عبدالغفار: «الهيئة» ترفع شعار «الدعم مقابل الإنجازات»

رضا سليم (دبي)

كشف سعيد عبدالغفار، الأمين العام للهيئة العامة للرياضة، عن أن «الهيئة» انتهت من القانون الرياضي بعد عمل جاد لمدة أكثر من 6 أشهر من مجموعة من الخبراء حتى وصل إلى المسودة الأخيرة للقانون الذي سيخدم القطاع الرياضي بشكل عام، سواء الاتحادات أو الجمعيات وأيضاً الأندية، وقال: ننتظر اعتماد القانون من القنوات الرسمية، والجهات المسؤولة، بعدما وضعنا اللمسات الأخيرة ومراجعته بشكل نهائي بعدما خضنا مراحل كثيرة، وسيحتاج أيضاً إلى وقت لاعتماده لأنه ستتم مراجعته بشكل دقيق.
وأضاف: القانون الجديد بمثابة انطلاقة جديدة للرياضة الإماراتية، خاصة أنه يتماشى مع القوانين الدولية، سواء لوائح اللجنة الأولمبية الدولية أو الاتحادات الدولية، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية الوطنية؛ لأنها شريك أساس، وعندما تنظر للرياضة بشكل عام من خلال الميثاق الأولمبي، فالواجهة هنا هي اللجنة الأولمبية، و«الهيئة» مؤسسة حكومية تدعم الاتحادات، وكل جهة لها دورها، واللجنة الأولمبية دورها معروف في مراقبة الاتحادات الرياضية فنياً وتقييمهم، كما أن «الهيئة» تراقب الاتحادات إدارياً، وبالطبع «الهيئة» لا تتدخل رياضياً في الاتحادات، وهذه مهمة تقع على عاتق اللجنة الأولمبية.
وأكد، أن «الهيئة» تقوم بمراقبة الاتحادات ومحاسبتها بناء على الدعم وهو دورنا فقط، أي أن المحاسبة تأتي بناءً على الدعم، وعندما أعطي اتحاداً ميزانية أريد أن أستفسر أين ذهبت الميزانية التي دفعتها له، وقد بدأت «الهيئة» في دراسة ملفات الاتحادات من الجوانب كافة، الفنية والإدارية، وهناك تقييم من جانب «الهيئة» للرياضة بشكل عام، ونحن الآن بصدد عمل لوائح ونظم واستراتيجيات التي نستطيع من خلالها الارتقاء بالرياضة.
وأوضح أن الاتحادات التي تحقق الإنجازات على المستوى الخارجي وفي كل البطولات لا بد من دعمها، و«الهيئة» لن تقف موقف المتفرج أمام الاتحادات الرياضية، والمرحلة المقبلة تتطلب من الجميع، العمل الجاد والمنظور العام للعمل الإداري والفني سيكون متغيراً، ومن يعطي إنجازاً، نعطيه دعماً ومن لا يعمل ويحقق إنجازات لن يحصل على الدعم، ولن يكون هناك دعم دون مقابل من الاتحادات، وهناك استراتيجية مختلفة في المرحلة المقبلة لـ «الهيئة» في التعامل مع الاتحادات.
وأكد أن العمل مستمر داخل الهيئة العامة للرياضة من أجل الارتقاء بمستوى جميع الاتحادات الرياضية، سواء من المستوى الإداري، أو المستوى الفني، وسيكون الدعم من النواحي كافة، سواء دعماً مادياً أو معنوياً، وهدفنا الارتقاء بالمستوى الإداري بالكوادر الوطنية.