جمعة النعيمي (أبوظبي)
استفاد 186927 شخصاً، من 898 برنامج توعية مرورية نظمته مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي خلال الفترة من الأول من يناير وحتى نهاية نوفمبر الماضي، في أبوظبي والعين والظفرة، واشتملت على محاضرات ونقاط توعية ومعارض، استهدفت الشباب والسائقين بالقطاعين العام والخاص، والجاليات الآسيوية وسائقي الشاحنات والمركبات الثقيلة والأجرة والطلاب، في إطار أولوية جعل الطرق أكثر أمناً وفقاً لاستراتيجية السلامة المرورية لشرطة أبوظبي.
وأكد العميد خليفة محمد الخييلي مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، أن الجهود المبذولة لتطوير التوعية المرورية تستهدف تحقيق أفضل معايير السلامة المرورية، وزيادة الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع، تطبيقاً لأولوية جعل الطرق أكثر أمناً، وتعزيز الثقافة في المجتمع بما يسهم في تقليل الأخطاء التي يرتكبها السائقون وخفض نسبة الحوادث المرورية، وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بالغة.
وقال الخييلي، إن المديرية تسعى ضمن خطتها التطويرية إلى تطبيق التوعية الذكية، بما يمكنها من رفع مستوى الثقافة عن بُعد عن طريق الفيديو المرئي لجهات عدة في آن واحد، ما يخفف العبء على كاهل المحاضرين الذين يتولون نشر ثقافة التوعية المرورية لجميع المدارس والجامعات والوزارات والدوائر الحكومية والهيئات، إضافة إلى المؤسسات والشركات الخاصة.
وحث جميع السائقين على الطرق بالالتزام بالسرعات المقررة، وطالبهم بالالتزام بحدود السرعات المقررة على الطرق الداخلية والخارجية وعدم تجاوزها لتفادي وقوع الحوادث المرورية التي تقع بسبب السرعة وتؤدي إلى وفيات وإصابات بليغة.
من جانبها، أشارت الرائد عائشة الزعابي، رئيس قسم العلاقات العامة في المديرية إلى أن البرامج التي تم تنفيذها خلال الفترة السابقة تضمنت الحملات المرورية التالية:(حياتك أمانة، الريادة في القيادة، درب السلامة، صيف بلا حوادث، الانحراف المفاجئ، إضافة إلى عدد من البرامج الفرعية التي هدفت إلى تعزيز الثقافة المرورية في المجتمع، لافتة إلى أن تلك البرامج تم إعدادها من خلال المؤشرات الإحصائية للحوادث والمخالفات، حول أكثر الأسباب التي تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية والمخالفات التي يرتكبها السائقون وفئات المتسببين وجنسياتهم.
عدد اليوم
