عدد اليوم
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن الأسير محمد علان ما زال تحت الخطر الشديد وأن وضعه الصحي سيتم تقييمه غدا "الأحد" من قبل الأطباء وأن الطبيب الفلسطيني هاني عابدين سمح له بزيارة علان.
وحذرت الهيئة في بيان لها اليوم من انفجار الوضع بالسجون وخارجها حيث تسود حالة الغضب والذهول من جريمة متعمدة ومقصودة ارتكبت بحق علان وبقرار من المستوى الرسمي الإسرائيلي.
ودعت إلى اعتبار الأيام المقبلة كافة أياما وطنية للتفاعل والتضامن مع الأسير محمد علان الذي دخل مرحلة الغيبوبة بعد إضراب عن الطعام منذ 61 يوما.
وطالبت التنظيمات والفصائل والمؤسسات الحكومية والأهلية كافة برفع شعار إسقاط الاعتقال الإداري إلى الأبد ووقف العدوان الرسمي الإسرائيلي على حقوق الأسرى بالسجون ودعوة المجتمع الدولي لتوفير الحماية القانونية لهم.
من جانبه أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة أن" الاحتلال يحاول من خلال سياسة القمع والإرهاب كسر إرادة الأسرى البواسل وذلك بعد البطولات النوعية التي سجلوها في سجون اسرائيل وأدت إلى إسقاط وإفشال هذه السياسات.
وأشار الحساينة إلى ما سجله الشيخ خضر عدنان والشيخ جعفر عز الدين والأسيرة لينا الجربوني والأسير المحامي محمد علان وجميع الأسرى من صفحات مشرفة ومضيئة في سجل الثورة والنضال الفلسطيني والحركة الوطنية الأسيرة.
ووجه الحساينة رسالة للحكومة الاسرائيلية بأن تأخذ تهديدات سرايا القدس على محمل الجد لأن حركة الجهاد الإسلامي لا يمكن أن تترك أبناءها وقادتها يفترسهم وحش التطرف والإرهاب والصلف الصهيوني.
وأكد الحساينة أن استشهاد الأسير محمد علان سيكون نتيجة إصرار هذه الحكومة وتعنتها بعدم إطلاق سراحه من الاعتقال الادارى، ونوه إلى أن هذا الأمر يبقي التهدئة بلا معنى ولا تهدئة في ظل هذه الخروقات.
من ناحية أخرى استبعدت حركة الجهاد الإسلامي التوصل قريبا إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد مع إسرائيل في قطاع غزة.
وقال الناطق بلسان الحركة داود شهاب إن الوسطاء بين إسرائيل وحماس لم يقدموا أي مسودات أو مقترحات إسرائيلية محددة بشأن التهدئة واكتفوا خلال لقاءاتهم مع حماس بطرح أفكار ورؤى شفهية.
ونفى شهاب وجود موافقة إسرائيلية على إقامة ميناء بحري عائم قبالة شواطئ القطاع موضحا أن كل ما يتم تداوله هو تهدئة مقابل رفع الحصار عن غزة.
