الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خالد بن زايد: الثاني من ديسمبر محطة البداية لمسيرة النهضة الشاملة لوطننا

خالد بن زايد: الثاني من ديسمبر محطة البداية لمسيرة النهضة الشاملة لوطننا
28 نوفمبر 2018 02:03

بدرية الكسار (أبوظبي)

قال سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة: «إن الثاني من ديسمبر من كل عام سيبقى يوماً خالداً في أيام الإمارات، ومحطة البداية لمسيرة النهضة الشاملة المباركة لوطننا الغالي الذي أرسى دعائم قوته المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعيداً وطنياً من أجمل الأعياد والمناسبات السارة والجميلة لأبناء الإمارات التي تحتفل بها دولتنا ويفتخر بها كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة أرض الإمارات الغالية».
جاء ذلك في تصريح صحافي لسموه خلال حضوره احتفال مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة باليوم الوطني السابع والأربعين للدولة الذي عقد بمقر مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل في منطقة المفرق، بحضور الأمين العام، وبمشاركة مراكز الرعاية والتأهيل التابعة للمؤسسّة في أبوظبي، ومشاركة واسعة من قيادات المؤسسة وممثلي مؤسسات المجتمع المحلي.
وأضاف سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان: «في تلك المناسبة تتواصل الجهود في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، خير خلف لخير سلف، حيث تحققت المزيد من معالم النمو والازدهار الذي سار على درب الوالد مؤسس الدولة، وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الإيمان بأن بناء الإنسان هو الثروة الحقيقية، وأعظم بناء، وأهم إنجاز».
وأشار سموّه إلى أنّ مسيرة التقدّم والرفعة والازدهار لدولة الاتحاد المباركة تتواصل بنجاح يشهد له العالم بفضل الله وتوفيقه، ثم بجهد سواعد أبناء هذا الوطن، في ظل كل الدعم من القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يواصل قيادة مسيرة وطننا الغالي نحو آفاق مضيئة من النماء، والتطوّر، والرقيّ، والازدهار وفي نواحي الحياة كافة.

عدد من الحضور والزوار يشاركون في كتابة اسم زايد على الجدارية (تصوير وليد أبو حمزة)

تعزيز ارتباطنا ووفائنا لقيادتنا
ودعا سموّه إلى استثمار الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الأعظم في تاريخ الإمارات، الذكرى الغالية على قلوبنا جميعاً، ذكرى اليوم الوطنيّ، وذلك من خلال تعزيز ارتباطنا ووفائنا لقيادتنا الرشيدة، ومواصلة العمل الجادّ والمخلص، وتأكيد عميق انتمائنا لهذه الأرض الطيّبة التي تحتضن جميع أبنائها، ومن خلال التزامنا بتأدية واجباتنا ومسؤوليّاتنا تجاه وطننا مُسلّحين بقيم الصدق، والإخلاص، والوفاء، والانتماء والعطاء الذي لا يعرف الحدود لوطننا الغالي.

إنجازات لافتة
وأكّد سموّه أنّ مسيرة العمل الإنساني ومنظومة الرعاية الاجتماعيّة في دولة الإمارات تشهد إنجازات لافتة للنظر، في ظلّ دولة الاتحاد، ونقلات نوعيّة واثقة نحو الارتقاء بنوعيّة خدمات الرعاية والتأهيل المقدّمة لأصحاب الهمم، وفق أرقى المعايير العالمية التي تستفيد من أفضل الممارسات وأنجح التجارب في ميدان الرعاية والتأهيل.
وأضاف سموّه أنّ المؤسّسة تواصل سعيها الحثيث نحو تقديم الخدمات النوعيّة والمتميّزة لفئات أصحاب الهمم، موضحاً أنّ الخطة الاستراتيجيّة للمؤسّسة تحتوي على العديد من المبادرات والمشاريع الاستراتيجيّة التي تهدف في مجموعها إلى تطوير وتحسين خدمات الرعاية والتأهيل بأبعادها النفسيّة، والاجتماعيّة، والتربويّة، والعلاجيّة كافة، وتوفيرها للمنتسبين كافة للمؤسّسة، والمستفيدين من خدماتها بجودة عالية ونوعيّة متميّزة.
وفي ختام تصريحه قال سموه: «إننا وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، نتوجه بصادق الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأن يديم على سموّه موفور الصحة والعافية، وأن يحفظ أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأولياء العهود، وأن يحفظ وطننا الغالي الإمارات قويّاً آمناً مستقراً، عامراً بالإنجازات المُشرقة في ظل قيادته الحكيمة والرشيدة».

أصحاب الهمم يشاركون في الاحتفالية
وأكد عبدالله عبدالعالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، أنّ المؤسّسة تحرص منذ تأسيسها عام 2004 على الاحتفال باليوم الوطنيّ لدولتنا الغالية، بمشاركة فاعلة من أبنائنا وبناتنا أصحاب الهمم، وجميع كوادرها التربوية والإدارية، وهي تستلهم بفخر واعتزاز المزيد من الدروس والعبر التي تعلّمناها في مدرسة الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله.

في موسوعة غينيس للأرقام العالمية
وشارك سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان مع أصحاب الهمم في تحقيق مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة إنجازاً عالمياً للدولة بدخولها موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية للمرة الثانية في تاريخها، بأكبر كلمة في العالم جسدت كلمة «زايد»، مبنية بقطع الليغو، ضمن جدارية كبيرة، ارتسمت عليها حروف لغة الإشارة وقطع الليغو. وبلغ عدد قطع الليغو المستخدمة في كتابة اسم «زايد» 13478 قطعة.
ونُصبت الجدارية التي بلغ ارتفاعها أربعة أمتار، وطولها ثمانية أمتار، في المدخل الرئيس لمقر مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل، حيث كتب شعار احتفالات اليوم الوطني «هذا زايد.. هذه الإمارات»، بلغة الإشارة في الجزء العلوي من الجدارية، بينما تكونت بقية اللوحة من قطع الليغو البلاستيكية التي جسدت الشعار نفسه، واستقطبت الجدارية آلاف المشاركين في صناعتها، الذين رغبوا في تخليد كلمة «زايد» في العام الذي سمي باسمه ضمن احتفالات اليوم الوطني.
وتسلم عبدالله الحميدان شهادة موسوعة غينيس من مندوب الموسوعة، في احتفال أقيم بحضور منتسبيها من أصحاب الهمم، ولفيف من المسؤولين.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©