الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للرقابة الغذائية»: منتجات ماكدونالد ناجيتس سليمة ولا تحتوي مواد كيماوية أو بترولية

«أبوظبي للرقابة الغذائية»: منتجات ماكدونالد ناجيتس سليمة ولا تحتوي مواد كيماوية أو بترولية
13 نوفمبر 2010 23:27
أكد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن منتجات “ماكدونالد ناجيتس” المتداولة في إمارة أبوظبي سليمة ولا تحتوي أي مواد كيماوية أو بترولية أو سليكونية كما أشيع مؤخراً وتناقلته وسائل إعلام عربية وأجنبية. وأوضح الجهاز أن المادة المذكورة وهي 900 “أ” وتسمى “ثنائي ميثيل عديد السيلوكسان” التي توضع بغرض منع الرغوة في كافة المنتجات ومنها الزيوت، مطابقة للمواصفات القياسية الإماراتية بحد أقصى 10 مغم/كغم. ووفقا للمواصفة القياسية الخليجية فإن مادة “ثنائي ميثيل عديد السيلوكسان” مسموح باستخدامها كمواد مضافة للزيوت والدهون الغذائية من الدرجة الغذائية وصالحة للاستهلاك الآدمي. وأفاد الجهاز أن أي شائعات غذائية تتناقلها وسائل الإعلام يأخذها الجهاز على محمل الجد وينفذ إجراءات احترازية فورية للتحقق من صحة المعلومات الواردة في التقارير المختلفة حول القضايا الغذائية، خاصة عندما يتعلق الأمر بأغذية ومنتجات الأطفال التي تحظى بأولوية قصوى لدى الجهاز نظراً لأهمية هذه الشريحة وضرورة توفير المستويات القصوى من السلامة الغذائية لهم. ويرصد الجهاز، من خلال فريق التأهب، التبليغات الخارجية التي تفيد بوجود عيب تصنيعي في المنتج الغذائي أو وجود مواد غير مسموح بوجودها في المواد الغذائية، ولدى تسلم الفريق لأي تبيلغ يتخد مجموعة من الإجراءات، حيث يبدأ بالتثبت بداية من وجود المنتج في إمارة أبوظبي، والتثبت من تمتع المادة الغذائية التي ترد معلومات بشأنها بجودة عالية وإجراء فحوص دقيقة على المادة الغذائية وإعادة تصنيفها وفق معايير سلامة الغذاء. وقد أسس الجهاز فريق التأهب العام الماضي، بعد ورورد عدد من التبليغات إلى الجهاز عبر المواقع الالكترونية تفيد بوجود مواد غذائية محتوية على مواد غير مطابقة للمواصفات، مما تطلب إنشاء الفريق المشكل من خمسة مراقبين كل منهم مسؤول عن قارة من القارات الخمس حيث يتسلم استدعاءات ويراقب كل ما ينشر على المواقع الالكترونية حول وجود عيب في التصنيع لمادة غذائية وبالتالي اتخاذ الإجراء اللازم بسحب المادة الغذائية من الأسواق، أو منع دخولها عبر المعابر الحدودية. وتخضع أي شحنات لمواد غذائية تدخل إلى الدولة لأكثر من ألف تحليل للتبثت من صلاحيتها، علماً أن مختبرات الجهاز، لديها القدرة على إنجاز 50 تحليلاً للعينة في نفس الوقت. ويقوم جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية للتأكد من سلامة وصلاحية وجودة الأغذية التي تصل للمستهلك بفحص المنتجات الغذائية المتداولة (الواردة إلى الدولة أو المصنعة في الدولة) للتحقق من استيفائها لمتطلبات الجودة والسلامة ومطابقتها للمواصفات القياسية الإماراتية والخليجية أو العالمية المعتمدة. كما يصدر شهادات السلامة الصحية للأغذية المصدرة إلى خارج الدولة حسب طلبات العملاء بناء على نتائج التحاليل في مختبرات الجهاز، كما تقوم المختبرات بإجراء البحوث والدراسات التطبيقية ذات العلاقة بالسلامة الغذائية. وتقوم سياسة الجهاز على الانفتاح مع المنشآت الغذائية والمحافظة على نوع من الاتصال معها، بما ليس فيه تعد على المستهلك وسلامة غذائه، وبما يساعد الجهاز في الوصول إلى المعايير العالمية وتطبيق أفضل الممارسات والتشريعات في مجال التفتيش الغذائي والرقابة، وأيضا بما يتناسب مع احتياجات المجتمع الإماراتي ويضمن سلامة الغذاء الموجود بين أيدي المستهلكين في إمارة أبوظبي. ويشار إلى أنه منذ تأسيس الجهاز عام 2005 أنيط به مسؤولية ضمان سلامة الأغذية في الإمارة، وأن يكون الجهة التي تضع التشريعات فيما يتعلق بسلامة الغذاء ويراقب المادة الغذائية من المزرعة وجميع القنوات التي يمر بها من عمليات التصنيع والتخزين والعرض وصولا إلى يد المستهلك.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©