الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 54 عراقياً خلال تفجيرات وقصف جوي على مدن عدة

مقتل 54 عراقياً خلال تفجيرات وقصف جوي على مدن عدة
4 سبتمبر 2014 14:14
قتل 22 عراقياً وأصيب 9 آخرون أمس بقصف حكومي ومعارك بين القوات الحكومية وتنظيم «داعش» في مدن عراقية عدة، أسفرت أيضاً عن مقتل 34 مسلحاً من التنظيم وإصابة 11 آخرين. يأتي ذلك فيما استنكر الحزب الإسلامي العراقي قصف الطيران الحكومي لمدرسة تسكنها عوائل نازحة في ناحية العلم محافظة صلاح الدين، مما أسفر عن مقتل 32 مدنياً وإصابة 28 آخرين، فضلاً عن استهداف المشيعين بعدها. ففي محافظة نينوى، أسفر قصف الطيران الأميركي لمنزل عن مقتل 7 أشخاص من أسرة واحدة في قضاء تلكيف شمال الموصل. وفي ناحية اليوسفية جنوب بغداد، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب طريق، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح. كما انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب طريق في ناحية الرشيد جنوب العاصمة مستهدفة دورية للجيش، مما أسفر عن إصابة 3 جنود بجروح. وأعلنت قيادة عمليات بغداد مقتل قناص من تنظيم «داعش»، وتفكيك عبوة ناسفة مزروعة قرب أحد البساتين شمال بغداد، وأخرى لاصقة من قبل قوة من اللواء السادس شرطة اتحادية. وعثرت القوات الأمنية على جثث 9 رجال قضوا رمياً بالرصاص في مناطق حي العامل والبياع والشعلة والتاجي والبلديات والشعب في بغداد فجر أمس. وفي محافظة صلاح الدين، أعلن مصدر أمني أن طيران الجيش قصف موقعاً لتنظيم «داعش» وسط تكريت، مما أسفر عن مقتل قيادي بالتنظيم، يعتقد أنه كان مشتركاً في تفجير الإمامين العسكريين في سامراء. كما أصيب 5 من المليشيات المرتبطة بالحكومة العراقية بانفجار سيارة مفخخة وسط سامراء. وقتل 4 من عناصر تنظيم «داعش» وأصيب 3 آخرون بانفجار سيارة كانوا يقومون بتفخيخها في الضلوعية. وفي محافظة ديالى، أعلنت مصادر أمنية أن قوة أمنية تابعة لقيادة عمليات دجلة اقتحمت معاقل مسلحي «داعش» في قرى الطبج في النواحي الجنوبية لناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة ما أسفر عن مقتل 12 منهم وتدمير ثماني عجلات عسكرية. كما قتلت قوات عراقية مشتركة 11 مسلحاً، ودمرت ثلاث عجلات عسكرية كانوا يستخدمونها في عملياتهم في القرى الشرقية لناحية العظيم شمال بعقوبة. كما أعلنت المصادر مقتل 5 من سرايا السلام التابعة للتيار الصدري، بينهم محمد الربيعي مستشار محافظ ديالى للشؤون الفنية، وإصابة 8 آخرين باشتباكات مع مسلحي «داعش» شمال بعقوبة. وفي كركوك، قتل 5 مسلحين من «داعش»، وأصيب 8 آخرون جراء قيام مروحيات الجيش العراقي بقصف أهداف يتمركز فيها المسلحون غرب المدينة. وقالت مصادر أمنية، إن طيران الجيش قصف بعدد من الصواريخ ظهر أمس مستشفى ميدانياً لمعالجة جرحى المسلحين الذين أصيبوا باشتباكات في تكريت وينكجا وإمرلي وسبايكر. وحسب المصادر، استهدف القصف دوائر الماء والجنسية التي يوجد فيها المسلحون. وفي سياق متصل، استنكر الحزب الإسلامي العراقي أمس «الجريمة المروعة التي طالت العشرات من العوائل النازحة في ناحية العلم بمحافظة صلاح الدين»، وذلك بعد قصف الطيران الحكومي لإعدادية الصناعة في الناحية حيث قتل وأصيب أكثر من 60 مدنياً، فضلاً عن استهداف المشيعين بعدها. وقال الحزب في بيان، إن «ما حصل في العلم يرقى إلى مصاف المجزرة، وهو أمر يجعلنا نتيقن من أن القصف الحكومي ليس عشوائياً، وإنما مقصود لإيذاء أكبر قدر ممكن من المدنيين في المحافظة ومعاقبتهم على الفشل في إدارة الملف الأمني والانهيارات التي تعانيها الأجهزة الحكومية». وتساءل الحزب «كيف يمكننا التعامل مع قصف يترك المسلحين يصولون ويجولون ولا يطال إلا المدنيين الهاربين من نيران المواجهات اليوم، وكيف نفهم الدور الموازي الذي تؤديه الميليشيات في بعض أقضية المحافظة ممن أطلقت أيديها للإساءة لأهلنا بمختلف الأشكال والصور»، مشدداً على «ضرورة مراجعة هذه السياسة الهوجاء قبل فوات الأوان كونها تصب الزيت على النار، وتزيد من الأزمة التي يمر بها العراق منذ أشهر». واتهم الأجهزة الأمنية الحكومية بأي خرق أو تدهور في هذا الملف الحساس والخطير، مثلما إنها المسؤولة عن الانهيار الحاصل منذ يونيو الماضي، كونها لم تتمكن من حفظ أمن المحافظات وعادت لتغطي على فشلها وعجزها باستهداف الأبرياء. إلى ذلك، طالبت النائبة عن اتحاد القوى العراقية أشواق الجبوري، رئاسة مجلس النواب باستدعاء القيادات الأمنية في صلاح الدين لتحقيق معها في قضية قصف واستهدف المدنيين في ناحية العلم، فيما أشارت إلى أن طيران الجيش قصف مدرسة للنازحين في الناحية، مما تسبب في مقتل وإصابة 60 مدنياً. في غضون ذلك، احتجزت شرطة البوسنة أمس 16 شخصاً بتهمة تمويل أنشطة إرهابية وتجنيد متطوعين والقتال إلى جانب جماعات متشددة في سوريا والعراق. وقالت وكالة التحقيقات وحماية الدولة في بيان، إن الاعتقالات جرت خلال 17 عملية مداهمة نفذتها الشرطة. وقالت كريستينا جوزيتش المتحدثة باسم وكالة التحقيقات وحماية الدولة «تم اعتقال 16 شخصاً في هذه العملية وتم تفتيش 17 موقعاً ومبنى في أرجاء البوسنة الهرسك». وهذه هي أول حملة أمنية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان منذ أبريل. وقالت جوزيتش في مؤتمر صحفي «المشتبه فيهم يعتقد أنهم قاموا بتمويل وتنظيم وتجنيد بوسنيين للسفر إلى سوريا والعراق، والاشتراك في صراعات مسلحة في سوريا والعراق، والقتال إلى جانب جماعات ومنظمات إرهابية راديكالية». ويقدر الخبراء أن مئات الأفراد سافروا من البوسنة إلى سوريا. ووردت تقارير عن دخول بعضهم العراق هذا العام للقتال في صفوف تنظيم «داعش». وذكرت وسائل إعلام محلية أن تقارير وردت عن مقتل عشرات الأفراد وكان أحدثها بخصوص مقتل شاب بوسني في هجوم انتحاري في العراق في أغسطس. وقالت جوزيتش «أثناء تفتيش هذه المواقع عثر على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة ومعدات عسكرية أخرى».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©