رام الله (د ب أ) - نفى مسئول في حركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس تعرض الحركة لضغوط مصرية لإفشال لقاء المصالحة الفلسطينية مع حركة «حماس» في دمشق قبل أيام. واعتبر عضو اللجنة المركزية للحركة ورئيس وفدها لحوار «حماس» عزام الأحمد، هذه الأنباء بأنها «سخيفة ومجرد شائعات لا تستحق حتى الرد عليها». وأكد الأحمد أن كافة قضايا الملف الأمني التي تناولها لقاء دمشق الذي عقد الثلاثاء الماضي تم التطرق إليها بين حركته وحركة حماس «إلا أن ثمة مؤشرات بعدم توفر الرغبة لدى الأخوة في حماس حالت دون التوصل لاتفاق». وشدد الأحمد على استمرار الحوار الوطني الفلسطيني أملا في التوصل لاتفاق وتجاوز العقبات الراهنة.
وأكد الأحمد أن الورقة المصرية حول المصالحة الفلسطينية هي الورقة الوحيدة التي سيتم التوقيع عليها، رافضاً إضافة ملاحق أو مرجعيات إليها.
وقال الأحمد في كلمته التي ألقاها مساء الجمعة في الاحتفال بالذكرى السادسة لرحيل الرئيس ياسر عرفات والذي أقامته حركة فتح في دمشق لأول مرة، ‹›لقد صدمنا خلال الجلستين اللتين عقدهما الوفدان بأن ليس لدى حماس ملاحظات وأنها غير جاهزة لمناقشة تلك الملاحظات على الملف الأمني والتي وردت في الورقة المصرية››.
وأوضح الأحمد ‹›لقد صدمنا عند مجيئنا إلى دمشق ولقائنا بوفد حركة حماس على أساس ما تم بحثه في 24 سبتمبر الماضي لنكمل ما تم بدأناه ولنتفق على ملاحظات حماس بشأن عدد من النقاط الأمنية للتوقيع على الورقة المصرية دون تعديل أو تغيير أو إضافة لأية ملاحق أو مرجعيات››.وأضاف ‹›أن ما طلبته حماس خلال جلستي المباحثات التي امتدت لأكثر من ثماني ساعات أن لديها نقطة واحدة فقط في الملف الأمني››، مضيفا ‹›أننا لم نأت بمناقشة نقطة واحدة››، مشيرا إلى أن حماس عادت وطلبت إضافة ملحق أو مرفق أو مرجعية إلا أن وفد حركة فتح رفض تلك الاقتراحات مؤكدا أن الورقة الوحيدة التي سيجرى التوقيع عليها هي الورقة المصرية فقط.
عدد اليوم
