فييرا: لو تدخل أحد في عملي أترك التدريب وأعمل طباخاً !

رضا سليم، علي معالي (الشارقة، دبي) - قال فييرا مدرب الشارقة إنني أتمنى أن نلعب مباراة كبيرة أمام الوصل، ونحصل على النقاط الثلاث، والوصل من الفرق الجيدة، وعائد من فوز معنوي، و3 نقاط مهمة، والآن رصيده وصل إلى 15 نقطة، وبالطبع سوف يلعب من أجل المكسب لأنه من وجهة نظري في وضع ليس جيداً. والأهم أن نلعب نحن بطريقة جيدة، على أمل الفوز بالمباراة والنقاط، ولم يعد هناك مجال أو وقت للخسارة. وأضاف: تحركنا هذا الأسبوع بشكل سري، من أجل تعديل وضع الفريق، ونجحنا في التعاقد مع قائد منتخب أوزبكستان تيمور كبادزي، ولديه الكثير من الخبرات، و88 مباراة ودية مع منتخب بلاده، والكثير من الإمكانيات، ويلعب في الوسط أيضاً، كما أن هناك مفاوضات مع عدد من اللاعبين المواطنين، واقتربنا من التعاقد مع بعضهم، خاصة الذين لا تتاح لهم فرصة اللعب مع فرقهم، ولكن نعرف إمكانياتهم، وأعتذر عن عدم الكشف عن الأسماء، لأن التفاوض مع المواطنين، قد يكون أصعب من الأجانب، فهناك مفاوضات مع النادي لترك اللاعب ثم مفاوضات مع اللاعب لإتمام التعاقد. ورد فييرا حول ما يتردد عن وجود تدخل في عمله، فيما يخص أمور الفريق، وقال: لست ضعيف الشخصية، ولا يتدخل أحد في عملي، ولو حدث ذلك لن أعمل مدرباً بل سوف أعمل طباخاً، وليس هناك داخل النادي من يؤثر على شخصيتي، أو يتدخل في عملي، لأنني قوي الشخصية، ولست بحاجة أن يعلمني أحد كرة القدم، وأرى أنني هنا في المؤتمر الصحفي للرد حول المباراة المقبلة، وهذا السؤال خارج النطاق تماماً، ولست المدرب الذي أقبل بتدخل أي شخص في عملي ويؤثر على شخصيتي، وهناك من يعرفني من سنوات طويلة ويعرف أنني قوي الشخصية. وعن سر عدم نجاحه مع بني ياس، وهو ما تكرر حتى الآن مع الشارقة، قال: هذه كرة القدم، ومن هو المدرب الذي يفوز في كل المباريات، وأرفض الإجابة على هذا السؤال. وحول المراكز التي يحتاجها الفريق قال: تعاقدنا مع لاعب وسط، ونحاول التعاقد مع مدافع وأيضاً ظهير أيسر، وليس من السهولة أن تجد لاعبا حرا الآن، وربما يحدث هذا في فترة الانتقالات الشتوية، ولو نظرنا إلى اللاعب الذي من الممكن أن يلعب هنا في هذا التوقيت سنجد مثلاً لاعبا من أميركا الجنوبية وأيضاً اليابان وأوزبكستان، وبالتالي خسارتنا محدودة ولو كنا في بداية الموسم لكانت الفرصة أحسن. وأكد فييرا أن الضغوط موجودة في كل المباريات والمواجهة أمام الوصل أو الجزيرة صعبة، والمفروض أننا نلعب للفوز، وليس المهم الفريق المنافس، ولكن المهم المباراة وما يقدمه فريقنا، مشيراً إلى أن الشارقة سيلعب المباراة أمام الوصل وليس مارادونا والوضع مختلف واسم النادي المنافس الوصل لكرة القدم وليس نادي مارادونا لكرة القدم. وحول كون المباراة مواجهة برازيلية أرجنتينية قال: لا توجد لدي مشكلة بالنسبة لي في هذا الجانب، وأنا أقود فريق هنا في الدوري الإماراتي، ونحن نحفز لاعبي الفريق لكل المباريات وليس من أجل مباراة واحدة وأحياناً تكون المعنويات سلاح مضاد، والشحن الزائد قد يتحول إلى توتر نفسي للاعبين بالنسبة للاعبين. وفي المقابل تحمل المباراة أهمية خاصة لدى الأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا المدير الفني لفريق الوصل، حيث يعتبرها نقطة انطلاق جديدة، نحو الدخول مع الكبار. وقال مارادونا إن فريقي جاهز للقاء الشارقة، ونعلم أن المنافس لديه بعض الغيابات أبرزها إدينهو، وأخذنا الوقت الكاف للاستعداد للمباراة، وثقتي كبيرة في لاعبي الوصل خلال المباراة المقبلة. وعن عدم وجود راشد عيسى وديدا مع الفريق في الوقت الراهن، قال مارادونا: “هما ضمن المنتخب الأولمبي حالياً، ولدي رأي خاص بشأن هذه المعسكرات، وأتمنى تقليص هذه الفترات، لأنه من المنطقي أن تكون فترة انضمام اللاعب بين أسبوع إلى 10 أيام للمنتخب، وليس 20 و30 يوماً، وراشد ودوندا من العناصر المهمة والمؤثرة، وليت لاعبي الوصل عندما يذهبون للمنتخب يرجعون للنادي بالمستوى البدني نفسه الذي كانوا عليه. وأضاف: “لا أعترف بوجود الضغوط في كرة القدم، لأنها لعبة ممتعة، وعلينا أن نؤديها بالغرض نفسه، ولاعب الكرة لا توجد عليه ضغوطات، ولكنها تكون على الشخص الذي يستيقظ من الرابعة صباحاً، ويقوم بأعمال صعبة، ولكن لاعب كرة القدم لديه ميزات خاصة حيث يخوض اللعبة براحة كبيرة، وما حققه فريقي في البطولة حتى الآن، هو نتاج إمكانيات اللاعبين. ورفض مارادونا التعليق على التحكيم مجدداً، وقال إن ما قلته عن التحكيم يساعد على تطوير التحكيم، واحتفظ بفكرة استقدام حكام أجانب من عدمه لنفسي حتى لا يتأثر بها لاعبو فريقي. ورداً على الاتهام بأنه يكره البرازيليين، ولا يحب التعامل معهم، خاصة أن هناك لاعباً برازيلياً سابقاً بالوصل وهو سوزا، قال إن مارادونا رفضه، وكذلك طرد فارياس و5 موظفين برازيليين من نادي سانتا كروز، قال: “لم أتعرف على فارياس من قبل، وعندما وصلت لتدريب الوصل أخبروني بأن اللاعب يريد أن يترك الفريق، وهذه أمور من اختصاص النادي، ولدي معد بدني برازيلي الجنسية وهو كاكو، وثقتي فيه كبيرة، والشخص الذي كتب عني هذا الكلام في البرازيل لو رأيته حالياً لضربته في وجهه، لأنه ليس من العدل أن يقول كلاماً غير صحيح، وأنا أحب أن أعطي فرص عمل للناس.