهد في العالم يتابعون السباق على شاشات التلفزة.
وأكد أن استضافة أبوظبي لختام سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى "الفورمولا - 1" جعلها مقصداً عالمياً للسياحة الرياضية والثقافية، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن هذا الإقبال الجماهيري على حضور البطولة يعطي أبوظبي مكانة خاصة على الصعيد الإقليمي والعالمي، ويؤكد وزنها في استضافة وإقامة أبرز الأحداث الرياضية العالمية.
ووصف هذه البطولة بأنها من أهم الفعاليات الرياضية في العالم، منوهاً بالنجاح الذي حققته للسنة الثانية على التوالي وبما أجمعت عليه الدوائر الرياضية العالمية بأنها كانت ضمن أكثر الأحداث الرياضية جماهيرية في العالم خلال عام 2009.
مشاريع عملاقة
وقال هوجن إن الاتحاد للطيران بوصفها الناقل الوطني لدولة الإمارات تفخر برعاية هذه البطولة وتعتز بنقل عشرات الآلاف من المسافرين من عواصم العالم لحضور هذا الحدث الرياضي التاريخي الذي يتزامن مع احتفال الشركة بعيدها السنوي السابع الذي صادف يوم الخامس من نوفمبر الجاري.
وأكد أن المشاريع السياحية العملاقة التي تنفذ في العاصمة وفق رؤية "أبوظبي 2030" خاصة في جزيرتي السعديات وياس تجعل منها مقصداً سياحياً عالمياً لسياحة النخبة ورجال الأعمال وعشاق رياضة السباقات والجولف.
وتوقع الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران المزيد من الإقبال لقضاء العطلات في أبوظبي وجزيرتي ياس والسعديات بفضل المرافق الترفيهية المميزة مثل مدينة عالم فيراري أول وأكبر مدينة ترفيهية في العالم مغطاة، إضافة إلى المنتجعات والفنادق الفاخرة التي يجري تشييدها في السعديات.
خطط ترويجية
وأكد أن الاتحاد للطيران سوف تواصل خططها الترويجية لنقل المزيد من الزوار إلى أبوظبي في المرحلة المقبلة، وقال هوجن في ختام حديثه إنه خلال سبع سنوات من النمو السريع تمكنت الاتحاد للطيران من نقل ما يزيد على 26 مليون مسافر عبر أكثر من 180 ألف رحلة جوية إلى وجهات في كل من الشرق الأوسط وأفريقيا وأستـراليا وأميــركا الشماليـة وأوروبا وآسيا، وخلال الفترة ذاتها ارتفع عدد الأسطول ليصل في عام 2010 إلى 57 طائرة.
من جانبه، قال بيتر بومجارتنر رئيس الشؤون التجارية في الاتحاد للطيران إن رعاية الشركة للجولة الأخيرة من موسم سباقات "الفورمولا - 1" التي تستقطب أكثر من 50000 متفرج من السياح والمحترفين والهواة في عالم سباق السيارات من مختلف أنحاء العالم تعطي الحدث أهمية كبرى بعد النجاح اللافت الذي حققته الجولة الأولى في موسم عام 2009.
تزامن مع السابعة
وأضاف: أن تزامن احتفال الاتحاد للطيران بمرور سبع سنوات على تأسيسها وحصولها على جائزة شركة الطيران الرائدة عالمياً في سوق السفر العالمي، الذي أقيم في لندن الأسبوع الماضي، مع انطلاق السباق الكبير في حلبة ياس وافتتاح أكبر مدينة ترفيهية مغطاة في العالم "عالم فيراري أبوظبي" يوم 4 نوفمبر 2010 يؤكد نجاح الرؤية الاستراتيجية لحكومة أبوظبي وفق خطة 2030.
وأكد أن الاتحاد للطيران ملتزمة بتطبيق هذه الخطة الاستراتيجية والعمل على تنمية القطاع السياحي وازدهار النشاط الاقتصادي في إمارة أبوظبي.
عالم فيراري
وتوقع بيتر بومجارتنر رئيس الشؤون التجارية في الاتحاد للطيران المزيد من الرحلات السياحية إلى جزيرة ياس في المرحلة المقبلة لزيارة مدينة عالم "فيراري" التي تضم، تحت سقفها الأيقوني الأحـمر الذي يمتد على مساحة 200000 متر مربع، أكثــر من 20 لعبة ومرفقــاً ترفيهيـاً تم تصميمــها لتعكس قصصاً مستوحاة من تاريخ سيارات فيراري بأسلوب مشــوق للعائــلات وهواة السيارات الرياضية من جميع الأعمار والاهتمامات.
ولفت إلى أن الاتحاد للطيران تعتبر أول شركة طيران تجارية في منطقة الشرق الأوسط تفوز بجائزة "شركــة الطيـران الرائــدة عـالميـاً" في عام 2010.
وأشار إلى أن الشركة اختيرت تقديراً لتفـوق منتجاتها على متن الطائـرة وصالاتها الفاخــرة في مطـارات العالم المختلفة وجودة الخـدمة العالية خلال فترة نموها الذي يعد ظاهرة غير مسبوقة.
وقال إن نجاح الاتحاد للطيران في لندن يتوج عاماً مثمراً فازت خلاله الشركة بست جوائز أخرى خلال حفل جوائز السفر العالمية لمنطقة الشرق الأوسط الذي أقيم في شهر مايو الماضي، ومن ضمنها شركة الطيران الرائدة في الشرق الأوسط.
المهيري: حققنا رغبات الآلاف في الحضور إلى العاصمة
أبوظبي (وام) - أكد حارب مبارك المهيري نائب الرئيس لشؤون المبيعات بشركة الاتحاد للطيران أهمية رعاية الجولة الختامية لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى "الفورمولا - 1". وقال: الاتحاد للطيران تفخر بتحقيق رغبات الآلاف في حضور هذه البطولة العالمية في أبوظبي ونقلهم إلى الإمارة في أجواء مريحة وميسرة. وأكد أن الاتحاد للطيران تواصل دورها الرائد في تنشيط السياحة في إمارة أبوظبي بالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة والمؤسسات والشركات الفندقية لجذب المزيد من الزوار. وأوضح أن التعاون المثالي بين الاتحاد للطيران وهيئة أبوظبي للسياحة يخدم الخطط الترويجية للشركة في العالم، ونوه بأن الموسم المقبل سوف يشهد إقبالاً كبيراً على رحلات الاتحاد للطيران ما بين أبوظبي ومختلف عواصم العالم بفضل الخطط الكبيرة للتوسع الفندقي والعروض الترويجية الجذابة والفعاليات الرياضية والثقافية والفنية والمؤتمرات والمعارض المقرر إقامتها في أبوظبي عام 2011. وقال: أبوظبي مؤهلة لاستضافة المزيد من الأحداث الرياضية العالمية في ظل النجاح الكبير الذي حققته في استضافة الجولة الختامية لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى "الفورمولا - 1" في حلبة ياس.
الزوار يثمنون جهود الاستضافة
أبوظبي (وام) - أعرب عدد من زوار الدولة من الدول العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة القادمين عبر مطار أبوظبي الدولي عن إعجابهم الكبير بالإمكانات الكبيرة التي وفرتها العاصمة أبوظبي في استضافة فعاليات جائزة طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا - 1.
وعبر القادمون عن إعجابهم وسعادتهم باستقبالهم المميز من جماعة "أصدقاء الشرطة" بالهدايا وكتيبات التوعية، مثمنين جهود شرطة أبوظبي في الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ولمختلف شرائح وفئات المجتمع على حد سواء، مؤكدين أن هذا الاستقبال المميز ترك انطباعاً جيداً منذ الوهلة الأولى لديهم بقضاء عطلة مميزة في إمارة أبوظبي. ووزعت شرطة أبوظبي بالتعاون مع "أداك" 1000 نسخة من مجلة 999 مرفق معها أقراص مدمجة على الزوار القادمين إلى مطار أبوظبي فضلاً عن بث إعلان حملة توعيتها المتزامنة مع "الفورمولا - 1" عبر شاشات المطار الداخلية والخارجية للقادمين والمغادرين وشاشات سير الأمتعة للقادمين.
كما تم وبالتنسيق مع "اداك" وضع ملصقات حملة الإعلام الأمني على الأبواب الزجاجية في المبنى رقم 1 وعرض سيارة لدورية شرطية قديمة من نوع "كابرس" تتميز باللونين الأخضر والأبيض والدورية الحديثة من نوع "جي . تي" باللونين الأحمر والأبيض في المواقف السفلية في مطار أبوظبي الدولي عند مدخل القادمين والمغادرين ووضع ملصقات شعار"نؤمن سلامتكم بأسرع الطرق" على السيارات نفسها، مما أثار إعجاب الزوار من مختلف دول العالم.
وثمن الملازم أول عبدالمطلب الحمادي مدير فرع الحملات الإعلامية في إدارة الإعلام الأمني بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية التعاون والتنسيق المشترك بين شرطة أبوظبي وشركة أبوظبي للمطارات "أداك"، مما أسهم في إنجاح فعاليات الحملة الإعلامية.
1750 شاب وشابة قدموا وجه الإمارات المشرق
إنجاز رائع لمتطوعي «تكاتف» في «السباق الثاني»
أبوظبي (الاتحاد) - سطر شباب وفتيات الإمارات، أعضاء البرنامج الوطني للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، وبالشراكة الاستراتيجية مع حلبة مرسى ياس، ملحمة تطوع وطنية رياضية رائعة، أسهمت وبكل فخر في نجاح السباق الثاني لجائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا - 1، والتي شاركوا فيها من خلال توفير أكثر من 1750 فرصة تطوعية أثناء السباق.
وحرص متطوعو تكاتف على توديع الضيوف والمشاركين في الحدث في حلبة مرسى ياس والابتسامة تعلو محياهم شاكرين للمتطوعين حرصهم الكبير على خدمة وتسهيل مشاركتهم الرياضية في هذا السباق.
وقالت ميثاء الحبسي المدير التنفيذي للبرنامج إن الشكر الأول هو للثقة السامية من القيادة الرشيدة وبالأخص الثقة التي أولاها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حين وجه بتأسيس هذا البرنامج برؤيته الثاقبة للعمل التطوعي وآليات العمل به والفرص العظيمة التي منحها سموه لأبنائه وبناته، مع الدعم اللامحدود والتشجيع والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، لأسرة البرنامج مما كان الأثر الكبير في تحقيق هذه الإنجازات وتواصلها عاماً بعد عام.
يذكر أن متطوعي تكاتف قد حققوا إنجازاً كبيراً خلال الحدث بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي حلبة مرسى ياس، حيث وقعت إدارتها مع البرنامج، وقبل بدء السباق، مذكرة تعاون للاستمرار في التعاون القائم بينهما واستقطاب متطوعي برنامج تكاتف للمشاركة في تنظيم سباقات حلبة مرسى ياس لسنوات عدة.
وفي هذا العام أتاحت حلبة مرسى ياس وبرنامج تكاتف لشباب وفتيات الإمارات أكثر من 1750 فرصة تطوعية لدعم تنظيم الحدث والتعامل مع الضيوف والجمهور لممارسة مهاراتهم التطوعية واكتساب الجديد من الخبرات والمعارف من خلال تطوعهم في المنصات الرئيسة والتطوع في المركز الإعلامي للسباق وتطوعهم في ساحات الترفيه وفي قيادة سيارات الضيافة التطوعية والاستقبال في مطار أبوظبي الدولي ومقر إقامة الضيوف.
وقد شارك 17 متطوعاً من تكاتف "مارشال" بالشراكة مع نادي الإمارات للسيارات والسياحة للتطوع في الحلبة، وقد أسهمت جميع هذه الإنجازات في تحقيق حضور إماراتي لافت قدم واجب الضيافة على أفضل وجه بعد مجهود قامت به إدارة البرنامج بتدريب المتطوعين وإعدادهم لهذا الحدث الكبير والذي أشرف عليه الدكتور عارف محمد العاجل.
كما أسهم متطوعو برنامج ساند للاستجابة التطوعية في حالات الطوارئ وهو البرنامج المشترك بين برنامج تكاتف والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات في تنظيم تسجيل وحركة المتطوعين ونقلهم إلى الحلبة من مركز استقبال متطوعي برنامج تكاتف الذي قامت دائرة النقل بتشييده بمدينة الشهامة.
وحرص متطوعو ومتطوعات "تكاتف" من خلال التزامهم وعملهم الجاد ومهاراتهم المتعددة على إنجاز مهام التطوع وعلى مستوى عال من الجودة والرقي الذي واكب عالمية الحدث وقوته، ما زاد البرنامج رصيداً جديداً ليس في عدد ساعات التطوع فحسب، بل في مستويات ومهارات التطوع وروح التطوع الوطنية التي سادتهم وتختلج في نفوسهم دوماً، ولاء وانتماء للوطن وقيادته الرشيدة.
عدد اليوم
