الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مفاتيح النجاح

مفاتيح النجاح
4 سبتمبر 2014 10:24
أكد وزراء وأعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، وقيادات أمنية وعدد من الأكاديميين والمسؤولين التنفيذيين، أن طموح الإمارات نحو المركز الأول في المجالات كافة، ليس شعاراً، وإنما ترجمة لرؤية تنموية شاملة للحاضر والمستقبل، رسمت ملامحها القيادة الرشيدة، مشيرين لـ «الاتحاد» إلى أن الدولة حرصت منذ نشأتها على تطوير بنية تحتية متكاملة على درجه عالية من الجودة والكفاءة، ما يؤهلها إلى حصد المزيد من المراكز المتقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية في مختلف المجالات. وأشاروا إلى أن نتائج تقرير التنافسية العالمي الذي تقدمت فيه الدولة 7 مراتب في التنافسية الكلية لاقتصادها خلال سنة واحدة، ومنها مؤشرات الأمن والسلامة والاستقرار، لتحرز المركز الأول إقليمياً و12 عالمياً، خطوة كبيرة لترسيخ مسيرة الإمارات نحو المركز الأول عالمياً في جميع القطاعات. وأوضح المتحدثون أن إحراز الإمارات المركز الأول عالمياً في جودة الطرق جزء من الريادة المنشودة في مجال التنمية الشاملة والمستدامة، ومحطة جديدة ضمن استراتيجيتها الرائدة في توفير بنية تحتية متميزة تسهم في تسهيل الحياة الكريمة لكل من يعيش على أرض الإمارات الطيبة، مشيدين باهتمام الدولة بتنمية مشاريع الطرق والمواصلات التي تكفل انسيابية وسلاسة حركة الأفراد والبضائع، ما يسهم في نمو حركة الاتصال والتواصل التجاري والاقتصادي المحلي والعالمي. ولفتوا إلى أن التقرير منح الدولة حقها كونها تحتل المرتبة الأولى عالمياً في غياب الجريمة المنظمة، والأولى عالمياً في قلة التضخم، وحلت الثانية عالمياً في مشتريات الحكومة من التكنولوجيا المتقدمة، وفي فعالية الإنفاق الحكومي، وجودة البنية التحتية في قطاع الطيران وقلة العقبات التجارية. وحدد المتحدثون «مفاتيح النجاح»، مشيرين إلى الثوابت التي مكنت دولة الإمارات من تحقيق قفزات متسارعة وثابتة على صعد التنمية الحضارية والبشرية، وأكدوا أن «الابتكار وتكاملية الأدوار بين السلطات التشريعية والتنفيذية والرقابية، إضافة إلى مشاركة الشعب في صناعة القرار والبناء، وتحفيز روح العطاء، وتعظيم قيمة التعليم والعمل، كفلت للدولة انطلاقة متميزة. احترافية الأداء الحكومي قادتنا لتبوء المكانة العالمية أعضاء «الوطني»: السعي لإسعاد أبناء الوطن أسهم في قصة النجاح حدد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي عددا من المنطلقات مكنت الإمارات من تحقيق قفزات متسارعة وثابتة على صعد التنمية الحضارية والبشرية، وقالوا لـ «الاتحاد»: «إن مفاتيح النجاح كانت الابتكار وتكامل الأدوار بين السلطات التشريعية والتنفيذية والرقابية، إضافة لإقحام الشعب في صناعة القرار والمشاركة في البناء، وتحفيز روح العطاء وتعظيم قيمة التعليم والعمل»، ما كفل للدولة انطلاقة جديدة خلال العقد الأخير، ومكنها من فرض اسمها ومكانتها على الصعيد العالمي كأهم مزودي الريادة والبناء. وأشاروا إلى أن إبهار العالم بالتطورات التنموية لم يكن غاية الحكومة ولا مطلبها، فالإنسان في الإمارات هو الغاية وإسعاده هو الهدف، مشيرين إلى أن الانطلاق من مربع إسعاد الناس وتأمين احتياجاتهم وخدماتهم، عمل على تأسيس قاعدة صلبة تعتمد على الأخذ بالعنصر البشري إلى آفاق تتجلى فيها قيم العمل والبناء والإنجاز، ما ساهم في تأمين قاعدة بشرية قادرة على الدفع بالخطط والاستراتيجيات إلى الأمام. وأكد العضو حمد الرحومي، أن الاحترافية الإدارية والمهنية الرفيعة التي تعمل بها حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، هي أهم مفاتيح النجاح التي قادتنا لتبوء المكانة العالمية، مضيفاً «لا يكفي المال وحده للظفر بالنجاحات العظيمة». وأوضح سلطان سيف السماحي عضو المجلس الوطني، أن الإيمان بالقدرة البشرية وتنميتها منذ البدايات الأولى للدولة هي التي أمنت هذه الانطلاقة السريعة والمكانة العالمية التي نفخر بها اليوم، مشيراً إلى أن الإمارات التي كانت تستورد الكفاءات العربية في مجالات التعليم والطب والهندسة، أصبحت اليوم منارة تقصدها الدول للاستفادة في مجالات صناعة القادة، ولعل ابتعاث دولة صناعية عظمى كالصين لمجموعة من أبنائها للدولة لذات الغرض دليل واضح للمكانة العالمية التي وصلت لها مستويات الارتقاء بالكفاءات والطاقات والدفع بها لصفوف القيادة العليا. من جهته أكد العضو سلطان الشامسي، أن اعتماد معيار إسعاد الناس هو المفتاح الأهم في نجاحات دولة الإمارات، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة في الدولة مؤمنة بأن الوصول لاحتياجات المواطنين الحقيقية وتأمينها هو الطريق المختصر للنجاح. وانطلاقاً من تلك النظرية، عمل المجلس الوطني الاتحادي خلال سنوات عمله الماضية على تأمين قراءات واقعية عن تلك الاحتياجات، وتوصيل صوت الشعب إلى القيادة، سعياً لتوفير كل ما يمكن صانع القرار في الدولة من معطيات تساهم في وضع القوانين والتشريعات والمبادرات التي تكفل سد النواقص وتعزيز المكتسبات. حكمة القيادة في الإطار نفسه، أكد سالم بن ركاض العامري عضو المجلس الوطني الاتحادي، أن الإنجاز جاء نتيجة للأسلوب الحكيم الذي تتبعه القيادة العليا في الإمارات والمبني على معايير المشاركة والمحبة بين القيادة والشعب، والطريقة المميزة التي تتبعها الحكومة في إدارة البلاد بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. وأضاف: «أثبتنا للعالم من جديد أن قيادة وشعب الإمارات لا يقبلون إلا المراكز الأولى على مستوى العالم». الاهتمام بالتعليم من جهتها قالت العضوة شيخة العري «لا شك أن الاهتمام بالتعليم والتحصيل العلمي يعد من المفاتيح الرئيسية التي ساهمت في تحقيق إنجازات دولة الإمارات». وأوضحت أن برامج إيفاد الطلبة الإماراتيين للخارج وطرق أبواب أهم الجامعات العالمية وعقد الشراكات الاستراتيجية في مجالات التعليم ساهم في تعزيز القدرة البشرية المواطنة ودفع بالطاقات الشابة من أبناء الدولة لتصدر أهم المناصب في مؤسساتها الحكومية والخاصة. أما مصبح بالجعيد الكتبي عضو المجلس الوطني الاتحادي فقال: إن منظومة العمل المؤسساتي في الدولة شهد قفزات نوعية انطلاقاً من خطط استراتيجية طويلة الأمد وليس قرارات تعتمد على «ردات فعل». وأضاف أن هذه الاستراتيجيات تنطلق بمجموعة واضحة من الأساليب والممارسات وتهدف إلى توظيف صحيح للقدرات البشرية، إضاف إلى أن كل وزارة وهيئة وكيان حكومي في الدولة وضع بتوجيهات مباشرة أهدافا مرحلية عاجلة وآجله والتزم بتنفيذها والكشف عنها بكل شفافية حتى يتسنى رصدها وتقييمها ونقدها وهو ما كفل لها النجاح. العماش: المواطن يحتذي بالحكومة قال أحمد العماش عضو المجلس الوطني إن القيادة الرشيدة تسعى دائما لتحقيق النجاح المتواصل والتنافس مع الدول الكبرى لتكون في مقدمة دول العالم، فأصبح المواطن يحتذي بخطواتها في الطموح، وبالتالي فإن العمل المشترك بين القيادة والمواطن في مختلف المجالات يدعم الطموح والوصول إلى القمم. وأكد العماش أن المواطن سيمضي على خطى ونهج القيادة لمواصلة تحقيق الإنجازات التي ستتقدم أكثر فأكثر خلال الفترة المقبلة جراء الطموح الذي غرسته القيادة في نفوس المواطنين والرؤية التي يتطلع إلى تحقيقها قادة الدولة. أكاديميون وبرلمانيون: الإنجاز ليس نهاية المطاف والمسيرة متواصلة لبلوغ القمة أكد الدكتور علي راشد النعيمي مدير جامعة الإمارات أن نتائج تقرير التنافسية العالمي، تثبت للعالم أن مسيرة التنمية في الدولة تنطلق من رؤية ثاقبة وفقاً لاستراتيجية واضحة، تسعى لأن تكون الإمارات جزءاً فاعلاً من المجتمع الدولي، بإنجازاتها المتعددة وحرصها على أن تكون دائماً في المقدمة، بما يخدم المواطن والمقيم، ويعطى صورة إيجابية مشرقة عن هذا الوطن وقيادته وشعبه. وأضاف النعيمي أن الإمارات ليس غريباً عليها هذه الإنجازات العالمية، لأنها تنعم بقيادة استثنائية تحرص على تحقيق النتائج المبهرة، والتميز في كل شأن يخدم الإنسان على هذه الأرض الطيبة، فالناظر إلى المجالات التي تضمنها التقرير العالمي نجد أن الإمارات خطت خطوات متقدمة جداً فيها، وحققت قفزات نوعية تفوقت فيها على الدول المتقدمة في القطاعات الحيوية التي تمثل ركائز أساسية لبناء مجتمع السعادة والرفاهية، وتحقيق اقتصاد متطور قائم على المعرفة والمرونة والقدرة التنافسية العالية. وبارك الدكتور أحمد علي مراد وكيل كلية العلوم بجامعة الإمارات لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة هذا الإنجاز الذي يجعل الإمارات محط أنظار العالم بفضل رعاية واهتمام قادتها الاستثنائيين بفكرهم الثاقب وروح المبادرة لديهم قادت الدولة إلى إنجازات كبرى حققتها أمم أخرى خلال عقود زمنية طويلة. وأضاف مراد أن رؤية القيادة الثاقبة وضعت خططاً واستراتيجيات زمنية محددة، تسعى إلى تحقيق رفاهية وسعادة أبناء الإمارات من خلال مرافق خدمية وعناصر بنية تحتية متطورة في مختلف القطاعات، فهناك شبكات الطرق الحديثة التي ربطت بين مختلف مناطق الدولة بكل سهولة يسر. ولفت وكيل كلية العلوم بجامعة الإمارات إلى أن إنشاء وكالة الإمارات للفضاء يعد أحد الطموحات الكبيرة التي تحققت، وتؤشر على مدى بعد نظر الحكومة، ووضوح رؤيتها التي أوجدت معها مؤسسات علمية وجامعات متميزة تحتضن العديد من الأكاديميين والباحثين المتميزين. وقالت الدكتورة عائشة أحمد بوشليبي عميدة كلية الأغذية والزراعة بجامعة الإمارات إن هذه النتائج العالمية المبهرة التي حققتها الدولة ما كانت لتتحقق لولا رؤية وطموح القيادة الرشيدة، والاهتمام الكبير الذي توليه لتطوير وتحسين الخدمات، وسعيها الدؤوب للتميز والتفرد في كافة القطاعات. وتناولت بوشليبي قطاع الزراعة من واقع تخصصها كمثال وقالت: لم نكن نتوقع قبل 10 سنوات فقط أن نصل إلى حلول عملية للتغلب على التحديات الكبرى التي تواجه القطاع الزراعي في الدولة، مثل ملوحة التربة ونقص المياه وأنظمة الري والشبكات، والقدرة على تحويل الصحراء إلى أراض خضراء، ولكن بفضل دعم ورؤية ومتابعة القيادة تحقق لنا الكثير في هذا المجال، وأصبح لدينا مراكز علمية متقدمة لأبحاث المياه، وحققنا إنتاجاً وفيراً من المحاصيل المختلفة والتي تعتبر خطوات واسعة على طريق تحقيق الأمن الغذائي المنشود. وأكد الدكتور سيف خليفة الشعالي العميد المساعد لشؤون التنمية المهنية في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة الإمارات، أن هذه الإنجازات المتتالية لدولة الإمارات أثبتت بلا شك أن تقدم الدول وعراقتها لا تحسب بمقياس الزمن، بل بإرادتها وقدرتها على توفير الرخاء والسعادة لشعوبها، وأضاف: أن ما حققته الدولة في ظل قيادتها الرشيدة التي تسعى إلى ترسيخ ركائز الاقتصاد المعرفي من خلال التنوع والتنافسية، انطلاقاً من قناعتها بضرورة التنوع وعدم التركيز على الثروات الطبيعية فقط، وهو ما يجسد حكمة وبعد نظر القيادة العليا، وأضاف الشعالي أن الدولة أطلقت الحكومة الإلكترونية وعادت وطورتها إلى الحكومة الذكية لتختزل الزمن والمسافات، وباتت الخدمات تذهب إلى طالبيها بدلاً من الذهاب إليها، وطموح الدولة لا ينتهي وهناك العديد من التحديات التي يجب تخطيها حتى يتحقق لدولتنا الفتية المكانة العالمية التي تستحق. من جهته عبر سالم محمد بن ركاض العامري رئيس لجنة الشؤون الصحية والعمل والشؤون الاجتماعية في المجلس الوطني الاتحادي عن فخره واعتزازه بنتائج تقرير التنافسية العالمية، والتقدم الكبير الذي أحرزته الدولة في العديد من المؤشرات التي حواها التقرير، مما يعد شهادة عالمية بريادة الإمارات في العديد من المجالات، وأضاف العامري أن القفزات النوعية التي تحققت في القطاعات الخدمية المختلفة، تمس بشكل مباشر أفراد المجتمع، ما يؤكد معه دخول الدولة دائرة التنافسية العلمية بقوة، بفضل دعم ورعاية وتشجيع القيادة العليا الرشيدة. ابن فهد: إنجاز مهم بكل المقاييس أكّد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه أن الإمارات تتقدم بثبات في مؤشرات التنمية العالمية، بفضل رؤية القيادة الرشيدة والتي وضعت في سلم أولوياتها استقرار وأمن الوطن لضمان الرفاهية والرخاء لمواطنيه. وأضاف، أن تقدّم دولة الإمارات سبع مراتب في التنافسية الكلية لاقتصادها خلال سنة واحدة إنجاز مهم بكل المقاييس ويعكس بصورة صادقة الجهد التي بذلته دولة الإمارات في تطوير مستويات الأداء الحكومي والوصول به إلى أعلى مراتب التميز، مشيداً في هذا السياق بتعاون فرق العمل الاتحادية والمحلية التي عملت لتحقيق هدفٍ واحد ووفق رؤيةٍ واحدة هي رؤية الإمارات بأن تصبح الإمارات من أفضل دول العالم بحلول عام 2021. وتابع: أن احتلال المركز 12 عالمياً في تقرير التنافسية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والمركز الأول عالمياً في مؤشرات: جودة الطرق، وانعدام الجريمة المنظمة، وانخفاض معدلات التضخم تمثل حافزاً مهماً لتعزيز جهودنا للارتقاء بمكانتنا العالمية المرموقة، معرباً عن ثقته في قدرة الإمارات على تحقيق ذلك بفضل جهود أبنائها المخلصين في كل مواقع العمل. الإمارات تفوقت على دول عريقة في قطاع التعليم أكد قادة ومسؤولون في القطاع التربوي أن تقدم الإمارات 7 مراتب في تقرير التنافسية العالمية لعام 2014-2015، الذي تقدمت فيه الدولة من المرتبة الرابعة إلى الثانية في محور المتطلبات الأساسية، الذي يقيس جاهزية الأنظمة والمؤسسات والبنية التحتية والصحة والتعليم الابتدائي، دليل دامغ على أن الدولة تسير وفق خطة ممنهجة لا تعرف النظر إلى الوراء. وفي هذا الإطار، أكد سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، رئيس جمعية المعلمين وعضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة أن القيادات في الدولة تهتم بشأن تطور التعليم الذي أصبح متغيراً عما ألفناه سابقا لأنه أصبح يقوم على مستجدات العصر ويتكئ على تطبيقات الذكاء، علاوة على أنه بات متسعا إلى أبعد حدود لذا علينا تأسيس قاعدة تعليمية ذكية. وأكد أن التعليم في الإمارات استطاع مجاراة المستجدات الإلكترونية وتحول في السنوات الأخيرة إلى عالم تربوي وتعليمي تكنولوجي، حيث تم تطويع التكنولوجيا لصالح العملية التعليمية. وقالت منى شهيل نائبة مديرة منطقة الشارقة التعليمية إن هذه المرتبة التي وصلت إليها الإمارات لم تأت من فراغ بل نتاج خطط مدروسة وضعها القادة ودعمها الشيوخ إيمانا منهم بأن في قوة التعليم أثر كبير في الارتقاء بالقطاعات كافة بشكل عام، مضيفة أن معدل الاستثمار المالي والبشري أدى إلى أن أصبح التعليم قوة تغيير فاعلة. من جانبها، قالت حصة الخاجة مديرة قسم التعليم الخاص والنوعي في منطقة الشارقة التعليمية جاءت هذه البشرى كمحصلة طبيعية لأن القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة تضع تطوير التعليم والارتقاء بمخرجاته في مقدمة أولوياتها، وهذا يتضح من سلسلة قرارات ومبادرات استهدفت جعل منظومة التعليم موازية للتطوّرات التي يشهدها التعليم في العالم. وقالت إن التعليم يتصدر أجندة أعمال القادة وذلك في إطار استراتيجية عامة تتبناها سياسة الدولة لإصلاح منظومة التعليم وتطويرها، وذلك عبر حزمة شواهد، مثل البناء العصري للمؤسسات التعليمية من مدارس وكليات ومعاهد وجامعات وخطة واضحة تسعى بجد إلى جعل النظام التعليمي الإماراتيي من أفضل نظم التعليم في العالم من جانبها، قالت عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم إن قيادة الدولة استطاعت وضع خطة استراتيجية تعليمية وها هي الآن تقطف ثمار التقدم والتطور والازدهار مستدركة أن سلاح الدولة وأساسها هو مجتمع متعلم مثقف. وقال الأستاذ الدكتور حسن حمدان العلكيم رئيس الجامعة الأميركية في رأس الخيمة: إن حصول الإمارات على المركز الأول إقليمياً والـ12 عالمياً في التصنيف العام للتنافسية العالمية، ليس غريبا على الإمارات التي تحتفظ بسجل كبير من الإنجازات الإقليمية والعالمية في شتى الميادين، بفضل السياسات المدروسة التي أسهمت في التنمية المستدامة والتنافسية، فانعكس ذلك بشكل إيجابي على تقدم أداء الإمارات على المستوى العالمي. وأشار فضيلة الشيخ أحمد محمد الخاطري رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة إلى أنه بفضل الخطوات المدروسة والسديدة أصبح القطاع العام أفضل جودة من القطاع الخاص سواء في التعليم والصحة والطرق وتشييد المباني والرعاية الاجتماعية وغيرها من القطاعات التي تخدم المواطن في الدولة. وأضاف أن الإمارات تنافس الدول المتقدمة بجودة الخدمات وأهمها الأمن والأمان إلى جانب أنها وجه للمستثمرين الراغبين في إقامة المشاريع المختلفة، وملاذ آمن لرؤوس الأموال والأفكار الخلاقة. المحامي العام بالشارقة: تشريعات الدولة شملت كل أوجه الحياة أكد قادة ومسؤولون في القطاع التربوي أن تقدم الإمارات 7 مراتب في تقرير التنافسية العالمية لعام 2014-2015، الذي تقدمت فيه الدولة من المرتبة الرابعة إلى الثانية في محور المتطلبات الأساسية، الذي يقيس جاهزية الأنظمة والمؤسسات والبنية التحتية والصحة والتعليم الابتدائي، دليل دامغ على أن الدولة تسير وفق خطة ممنهجة لا تعرف النظر إلى الوراء. وأكد سعيد مصبح الكعبي رئيس مجلس الشارقة للتعليم، رئيس جمعية المعلمين وعضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة أن القيادات في الدولة تهتم بشأن تطور التعليم الذي أصبح متغيراً عما ألفناه سابقا لأنه أصبح يقوم على مستجدات العصر ويتكئ على تطبيقات الذكاء،. وقالت منى شهيل نائبة مديرة منطقة الشارقة التعليمية إن هذه المرتبة التي وصلت إليها الإمارات لم تأت من فراغ بل نتاج خطط مدروسة وضعها القادة ودعمها الشيوخ إيمانا منهم بأن في قوة التعليم أثر كبير في الارتقاء بالقطاعات كافة . من جانبها، قالت عائشة سيف أمين عام مجلس الشارقة للتعليم إن قيادة الدولة استطاعت وضع خطة استراتيجية تعليمية وها هي الآن تقطف ثمار التقدم والتطور والازدهار. طالب القاسمي: هدفنا رقم واحد عالمياً خلال السنوات المقبلة قال اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي، قائد عام شرطة رأس الخيمة: «إن لدى دولة الإمارات رؤية واضحة بأن تكون (رقم واحد) عالمياً، خلال السنوات السبع المقبلة، من حيث الأمان، والبنية التحتية، وسهولة ممارسة الأعمال، ونحن كقيادات شرطية، تعمل تحت مظلة وزارة الداخلية، نسعى ونحرص دوماً لتحقيق وتنفيذ استراتيجيات الحكومة الاتحادية بصفة عامة، ووزارة الداخلية بصفة خاصة، باعتبارنا جزءاً لا يتجزأ من منظومة دولة الإمارات العربية المتحدة. حميد الهديدي: ليس غريباً على الإمارات أن تكون الأولى قال اللواء حميد محمد الهديدي قائد عام شرطة الشارقة : « لم يعد غريباً على دولة الإمارات العربية المتحدة أن تحتل المراكز الأولى والمتقدمة وتحقيق أفضل معايير التنافسية العالمية والاستجابة لمتطلباتها في كل مجال من المجالات، وذلك منذ أن دخلت الدولة في سباق التميز تحت ظل قيادتنا الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات والانتقال من دورها كمركز اقتصادي إقليمي إلى دورها كمركز افتصادي عالمي. راشد المطروشي: خطوة كبيرة لترسيخ المسيرة نحو المركز الأول أكد اللواء خبير راشد ثاني المطروشي، قائد عام الدفاع المدني بالإنابة، أن نتائج تقرير التنافسية العالمية لعام 2014-2015 الذي تقدمت فيه الإمارات 7 مراتب في التنافسية الكلية لاقتصادها، وحققت تقدماً في 78 مؤشراً فرعياً خلال عام واحد، ومنها مؤشرات الأمن والسلامة والاستقرار، لتحرز المركز الأول إقليمياً و12 عالمياً، خطوة كبيرة لترسيخ مسيرة الإمارات نحو المركز الأول عالمياً في جميع القطاعات، وترجمة للسياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. سلطان النعيمي:نستحق المركز الأول في المجالات كافة أكد العميد الشيخ سلطان بن عبدالله النعيمي، قائد عام شرطة عجمان بالإنابة، أن المدرك للأمر يعي تماماً الجهد التي قامت به القيادة في البلاد خلال الفترات الماضية لكي يقفز تقرير التنافسية الدولية بالبلاد سبعة مراكز في عام واحد. وأضاف، أن من أهم أهداف استراتيجية وزارة الداخلية، والتي أطلقتها وعملت على تحقيقها الفترات الماضية، تعزيز الأمن والأمان في البلاد وبالتالي قياس مؤشرات الجريمة من قبل فرق مختصة ووضع أسس وآليات للحد منها بل والقضاء عليها. علي علوان: «فريق واحد» مخلص أوصلنا للتميز أكد العميد علي عبدالله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة عجمان أن التقدم 7 مراكز عالمياً في تقرير التنافسية الدولية خلال عام واحد فقط، أمر يدعو إلى الفخر والعزة والإيمان بأهمية العمل وفق الفريق الواحد المخلص المتحاب لعمله المتفاني فيه، المؤمن بقناعة بأهمية التقدم والازدهار للرقي ببلده. وقال إن القيادة الرشيدة والحكيمة للبلاد تقدمت بالشعب لمراكز عالمية لم يكن في مخيلة أحد أن تتحقق بهذه السرعة الكبيرة، ولم يكن في قناعة الكثيرين أن تحتل الإمارات هذه المكانة المتميزة بين دول العالم في تقرير التنافسية العالمي. عبدالله مبارك الدخان: الإمارات بيئة آمنــة مستقرة أكد العميد عبدالله مبارك الدخان نائب قائد العام لشرطــة الشارقة أن تقدم دولــة الإمارات العربية المتحدة في مؤشرات التنافسية العالميــة 2014-2015 لتتصدر المراكز الأُولى في العديد من المؤشرات والمحاور المعلن عنها وذلك، بفضل السياسة الحكيمــة والرؤى الطموحــة لقيادتنا الرشيدة التي لم تأل جهداً في رفعــه الوطن ومواطنيـه على جميع الأصعدة والمستويات. وأشار إلى أن الإمارات العربية المتحدة أخذت دور الريادة في كافــة القطاعات، وعلى رأسها القطاع الأمني بتصدرها المركز الأول عالمياً من حيث التحرر من الجريمــة المنظمــة. سعيد الرقباني: الجميع يد واحدة لخدمة الوطن قال معالي سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة: «حققت الإمارات مكانة متميزة على المستوى العالمي في كافة مناحي الحياة، حيث ركزت قيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة، على تحقيق تنمية شاملة في قطاعات ومناحي الحياة المختلفة، ومع التنمية ركزت الدولة في تحقيق الأمن والاستقرار الدائم، فتحقق على إثر ذلك الأمن والاستقرار، والتنمية الشاملة والمستدامة في الدولة. ولفت معاليه إلى أن حكام الإمارات رعاهم الله، يعملون جميعا يداً واحدة على خدمة الوطن والمواطن. محمد الجرمن:تحقيق الريادة في المجالات كافة رفع محمد عبدالله الجرمن مدير عام «مواصلات الإمارات» أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإلى أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وشعب الإمارات، بمناسبة إحراز دولة الإمارات مراكز عالمية متقدمة في العديد من المؤشرات، حسب نتائج تقرير التنافسية العالمي . وأشار الجرمن إلى أن هذا الإنجاز العالمي يؤكد حرص دولة الإمارات قيادةً وشعباً على تحقيق الريادة في المجالات كافة. خلف الحمادي: الإمارات دولة تحقق الأحلام وقال خلف عبدالله رحمه الحمادي، مدير عام صندوق أبوظبي للمعاشات، تعليقاً على نتائج تقرير التنافسية العالمية: إن دولة الإمارات تسخر طاقاتها ومواردها كافة لتتقدم بثبات في مجالات التنمية كافة، حتى أصبحت مثالاً يحتذى به في المجتمع الدولي، فقد وضعت الدولة رفاهية المواطن كأحد أولوياتها التي استدعت وضع خطط التطوير على الصعد كافة بدءاً من البنية التحتية والتعليم والصحة والخدمات، حتى نجحت في جعل شعب الإمارات أسعد شعوب العالم، بل إنها جعلت من دولة الإمارات دولة يحلم الكثير بالعيش و الاستقرار فيها. مبارك سعيد الظاهري: الإنجاز يترجم فاعلية التخطيط الاستراتيجي أكد مبارك سعيد الظاهري، وكيل وزارة العمل، أن الإنجاز يؤكد ريادة الدولة ومضيها بخطى واثقة نحو التنافسية العالمية بفضل الرؤى الثاقبة والسياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وهذا الإنجاز وغيره من الإنجازات التي سطرتها الدولة على المستويات العالمية، يؤكد فاعلية التخطيط الاستراتيجي الذي تنتهجه وتطبقه الدولة، وهو ما انعكس في التقرير الذي حصلت بموجبه دولتنا على المركز الثالث عالمياً في ثقة المواطنين بالحكومة والقيادة. سيف بدر القبيسي: نطمح لأن نكون من أفضل دول العالم قال سيف بدر القبيسي مدير عام هيئة أبوظبي للإسكان بالإنابة: نطمح لأن نحقق «رؤية الإمارات 2021» بأن تكون الدولة من أفضل دول العالم وأكثرها تنافسية للوصول إلى المراكز الأولى في السنوات القادمة، وأن تتويج الإمارات العربية المتحدة بالمركز الـ 12 في التنافسية نتاج جهود القيادة الرشيدة التي تسعى لتحقيق الأفضل، وشهادة للعالم على التطور السريع الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة في جميع المجالات. ونشكر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وأخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على الجهد المبذول لتحقيق الرخاء للوطن والمواطن. عبدالله عقيدة: رفاهية المواطن من أولويات القيادة أكد عبدالله بن عقيدة المهيري أمين عام صندوق الزكاة أنّ ما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة هو ثمرة مسيرة طويلة متواصلة من التحديات والعمل الشاق الدؤوب والجهد والمثابرة، قادها المؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى، الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، بحكمة وحلم وصبر، وأكمل المسير من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي حرص كل الحرص على تحقيق أعلى مؤشرات الأمن والاستقرار، وجعل المواطن ورفاهيته من أولى الأولويات. وقال ابن عقيدة: إن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مثال للقائد الناجح الذي الذي استطاع وضع اسم الإمارات العربية المتحدة في مصاف الدول المتقدمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©