محمد سيد أحمد (أبوظبي)
يعود الوحدة إلى الظهور في دوري أبطال آسيا من جديد، عندما يستضيف الوحدات الأردني في مباراة الدور التمهيدي المؤهلة إلى دور المجموعات، في الساعة الثامنة والربع مساء اليوم، على ستاد آل نهيان في أبوظبي، ويرفع شعار عبور الفريق الضيف، وإكمال عقد المجموعة الرابعة، بجانب الريان القطري، والهلال السعودي وبيروزي الإيراني.
ويدخل «العنابي» اللقاء، وهو في أفضل حالاته، بعد عودة الثلاثي الأجنبي تيجالي وبلازس جوجاك وفالديفيا، والمدافع الأيمن محمد برغش للظهور من جديد، مع الفريق الذي استعد جيداً خلال الفترة الماضية، وهو ما يجعل «أصحاب السعادة» يدشن مشواره في البطولة بشكل قوي، يتفادى به تكرار سيناريو النسخة قبل الماضية، عندما غادر من هذه المرحلة بالذات، أمام السد القطري، خاصة أن الظروف التي عانى منها في الجولات الثلاث الأخيرة بالدوري انتهت باكتمال صفوف الفريق.
وجاءت استعدادات «أصحاب السعادة» حماسية في الأيام الثلاثة الماضية، ووجد الفريق دعماً واهتماماً كبيرين من إدارة النادي، وأيضاً الجمهور الذي حرص على حضور التدريبات، وسانده اللاعبون لزيادة حماسهم، قبل المباراة المهمة والحاسمة.
أما الوحدات فيعيش وضعاً جيداً في البطولة المحلية، ويحتل الوصافة، بعد أن قلص الفارق مع الجزيرة المتصدر إلى نقطة، جعلت حظوظه كبيرة في الحفاظ على اللقب الدوري للمرة الرابعة، وصعود إلى الدور التمهيدي الأخير، عقب تجاوز بنجالور الهندي بهدفين مقابل هدف، في لقاء الدور التمهيدي الأول، ليتأهل إلى مواجهة الوحدة.
والفريق يعيش حالة من الاستقرار الفني، وتعزز حظوظه عودة حارسه المميز عامر شفيع العائد من الإيقاف آسيوياً لست مباريات، على خلفية مباراة الفريق مع العهد اللبناني في كأس الاتحاد، ومن أبرز غياباته، الدولي وصانع الألعاب حسن عبد الفتاح بسبب الإصابة، وهو من اللاعبين المؤثرين.
ورغم أن حظوظ الوحدة على الورق تعد أكبر، لفارق الإمكانات بينه والضيوف، إلا أن كرة القدم لا تعترف إلا بالعطاء داخل المستطيل الأخضر، الذي يتمنى الشارع الرياضي أن تكون الغلبة لـ «أصحاب السعادة».
عدد اليوم
