الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 10 مدنيين بدراجة مفخخة في أفغانستان

مقتل 10 مدنيين بدراجة مفخخة في أفغانستان
13 نوفمبر 2010 23:39
جلال آباد، أفغانستان (وكالات) - أعلن حلف شمال الأطلسي والسلطات الأفغانية أن الحلف والجيش الأفغاني صدا هجوما لمقاتلين من حركة طالبان على مطار جلال آباد أمس، مؤكدين أن ثمانية مهاجمين قتلوا. وأكدت القوات الدولية والأفغانية أن الهجوم الذي تبنته حركة طالبان، لم يسفر عن مقتل أو جرح أي من جنود الحلف أو العسكريين الأفغان. وبموازاة ذلك، قتل عشرة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وجرح 18 آخرون أمس بانفجار دراجة مفخخة في أحد أسواق ولاية قندوز شمال أفغانستان، كما ذكرت السلطات المحلية. وقال محمد أيوب حقيار رئيس إقليم إمام صاحب (ولاية قندوز) إن “قنبلة موضوعة في دراجة نارية انفجرت في وسط السوق. وقتل عشرة أشخاص وأصيب 18 شخصا جميعهم من المدنيين”. وقال الحلف الأطلسي في بيان إن “قاعدة متقدمة (للحلف) استهدفت بنيران أسلحة خفيفة أطلقها عدد غير محدد من المتمردين لكن الجيش الأفغاني والقوة الدولية التابعة للحلف تصديا لهم بسرعة وقتلا ثمانية منهم”. وأضاف إن “أحد المتمردين (القتلى) يرتدي سترة مفخخة”. وأكد البيان أن أيا من جنود الحلف أو العسكريين الأفغان لم يقتل أو يجرح في الهجوم. ووقع الهجوم فجر أمس السبت على المطار الذي تتمركز فيه طائرات ومروحيات وطائرات من دون طيار تابعة للجيش الأميركي وتعمل تحت راية القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (ايساف). وكان الناطق باسم سلطات ولاية ننغرهار احمد ضياء عبدلزوي قال لوكالة فرانس برس إن “هجوما استهدف أحد المراكز الأمنية في مطار جلال آباد” كبرى مدن الولاية. وأوضح المسؤول نفسه أن “ستة مهاجمين قتلوا بينهم أربعة أصيبوا بالرصاص واثنان فجرا قنابل يحملانها”. وبعيد بدء الهجوم، أعلن أحد الناطقين باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في اتصال هاتفي أن “14 انتحاريا اقتحموا المطار وفجر بعضهم قنابل فيما لا يزال آخرون يقاتلون”. وتعزز تمرد حركة طالبان التي تبالغ عادة في الحديث عن حجم هجماتها، في السنوات الثلاث الأخيرة وتوسع ليشمل كل البلاد تقريبا. وينتشر في افغانستان حوالى 150 ألف جندي من القوة الدولية تتكبد خسائر جسيمة تسببها خصوصا العبوات اليدوية الصنع والهجمات الانتحارية. وهاجمت حركة طالبان في يونيو الماضي قاعدة الحلف في جلال آباد في وضح النهار بصاروخ وسيارة مفخخة. وجرح جنديان أجنبيان وقتل عدد من المتمردين. ومطار جلال آباد مطوق بأكياس من الرمل وتحميه قوة أميركية كبيرة. وهو يضم 2500 عسكري أجنبي ويعد ثالث قاعدة جوية للحلف في أفغانستان. ووقع الهجوم غداة عملية انتحارية فاشلة استهدفت قوة الحلف في كابول، إذ أن منفذ الهجوم فجر سيارته المفخخة قبل وصول القافلة المستهدفة. من جهة اخرى، قتل جندي من الحلف أمس في اعتداء شنه متمردون في الشرق. وبمقتله يرتفع الى 634 عدد الجنود الأجانب القتلى في عمليات عسكرية في أفغانستان منذ بداية السنة ، أي حوالى جنديين يوميا حسب موقع مستقل على شبكة الانترنت. ويعد 2010 حتى الآن العام الأكثر دموية للجنود الأجانب منذ اجتاحت القوة الدولية بقيادة الولايات المتحدة ، أفغانستان لإطاحة حركة طالبان عن السلطة أواخر 2001. وكان العام 2009 سجل حتى الآن رقما قياسيا سابقا من خلال سقوط 521 قتيلا, كما يفيد الموقع المستقل. وتساهم هذه الخسائر في تقليص التأييد الشعبي للتدخل العسكري في البلدان الغربية. وينتشر في أفغانستان حوالى 150 ألف جندي أجنبي، يشكل الأميركيون ثلثيهم، من أجل دعم حكومة كابول لمواجهة تمرد طالبان الذي سجل مزيدا من التقدم على رغم الإرسال المنتظم للتعزيزات الغربية. اتفاق أميركي كازاخستاني لعبور الإمدادات إلى أفغانستان واشنطن (ا ف ب) - أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة وكازاخستان وقعتا أمس الأول اتفاقا ينص على فتح ممرات جوية لنقل القوات والتجهيزات الاميركية المتوجهة إلى أفغانستان. وقالت الوزارة في بيان إن «الاتفاق يلحظ تحسينات على اتفاق سابق موقع عام 2001 عبر استخدام ممرات جوية جديدة تسمح بتقصير المدة الزمنية للرحلة الجوية باتجاه أفغانستان وتخفيض استهلاك المحروقات». وأضاف إنه «بفتحها ممرات عبور جديدة، تقدم كازاخستان دعما ثمينا للجهود الدولية من أجل دحر التطرف العنيف في أفغانستان وضمان أمن أفغانستان والمنطقة». وقال مكتب مساعد مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية والعسكرية أندرو شابيرو الذي وقع الاتفاق الجديد مع سفير كازاخستان في واشنطن ايرلان ادريسوف إن الاتفاق يسمح باستخدام الممرات القطبية الأميركية إلى كازاخستان. وأوضح البيان أن توقيع الاتفاق يجسد التزاما قطعه الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف في إبريل الماضي في واشنطن ، على هامش القمة حول الامن النووي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©