راندا البحيري: حادث مروري سبب ترشيحي لـ «الإخوة أعداء»

القاهرة (الاتحاد) - تألقت راندا البحيري في الأعمال الفنية التي شاركت بها وظهرت بوضوح في أدوار الابنة والصديقة والحبيبة، ورغم انشغالها بطفلها الأول ياسين والمساهمة في الحملة الرئاسية لمرشح الرئاسة المصري السابق حمدين صباحي إلى جانب تفكيرها في مستقبل الوطن، فقد أصرت على الوجود على شاشة التلفزيون في رمضان هذا العام من خلال مسلسل الإخوة أعداء” والسيت كوم الكوميدي “التنين”. مصادفة «الأخوة أعداء» وتقول البحيري لـ”الاتحاد”: عندما توقف مسلسل “حفيد عز” لم تكن لدي أعمال أخرى سوى مسلسل “سلسال الدم” مع عبلة كامل الذي لم يتم عرضه هو أيضاً، وبعد ذلك قادتني الصدفة إلى مسلسل “الأخوة أعداء” وبعده سيت كوم “التنين” وواصلنا التصوير. وأضافت: كنت متجهة بسيارتي إلى منطقة المهندسين، وفور دخولنا شارع جامعة الدول العربية اصطدمت سيارة ميكروباص كانت أمامي بسيارة خاصة، وتشاجر السائقان وبدأت السيارات بالشارع الفرار، ولكن في لحظة أغلقت كل مخارج ومداخل منطقة المهندسين، ولم يتبق في الشارع سوى الصراخ وإطلاق النار ولم أدر ماذا أفعل حتى خطر ببالي اللجوء إلى أحد المطاعم للاختباء به واتجهت إلى أقرب مطعم، للأسماك وجلست على منضدة، وهدأني بعض العاملين، خاصة أنني أتردد دائماً على المطعم. وقالت: كان يجلس خلفي بعض منتجي شركة بانوراما ولحسن الحظ كانوا يتشاورون فيمن ستلعب شخصية “سمر” في العمل الذي انتهوا من ترشيح جميع أبطاله، ووجدوني على المنضدة التي أمامهم وعرضوا عليَّ الدور الذي أعجبني ووافقت في الحال. غرفة سمر وأضافت البحيري: شاركت في عمل الديكور الخاص بغرفة سمر في مسلسل “الإخوة أعداء” حيث فوجئ المخرج محمد النقلي بي أحمل صناديق بها بعض التحف والإكسسوارات ودخلت لوكيشن غرفتي في المسلسل، ورتبتها بنفسي لمدة 4 ساعات كاملة، وهذه التحف والإكسسوارات جميعها تخصني، وأحضرتها من غرفتي الخاصة مع بعض صوري، بالإضافة لصورة ياسين ابني وهو صغير لأن المخرج محمد النقلي طلب مني صورة لي وأنا أحبو، فاستعنت بصورة لياسين لأنه يشبهني تماماً وأنا صغيرة، ولم يستطع أحد أن يفرق بيننا، بالإضافة إلى أنني استخدمت “اللاب توب” الخاص بي والإكسسوارات والماكياج، وبعض الكتب على المكتب كلها أشيائي الخاصة، ولا تخص الإنتاج، وقد أسعد ذلك المخرج محمد النقلي، كثيراً عندما وجدني جهزت ديكور الغرفة بشكل مختلف تماما عن المألوف. بنت البلد وعن أصعب مشهد قالت: هو مشهد كان يجمعني بفتحي عبدالوهاب ولم يكن صعباً عليَّ لكنه لم يكن في الحسبان والمفروض أن هناك شيئاً مأساويا سيحدث للأسرة، وعند علمي به من المفترض أن أنهار من الحزن وقبل تصوير المشهد كنت جالسة مع فتحي عبدالوهاب أفكر في كيفية أدائه، حتى قاطعني فتحي عبدالوهاب وطلب مني أن أجسد المشهد بانهيار حقيقي، فقلت له أنا غير مهيأة لذلك فقال لي لن يخرج المشهد بشكل جيد إلا إذا تم تجسيده حقيقيا ودخلت التصوير ووجدت نفسي منهارة تلقائياً، حيث أثر الموقف فيّ ولم أدري بنفسي سوى أثناء قيام من حولي بالتصفيق لي. وعن دور “نادية” في سيت كوم “التنين” والعمل مع أحمد الفيشاوي قالت: أنا سعيدة لأنني أخيرا التقيت مع أحمد الفيشاوي بعد طول غياب منذ أول وآخر لقاء كان بيننا في مسلسل “عفاريت السيالة” وبالنسبة للدور فأنا ألعب شخصية “نادية” وهي شخصية جديدة عليّ تماماً لأنني لم أجسد دور بنت البلد في الأداء والزي والماكياج قبل ذلك.